قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ المشهد الحالي في فلسطين يتميز بالسيولة، وكل يوم يشهد متغيرات جديدة، لافتًا إلى أنه من المرجح تنفيذ العملية البرية، ولكن هناك أسباب لتأجيل التنفيذ مثل الكُلفة التي تتحملها إسرائيل من القيام بغزو بري لقطاع غزة، مشيرًا إلى أن احتمالية تكبد الطرف الإسرائيلي خسائر فادحة واضحة وعالية وهي ليست بعيدة عن صناع القرار.

ضغط بايدن على إسرائيل

وأضاف حمزاوي خلال مداخلة عبر ZOOM مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تأخر العملية البرية يرتبط بضغط الرئيس الأمريكي جو بايدن على حكومة الحرب في إسرائيل، كما أن هناك ربط بين تأخير التنفيذ العملية البرية ومفاوضات إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ مصر لها دور كبير في هذه المفاوضات، وهناك أطراف أخرى تسهم فيها، مشيرًا إلى أن تأخير العملية في الخطاب الأمريكي يرتبط بالسعي إلى إطلاق الرهائن.

إسرائيل لا تملك تصورا لليوم التالي لتنفيذ العملية البرية

وأكد، أن إسرائيل لا تملك تصورا لليوم التالي لتنفيذ العملية البرية، مشددًا على أن إعلان أن إسرائيل تستهدف استئصال حماس تصور خيالي، فلا يمكن استئصال حركة تحكم قطاع غزة منذ عقدين من الزمان، ومن ثم، فإن أمريكا تطلب منها تصورات محددة وهذا من أسباب تأخر التنفيذ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو حمزاوي أحمد الطاهري الرهائن عملية برية العملیة البریة

إقرأ أيضاً:

هل هي رسالة إلى “إسرائيل” أم السعودية؟.. صنعاء تُعلن عن “3 أيام” حاسمة

الجديد برس:

نشر المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، تغريدة غامضة على حسابه في منصة “إكس” مساء الثلاثاء، حيث كتب كلمتين فقط: “3 أيام”.

وقد أثارت هذه التغريدة موجة من التكهنات والتفسيرات على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تساءل الكثيرون عن معنى هذه التغريدة المكونة من كلمتين فقط.

كما نشر عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، تغريدة غامضة أخرى كتب فيها “1 1 1″، مما قد يشير إلى أن “1” تعني يوم واحد، وبالتالي “3 أيام”.

ووفقاً لمصادر مطلعة، قد تشير تغريدة العميد سريع إلى تطورات مهمة ستحدث خلال الساعات الـ 72 المقبلة. وقد أكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء، العميد عبدالله بن عامر، على هذا المعنى حيث قال في تغريدة له: “72 ساعة. يبدو أن هناك عدة تطورات مهمة، وبعد 72 ساعة سيحدث التطور الأكثر أهمية”.

وأضاف بن عامر في تغريدة أخرى لاحقاً أن “اليمن إن قال كلمة (3 أيام) فليحسب الجميع له ألف حساب”.

وفي الوقت نفسه، أثارت تغريدة العميد سريع اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام العبرية والغربية، حيث ربط البعض بين هذه التغريدة والتصعيد الأخير لقوات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقد صرح خبراء عسكريون بأن “صنعاء تحضر عسكرياً لمفاجآت غير مسبوقة ضد إسرائيل”.

ومن الجدير بالذكر أن قوات صنعاء قد أعلنت في مايو الماضي عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، مما يشير إلى احتمال إعلان المرحلة الخامسة خلال الأيام القليلة القادمة. وقد أكد العميد سريع في تصريح سابق قائلاً: “غزة عندنا خط أحمر… إذا واصل العدوان على غزة، سيكون هناك مرحلة خامسة وسادسة، وسنستهدف أشياء ما قد تخيلها العدو ولا الصديق ولا الشعب اليمني ولا العالم”.

