العُمانية: ناقشت اليوم أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية ممثلة بمركز الدراسات الاستراتيجية والدفاعية الأدوار المؤسسية في منظومة العمل الرقابي وفقا لـ"رؤية عُمان 2040"، ومتطلبات الحوكمة لتعزيز المنظومة الرقابية، بمشاركة أكثر من اثني عشرة مؤسسة حكومية.

جاء ذلك في ختام حلقة العمل "حوكمة المنظومة الرقابية: متطلباتها وآثارها"، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.

اشتملت حلقة العمل على أثر حوكمة المنظومة الرقابية على الأداء المؤسسي والاقتصاد الوطني، حيث اختتمت حلقة العمل بمجموعة من النتائج والتوصيات والمبادرات التي ستعزز عمل المنظومة الرقابية ومتطلباتها في سلطنة عُمان.

وهدفت حلقة العمل التي بدأت في الثالث والعشرين من الشهر الجاري بمسرح صندوق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية إلى تفعيل التكامل بين الجهات الرقابية لتعزيز المنظومة الرقابية بالدولة، وتطوير المنظومة التشريعية والأطر القانونية ذات الصلة، وتحقيق الشراكة في تجسيد الأهداف الاستراتيجية بالخطط التنموية بكفاءة وفاعلية، بالإضافة إلى ربط الأنظمة الإلكترونية بين الجهات الرقابية والإسهام في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي.

يذكر أنَّ تنظيم حلقة العمل "حوكمة المنظومة الرقابية: متطلباتها وآثارها" يأتي بالتعاون مع جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة تماشيًا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية "عُمان 2040"، وبما يحقق مستهدفاتها بوجود منظومة تشريعية تشاركية، ونظام قضائي مستقل متخصص وناجز، بالإضافة إلى وجود جهاز إداري مرن ومبتكر وصانع للمستقبل قائم على مبادئ راسخة.

حضر ختام حلقة العمل اللواء الركن طيار قائد سلاح الجو السلطاني العماني، واللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العُمانية، واللواء الركن قائد قوة السلطان الخاصة، واللواء الركن بحري آمر كلية الدفاع الوطني، واللواء مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من المستشارين ومديري العموم، وجمع من المدعوين من المؤسسات الحكومية والقطاعات الأخرى ذات العلاقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدراسات الاستراتیجیة والدفاعیة حلقة العمل

إقرأ أيضاً:

توصيات بمسح احتياجات سوق العمل واستحداث برامج أكاديمية في قطاعي التراث والسياحة

 مسقط- الرؤية

أوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي "التراث والسياحة والثقافة.. رؤى متجددة للتنمية الحضارية"، الذي احتضنته جامعة نزوى بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة والاتحاد الدولي للمؤرخين، بأهمية العمل على إجراء مُقارنة بين استخدامات منصات التواصل الاجتماعي في السلطنة (القطاع الحكومي والقطاع الخاص) والممارسات الدولية لاستخداماتها في الترويج السياحي، بالإضافة إلى ضرورة بناء قاعدة بيانات علمية لنشر المعلومات السياحية والأثرية الصحيحة؛ تفاديًا لأي معلومات مغلوطة أو مضللة، وتشجيع التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص في تطوير استراتيجيات ترويجية مُتكاملة تستهدف السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتضمنت التوصيات أهمية مسح احتياجات سوق العمل في قطاعي التراث والسياحة والمتاحف من الوظائف، واحتياجات الصناعة من برامج التعليم والتدريب الفني والحرفي والتخصصي، بالإضافة إلى أهمية قيام الجامعات الرسمية والأهلية وخاصة جامعة نزوى؛ كونها تمثل واسطة العقد لمحافظة الداخلية بفتح باب التخصصات في الجوانب التي تحتاجها صناعة التراث والسياحة، مثل: تخصصات الآثار والسياحة والمتاحف، وتطوير برامج متخصصة ومتنوعة في الإرشاد السياحي المتخصص مثل: مرشد سياحة المغامرات، والمرشد السياحي للمواقع الأثرية، وكذلك التأكيد على أهمية تعزيز استدامة الحرف ومنتجات الصناعات الحرفية من طريق برامج التدريب والتهيئة الحرفية؛ ولتكون محافظة الداخلية -بحكم ثرائها الحرفي- حاضنة لمثل هذه المراكز مع إمكانية الاستفادة من الموارد المتوفرة لدى الجامعات ومؤسسات التعليم الخاصة والحكومية.

وأوصى المشاركون في أعمال المؤتمر بأهمية تطبيق التنمية السياحية المستدامة في المواقع الأثرية عبر تطوير البِنى الأساسية، وزيادة الوعي السياحي لدى المجتمع المحلي للحفاظ على المواقع الأثرية، ودخول الاستثمارات على كافة الأصعدة سواء البِنى التحتية أم استخدام التكنولوجيا.

وأكد المشاركون في فعاليات المؤتمر إجراء دراسات ميدانية إضافية لقياس دور إدارة المدارس في زيادة الوعي بالتراث مع مراعاة العوامل الثقافية لكل محافظة، ووضع برامج تنافسية تحفيزية من قبل وزارة التربية والتعليم تهدف إلى غرس التراث لدى الطلبة، وتكون مماثلة لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة أو مبادرة المدارس المعززة للصحة، مؤكدين في توصياتهم ضرورة طرح مسابقات متنوعة من مديريات التربية والتعليم تتناول جوانب التراث وتحيي أثرها في نفوس الطلبة، ودعم جهود سلطنة عمان في الحفاظ على تراثها الثقافي وتطويره كأداة فعَّالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها الدولية.

مقالات مشابهة

  • صحة المنوفية: تفعيل منظومة صرف قرارات نفقة الدولة بوحدات الرعاية الأولية
  • مدبولي يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر يناير 2025
  • رئيس الوزراء: منظومة الشكاوى أثبتت كفاءة غير مسبوقة في سرعة الاستجابة لمشكلات المواطنين
  • رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر يناير 2025
  • "مدبولي": منظومة الشكاوى أثبتت فعّالية وكفاءة غير مسبوقة في سرعة الاستجابة للمواطنين في مُختلف القطاعات من خلال التواصُل المباشر معهم
  • الأحد المقبل.. حلقة القاهرة النقدية تستضيف محمد سليم شوشة
  • “شكشك” يبحث مع عضوين من مجلس النواب خطة العمل الرقابي
  • رئيس «ديوان المحاسبة» يبحث مع مجلس النواب «خطة العمل الرقابي»
  • توصيات بمسح احتياجات سوق العمل واستحداث برامج أكاديمية في قطاعي التراث والسياحة
  • استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية