استهدفوا المساجد والكنائس.. الاحتلال الصهيوني يتعدى كل الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
على مدار الأسبوعين الماضيين دمر الاحتلال الصهيوني أراضي غزة وركز الاحتلال بشكل كبير على المساجد والكنائس والمستشفيات حيث يقيم المدنيون والأطفال والنساء، فقد دمر الجيش الإسرائيلي ما يزيد عن 1\2 مساحة غزة وجعل السكان يتكدسون جميعهم في مكان واحد خوفًا من الهجمات الجوية التي يقوم بها الاحتلال يوميا أكثر من مرة.
جنود الاحتلال الصهيوني يتعدون على القساوسة
انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر قوات جيش الاحتلال الصهيوني وهم يتعدون على قساوسة في الشارع على مرأى ومسمع من الجميع ويسبونهم ويلعنهم بألفاظ بذيئة ولم يترك الاحتلال شيخ أو قس إلا تعدى عليه ولا يملك الاحتلال الصهيوني أي احترام للأديان السماوية.
جيش الاحتلال الصهيوني يدمر المساجد
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني هجماتها الهمجية على بيوت الله، في عملية إبادة جماعية لتدمير الشعب الفلسطيني والأديان (الإسلام والمسيحية)، وقصفت مسجدين شمال قطاع غزة ودمّرتهما بالكامل، كما قامت بتدمير مسجد الأنصار في مخيّم جنين للاجئين بالضفة الغربية، إلى جانب تدميرها كنيسة الروم الأرثوذكس. وقصفت طائرات الاحتلال مسجد الشهيد عماد عقل في جباليا ومسجد التوبة شمال القطاع ودمّرتهما بالكامل؛ لترتفع حصيلة المساجد المدمّرة منذ 7 أكتوبر إلى 28 مسجدًا في غزة، ومسجد واحد في الضفة الغربية.
هجوم حماس على إسرائيلقامت حركة حماس، يوم السبت السابع من أكتوبر 2023، بهجوم كبير على إسرائيل عبر إطلاق وابل من الصواريخ في اتجاه بلدات ومدن إسرائيلية، واختراق عدد من المسلحين للسياج الحدودي الذي أقامته إسرائيل حول غزة، وقتل عدد كبير من المدنيين وعناصر من جهازي الشرطة والجيش، فضلًا عن أسر العشرات، في الهجوم الإرهابي.
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لمكان الغارة الجوية فجوة كبيرة في أحد الجدران الخارجية للمسجد وحولها لحطام، وشوهد عشرات الفلسطينيين وهم يتفقدون الأضرار وسط أصوات سيارات الإسعاف في الخلفية.
وعلى الجانب الآخر قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية على مخيم للاجئين قرب مدينة طولكرم بوسط الضفة الغربية وإن الغارة تزامنت مع حملة مداهمة استهدفت اعتقال عددا من المشتبه بهم ومصادرة أسلحة.
وقُتل 4.385 شخصًا منهم 1.756 طفلًا و967 امرأة في قطاع غزة نتيجة القصف، فيما قتل أكثر من 1.400 شخص من الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الجيش الإسرائيلى جيش الاسرائيلي قوات الاحتلال الصهيوني شمال قطاع غزة جيش الاحتلال الصهيوني طائرات الاحتلال جيش الاحتلال مواقع التواصل الاجتماعي الاحتلال الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ترميم مسجد الدويد التاريخي ضمن جهود تطوير التراث بالسعودية
يكتسب مسجد الدويد بمنطقة الحدود الشمالية – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية – أهمية تاريخية، إذ يقع في قرية الدويد التي كانت ملتقى لتجار نجد والعراق قبل نحو 60 عامًا، وفيها تقع “سوق المشاهدة” التي لا تزال آثارها باقية في القرية التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريبًا.
تتميز عمارة مسجد الدويد، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويمتاز بتكيفه مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ يحافظ المشروع على هذه التقنيات مثل الفتحات المربعة الصغيرة، التي تشكل خطًا شريطيًا على امتداد جدار المسجد، التي تسمح بمرور قدر كافٍ من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، وركزت عمارة المسجد على أن تكون الفتحات في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، فيما يمتاز المسجد كذلك بقرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً.
وفقاً لـ “العربية” يأتي مسجد الدويد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
أخبار قد تهمك المزارع الريفية غرب رفحاء وجهة سياحية واعدة تجمع بين الترفيه والطبيعة 4 مارس 2025 - 5:04 صباحًا المزارع الريفية غرب رفحاء وجهة سياحية واعدة تجمع بين الترفيه والطبيعة 3 مارس 2025 - 9:31 مساءًوسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الدوير على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي، إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليًا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.