العمانية: نجحت المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بتحسين إنتاج الثوم المحلي في أحد حقول المزارعين بولاية بهلا بمحافظة الداخلية إلى 16.2 طن للفدان، وذلك باستخدام المستوى الأول من السماد.

وقال المهندس ناصر بن سالم الوهيبي رئيس قسم بحوث التربة بالمديرية: في إطار السعي نحو التوصل إلى جرعات سمادية لتسميد الثوم المحلي وتحسين إنتاجه أجريت تجربة في حقل أحد المواطنين بولاية بهلا بمحافظة الداخلية، لمدة موسمين متتاليين لتجربة فعالية ثلاثة مستويات من أسمدة النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم على إنتاجية الثوم المحلي.

ووضّح أن المستوى الأول من تسميد الثوم العماني كان عبارة عن 85 كيلوجراما من النيتروجين و75 كيلوجراما من الفسفور و100 كيلوجرام من البوتاسيوم للفدان الواحد، أما المستوى الثاني فهو عبارة عن 110 كيلوجرامات من النيتروجين و100 كيلوجرام من الفسفور و130 كيلوجراما من البوتاسيوم للفدان الواحد، وكان المستوى الثالث عبارة عن 140 كيلوجراما من النيتروجين و130 كيلوجراما من الفسفور و160 كيلوجراما من البوتاسيوم للفدان الواحد، مشيرا إلى أن الأسمدة كلها معدنية وتختلف باختلاف الجرعات الثلاث، ويُنصح المزارع باستخدام المستوى الأول لأنه أقل جرعة وأقل تكلفة مالية وأفضل للبيئة الزراعية المستدامة. من جانبه قال المهندس راشد بن خلفان الشكيلي رئيس محطات ومزارع البحوث الزراعية بمحافظة الداخلية: إن بيانات إنتاجية الثوم بالموسم الثاني كانت الأعلى بـ16.25 طن للفدان، مقارنة بالموسم الأول (11.28 طن للفدان)، ولم تظهر نتائج التحاليل الكيميائية لأوراق وثمار وجذور الثوم وتربة الحقل أي فروقات معنوية في محتواها من عناصر النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم. وبدوره قال عبدالله بن علي الوردي صاحب المزرعة: إن التجربة البحثية التي أقيمت بالمزرعة تحت إشراف المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية، كانت تجربة مجدية أسهمت في رفع إنتاجية الثوم العماني في المزرعة وذلك باستخدام كميات سماد المستوى الأول.

جدير بالذكر أنه أجريت عدد من التجارب على أصناف مختلفة من الثوم، إلا أن الثوم المحلي هو الوحيد الذي أثبت تأقلمه مع تربة ومناخ سلطنة عمان وهو الصنف الموصى بزراعته.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المستوى الأول کیلوجراما من

إقرأ أيضاً:

مشروبات دافئة تساعد على تحسين الهضم في عيد الفطر

أميرة خالد

مع انتهاء شهر رمضان وعودة الجسم إلى نظام غذائي مختلف في أول أيام عيد الفطر، قد يتعرض الجهاز الهضمي لبعض الاضطرابات نتيجة التغيير المفاجئ في مواعيد ونوعية الطعام، خاصة مع استهلاك الحلويات مثل الكحك والبسكويت، بالإضافة إلى الأسماك المملحة.

ولتجنب هذه المشكلات، يوصي خبراء التغذية بتناول بعض المشروبات الدافئة التي تعزز عملية الهضم وتساعد على تهدئة اضطرابات المعدة، ومن أبرزها:

الشاي: يحتوي على مركبات مثل الثياروبيجينز، التي تحسن الهضم، والثيافلافين، الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي المعدة من التقرحات.
النعناع: بفضل احتوائه على المنتول، يساعد النعناع في تهدئة اضطرابات المعدة وتحسين صحة الجهاز الهضمي، كما يستخدم زيت النعناع لتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي.
الزنجبيل: يُعرف بقدرته على تحفيز تقلصات المعدة وتحسين حركة الأمعاء، مما يساعد في تخفيف الغثيان والتقلصات والانتفاخ.
الشمر: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي المعدة من التقرحات، كما يساعد على تخفيف الإمساك وتعزيز حركة الأمعاء.
الهندباء: تساعد مستخلصاتها في تعزيز عملية الهضم عبر تحفيز انقباضات العضلات وتعزيز تدفق الطعام داخل الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • مشروبات دافئة تساعد على تحسين الهضم في عيد الفطر
  • الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
  • خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟
  • البحوث الزراعية: تنفيذ 2120 نشاطًا إرشاديًّا خلال مارس
  • رفع مستوى التأهب من ثوران بركاني لجبل شينمويه
  • 8 توابل مذهلة لإضفاء النكهة على الجمبري المشوي
  • خبير اقتصادي: أي حلول لإنقاذ الدينار لن تنجح دون استقرار سياسي
  • جلسة حوارية ببهلا تناقش تطوير مجالات العمل البلدي
  • «AllCall» تعزز التصنيع المحلي تحت شعار «صنع في مصر»
  • 520 مشارك في فعالية المشي الجماعي ببهلا