ردا على استهداف المدنيين.. صواريخ المقاومة تقصف إيلات وحيفا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وسعت المقاومة الفلسطينية، مدى رشقاتها الصاروخية لتصل إلى إيلات وحيفا (شمال دولة الاحتلال) إلى جانب مواقع الاحتلال العسكرية ومستوطناته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها التاسع عشر.
وأعلنت كتائب "القسام"، الذراع السياسية لحركة "حماس"، عن قصف "إيلات" بصاروخ "عياش 250"، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء.
وأكدت الإذاعة العبرية، سماع انفجار كبير في إيلات (تبعد 225 كم عن غزة) مرجحة أنه ناجم عن إطلاق صاروخ من غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن صافرات الإنذار دوت في قاعدة سلاح الجو في عوفدا شمال إيلات.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام عبرية عن نزوح آلاف المستوطنين من غلاف غزة إلى إيلات، بعد انطلاق معركة "طوفان الأقصى".
وقبل ذلك، دكت كتائب "القسام" مدينة حيفا المحتلة بصاروخ " R160" رداً على المجازر بحق المدنيين.
اقرأ أيضاً
ردا على استهداف المدنيين.. القسام تقصف تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة
ودوت صافرات الإنذار في حيفا ومنطقة جبل الكرمل، وسمع دوي انفجارات في المنطقة.
كما أعلنت كتائب "القسام" إطلاق صاروخ "متبّر"، تجاه طائرة مسيرة في سماء خانيونس، وقصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقات صاروخية.
وكذلك أعلنت كتائب القسام، أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية، برشقة صاروخية من قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس عن قصف "نير عام" برشقة صاروخية.
ولليوم الـ 19 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
تجدد الهجمات بين حزب الله وإسرائيل.. قتلى وجرحى وتهديد من تل أبيب
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة حماس فلسطين الجهاد غزة إيلات حيفا
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة.. استهداف النازحين بالخيام وسقوط الشهداء في تصعيد الاحتلال
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في اليوم الـ435 للحرب، مستهدفًا خيام النازحين والمدارس التي تأويهم، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين وسط تزايد معاناة المدنيين.
استهداف خيام النازحين والمدارسنفذ جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة في القطاع، وأكدت مصادر طبية استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى استهداف خيمة للنازحين في خان يونس.
وفي غارة أخرى، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب 20 آخرون في قصف مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة.
تكثيف القصف شمال القطاعشدد الاحتلال غاراته على مناطق شمال القطاع، حيث استهدفت طائراته مباني سكنية في النصيرات وأحياء جنوب شرق جباليا.
كما وجه جيش الاحتلال إنذارات لسكان هذه المناطق بالإخلاء الفوري، في إطار محاولاته لتوسيع الحصار وتكثيف عملياته العسكرية.
المقاومة الفلسطينية تردردت المقاومة الفلسطينية على تصعيد الاحتلال بإطلاق رشقات صاروخية استهدفت عسقلان ومستوطنات غلاف غزة، وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن القصف، مؤكدة استمرارها في التصدي للعدوان.
تطورات ملف الرهائنفي سياق متصل، أبدى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان تفاؤله بقرب التوصل إلى صفقة تبادل رهائن بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال. وأشار في تصريح للقناة الـ13 الإسرائيلية إلى تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، مما يعزز احتمالات التوصل لاتفاق قريب.
معاناة المدنيينيتفاقم الوضع الإنساني في غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي، حيث يعاني النازحون من انعدام الأمان حتى في أماكن اللجوء المؤقتة.
وتستمر معاناة القطاع في ظل نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات الأساسية، مما يجعل الأزمة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.