وكالة: الدول العربية تعد مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في فلسطين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفادت وكالة "نوفوستي" نقلا عن مصدر في الأمم المتحدة بأن الدول العربية أعدت مشروع قرار للجمعية العامة بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة.
الصحة الفلسطينية تصدر تحديثا لأعداد الضحايا في قطاع غزةومن المرجح أن يتم النظر في هذا المشروع في الجلسة الخاصة الطارئة العاشرة للجمعية العامة التي ستفتتح يوم الخميس.
ووفقا لمشروع القرار، الذي تمكنت وكالة "نوفوستي" من الاطلاع عليه، تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتطالب جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني، لا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين والمنشآت المدنية.
ويطالب مشروع القرار بالتسليم الفوري والمستدام ودون عوائق للسلع والحاجيات الأساسية إلى قطاع غزة.
وتدعو الوثيقة إلى الوصول الفوري ودون عوائق إلى غزة لموظفي "الأونروا" وغيرهم من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، كما تتضمن ايضا دعوة لإلغاء الأمر الإسرائيلي لسكان غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع، وإلى"الإفراج الفوري عن المدنيين".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب على غزة تل أبيب جامعة الدول العربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف الشروف، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وتابع، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.