بوابة الفجر:
2024-11-22@20:06:19 GMT

صلاة الجماعة سنة أم فرض؟.. دار الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

رد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المشاهدين حول صلاة الجماعة، وهل هي سنة أم فرض؟.

وقال "شلبي"، خلال تصريحاته في حلقة ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع من خلال قناة "الناس" اليوم الأربعاء، أن مسألة صلاة الجماعة، تحدث عليها العديد من الفقهاء، حيث إن بعض الفقهاء يرون أن صلاة الجماعة هي فرض عين، والبعض الآخر من الفقهاء يرون أنها فرض كفاية وليس فرض عين.

 

الإفتاء ترد حول صلاة الجماعة 

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن صلاة الجماعة هي سنة مؤكدة، وأن من لا يصليها فلا ذنب أو وزر عليه، "لو الإنسان صلى جماعة خذ الثواب الكبير، ولو صلى لوحده صلاته صحيحة أيضا، ولكن حرم نفسه من أجر كبير في صلاة الجماعة". 

واستكمل: "صلاة الجماعة هي ربط صلاة المأموم بإمام حيث تنعقد باثنين ولا يشترط أن تكون في مسجد، فهي تجوز في مكان العمل والمسجد والبيت والمهم أن يتحقق اجتماع أكثر من شخص في هذه الصلاة، كما أن الصلاة في المسجد لها ثواب آخر مختلف عن ثواب صلاة الجماعة، فكل خطوة يخطوها يرتفع درجة وتحط عنه خطيئة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإفتاء صلاة الجماعة قناة الناس الجماعة صلاة الجماعة

إقرأ أيضاً:

حكم الشك في صحة الوضوء والصلاة.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشك في صحة الوضوء والصلاة؟ فالسائلة دائمة الشك أثناء الصلاة، ويراودها الشك في خروج شيء من مكان البول: ريح أو ما شابه ذلك، مما يسبب لها بعض القلق ويمنعها في بعض الأحيان من قراءة القرآن نظرًا لإعادتها الصلاة عدة مرات بسبب هذه الشكوك، وتطلب السائلة الإفادة في هذا الموضوع.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه على السائلة أن تطرح الشك جانبًا؛ فتتم صلاتها بناءً على عدد الركعات الأقل المتيقن، ثم تسجد للسهو في آخر الصلاة. والأصل أنها باقية على ما هي عليه من الطهارة ما لم تتيقن من انتقاض وضوئها، وعليها ألا تلتفت للوسوسة فإنها من فعل الشيطان الذي يريد أن يفسد عليها عبادتها ويبعدها عن طريق الخير.

روى الإمام أحمد ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِه فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أَوْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ، ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أن يُسَلِّمَ» وفي هذا الحديث دليل لما ذهب إليه جمهور الفقهاء من أنه إذا شك المصلي في عدد من الركعات بنى على الأقل المتيقن، ثم يسجد للسهو.

وفي واقعة السؤال: فإن على السائلة أن تطرح الشك جانبًا في صلاتها وتبني على الأقل المتيقن، ثم تسجد بعد ذلك للسهو، وعليها بقدر ما تستطيع أن تبعد عن نفسها الوساوس؛ فإنها من فعل الشيطان الذي يريد أن يفسد عليها عبادتها ويبعدها عن طريق الخير، وصدق الله إذ يقول: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 268].

كما ينبغي عليها أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم دائمًا في كل الأحوال؛ فإن الحقَّ تبارك وتعالى يقول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ [الأعراف: 201]، كما يجب عليها أن تصحح علاقاتها بالله وتقويها بقراءة القرآن والاستغفار والتضرع إلى الله عز وجل أن يصرف عنها وساوس الشيطان ونزعاته وهمزاته؛ عملًا بقوله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾ [المؤمنون: 97-98].

وأما شكُّها من ناحية الوضوء وشعورها بخروج شيء من السبيلين وكان ذلك على سبيل القطع واليقين وجب عليها أن تعيد وضوءها، ولا تصلي إلا إذا توضأت، أما إن كانت تشك فإن الأصل في الأشياء الإباحة والحل، والشك طارئ وعارض، ولا يزول الأصل بالطارئ.

مقالات مشابهة

  • حكم عدم الوفاء بالنذر وكفارته.. الإفتاء تجيب
  • بيان منزلة النفس الإنسانية في الإسلام.. الإفتاء تجيب
  • حكم نقض الوتر وكيفية الصلاة بعده.. الإفتاء توضح
  • حكم صلاة القائم خلف الجالس في الفريضة.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو من خلال الجدران.. دار الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: الصلاة خلف الإمام عبر التلفزيون أو من خلال الجدران باطلة
  • احصل على ثواب صلاة الجماعة خلف رسول الله في دقائق.. اعرف هذه العبادة
  • من الذي يعذب يوم القيامة الروح أم النفس.. الإفتاء تجيب
  • هل استخدام الليزر يعتبر من الكيّ المنهي عنه؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم الشك في صحة الوضوء والصلاة.. دار الإفتاء تجيب