حشود عراقية تمنع تصدير النفط الى الاردن / فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
#سواليف
قال عامر الشوبكي / الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقةمنعت حشود من مليشيات وفصائل عراقية بالقوة، صهاريج محملة بالنفط من العبور الى الاردن عبر منفذ الطريبيل، مما اضطر هذه الصهاريج الى العودة الى مدينة الرطبة على بعد 160 كيلو متر من منفذ الطريبيل.
وقد قام افراد هذه الحشود منذ الصباح الباكر بتهديد السائقين بحرق صهاريجهم، ملوحين بالاسلحة والعصي، وذلك على مرأى من قوات الجيش العراقي النظامية، حتى تمكنت هذه الحشود من منع اخر فوج صهاريج من العبور الى الاردن ، منها 29 صهريج عراقي وصهريج واحد اردني.
ويتمركز بعض اتباع التيار الصدري قرب الحدود الاردنية منذ ايام ، مطالبين بالعبور الى الاردن للوصول الى اسرائيل، بعد اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي الحرب على غزة والمقاومة الفلسطينية.
مقالات ذات صلة 20 شهيدًا على الأقل باستهداف منزلين بمخيم جباليا 2023/10/25وكان يمر الى الاردن عبر منفذ الطريبيل، قرابة 60 صهريج يومياً، نصف هذه الصهاريج اردنية ونصفها الاخر عراقية، وذلك حسب اخر اتفاق، ليتم توريد 15 الف برميل يومياً من نفط كركوك الى مصفاة البترول الاردنية، وتشكل 15% من حاجة الاردن اليومية من النفط.
حشود عراقية تمنع تصدير النفط الى الاردن . pic.twitter.com/mCoD0AJdiu
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 25, 2023حشود عراقية تمنع تصدير النفط الى الاردن . pic.twitter.com/0Kn3wzYuYG
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 25, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الى الاردن
إقرأ أيضاً:
ترامب عن موقف الاردن ومصر: هناك من يرفض أمورا ثمّ يعود للموافقة
#سواليف
جدد الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، الثلاثاء، رغبته في أن تستقبل كل من #مصر و #الأردن، فلسطينيين مهجرين من قطاع #غزة، بعد 15 شهرا من #حرب_الإبادة_الجماعية التي شنها #جيش_الاحتلال على القطاع.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “أريد أن أرى الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة”.
وأردف الرئيس الأميركي: “الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة إلى مكان جميل ومفتوح، ولا أعرف كيف سيقضون في هذا المكان المدمّر، أنا أرى أنهم يستحقّون أرضا جميلة وسيتمّ إنفاق أموال كثيرة لبناء هذا المكان الجميل والآمن”.
مقالات ذات صلة الزعبي في رابطة الكتاب فرع إربد يتحدّث عن تجربة السجن / صور 2025/02/05وتابع ترامب: “سيتمّ إنفاق أموال كثيرة من أجل توفير مكان جميل، ويمكن أن يكون هذا في الأردن أو مصر أو غيرها”.
وأشار ترامب إلى أن مصر والأردن رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة، مستدركا بالقول “لكن هناك من يرفض أمورا ثمّ يعود للموافقة عليها”.
وقال ترامب: “لا أدعم بالضرورة #استيطان #الإسرائيليين في غزة”.
وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قال في وقت سابق الثلاثاء، إن المفاوضات التي ستجري في العاصمة القطرية الدوحة ستتناول نتائج المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل”.
وأضاف ويتكوف في تصريحات أدلى بها أمام صحفيين في البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب “غير مقتنع بالمرحلة الثالثة التي تتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة”.
وتابع أن “ترامب ليس مقتنعا بأن تستغرق إعادة إعمار القطاع خمس سنوات كما هو منصوص عليه في الاتفاق”.
ووصف بتكوف، التوجه الأميركي بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، بأنه “منطقي ويتعامل مع الظرف الراهن في غزة والمنطقة”.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترح في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل الأردن ومصر، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة” الذي دمرته حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على مدار 15 شهرا.
وبعد ذلك، جدد ترامب في نهاية الشهر ذاته، تأكيده أن “كلا من الأردن ومصر سيستقبلان في بلديهما سكانا من قطاع غزة”، في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض.
ورد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على تصريحات ترامب، قائلا إن “موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت”.
وأضاف الصفدي أن “حل القضية الفلسطينية في فلسطين والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”.
وأوضح أن رفض بلاده للتهجير ثابت لا يتغير، “وهذا ليس فقط موقفا ثابتا راسخا لا يمكن أن تحيد عنه المملكة، ولكنه أيضا ضرورة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي نريده جميعا”.
كما أكد بيان عربي مشترك السبت، استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، في موقف موحد ضد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر.
قرارات جديدة
إلى ذلك، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان والأونروا.
كما وقع مذكرة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ويقول إنه كان مترددا في ذلك ويصف الأمر بأنه صعب للغاية، وقال أنه مستعد لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني.
مشيرا غلى أن إيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي و “لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى”.
وقال، إذا ردت إيران وحاولت قتلي فسنقضي عليها.