وفي تفسير آخر لتغريدة العميد سريع، أشار مسؤول ملف الأسرى المفاوض عن حكومة صنعاء، عبدالقادر المرتضى، إلى أنها قد تكون تحذيراً للسعودية من قوات صنعاء. حيث أعاد المرتضى نشر تغريدة العميد سريع معلقاً: “العبد يقرع بالعصى والحر تكفيه الإشارة”.

وقد فسر البعض هذه التغريدة على أنها تحذير من صنعاء للسعودية، وتأتي هذه المهلة على ما يبدو في ظل تعثر المفاوضات في مسقط وعرقلة تنفيذ الاتفاقيات الإنسانية التي تم التوصل إليها سابقاً مع الرياض، وسط أنباء عن عودة المفاوضات إلى نقطة الصفر مع قصرها على ملف الأسرى وشخصنة القضية بشخص القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، والذي أشارت تقارير سابقة إلى مقتله في غارة للتحالف.

ويرى البعض في مهلة العميد سريع رسالة ضغط على السعودية، التي تقود الحرب على اليمن منذ نحو 9 سنوات ولها نفوذ على طرف الحكومة الشرعية في المفاوضات الجارية مع وفد حكومة صنعاء في مسقط.

وفي خضم التكهنات والتفسيرات المتعددة، تشير أغلب التحليلات من قبل الخبراء والمحللين إلى أن تغريدة العميد يحيى سريع “3 أيام” قد تكون إعلاناً عن المرحلة الخامسة من التصعيد ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي. ويؤكد هؤلاء الخبراء أن قوات صنعاء تستعد لتنفيذ عمليات غير مسبوقة وموجعة في عمق “إسرائيل”، مما قد يشكل تطوراً مهماً لإجبار الاحتلال على إنهاء العدوان والحصار على غزة.

وتأتي هذه التغريدة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث تستمر قوات صنعاء في تصعيد وتوسيع عملياتها العسكرية دعماً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بالإضافة إلى استعداداتها العسكرية لمواجهة أي تهديدات محتملة.

يُشار إلى أن هذه التغريدة تأتي بعد ساعة من إعلان المتحدث باسم قوات صنعاء مساء الثلاثاء عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة العراقية، حيث استهدفت هدفاً حيوياً مهماً في حيفا بشمال فلسطين المحتلة.

وقال العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن “القوات المسلحة اليمنية نفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية عملية عسكرية مشتركة استهدفت هدفاً حيوياً في حيفا بعدد من الصواريخ المجنحة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله”.

وأكد العميد سريع أن هذه العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضاف أن “القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وعقب بيان سريع، أكدت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان آخر، تنفيذ العملية. كما نشر إعلامها الحربي مشاهد عنها.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت هدفا مهما للعدو الصهيوني في حيفا. 02_07_2024م pic.twitter.com/4nwEBHC9NZ

— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 2, 2024

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 أشخاص في عملية طعن في مجمع تجاري في "كرمئيل" شمالي إسرائيل ومقتل منفّذ العملية
  • هل هي رسالة إلى “إسرائيل” أم السعودية؟.. صنعاء تُعلن عن “3 أيام” حاسمة
  • عمرو خليل: خسائر متواصلة لإسرائيل في غزة.. وارتباك بسبب نقص الجنود
  • بالتعاون مع فصيل عراقي.. الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية على هدف حيوي في حيفا
  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • لليوم الـ 270.. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • حظك اليوم.. توقعات برج القوس 2 يوليو 2024
  • إيلون ماسك يعلق على مناظرة الانتخابات الأمريكية بين ترامب وبايدن
  • تصور إسرائيلي لما بعد الحرب: اقتحامات واغتيالات وعودة للانتفاضة الثانية
  • تجدد القصف عبر الحدود الجنوبية للبنان، ومصر تنفي موافقتها على "نقل معبر رفح"