أكد الكاتب الصحفي مصطفى الريالات، رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية، أن الموقف المصري الأردني الرافض لتصفية القضية الفلسطينية أعطى قوة للموقف العربي والقضية الفلسطينية، وجعل الكثير من قيادات العالم تتراجع، مشددًا على أن الفترة الحالية لن تشهد الاجتياح البري لغزة، ولكن الاحتلال يريد كسب الوقت ويريد نتنياهو تنفيذ برنامجه فيما يخص تصفية القضية الفلسطينية وقتل آلاف الأبرياء، أما غزة، فلن تستقبل الاحتلال بالورود وستكون مقبرة للاحتلال الإسرائيلي في حال التفكير في تنفيذ اجتياح بري.

التأييد المطلق لدولة الإحتلال

وأضاف الريالات خلال مداخلة عبر ZOOM مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس مجلس الوزراء البريطاني تحدث في مجلس العموم البريطاني بلغة مختلفة عما كان يتحدث به في بداية الأحداث بخصوص التأييد المطلق لدولة الاحتلال.

القضية الفلسطينية ليست وليدة أحداث السابع من أكتوبر

وتابع رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية، أن خطط التهجير وطموحات الصهاينة للقضاء على القضية الفلسطينية ليست وليدة أحداث السابع من أكتوبر، وليست وليدة أعمال المقاومة الفلسطينية، وإنما هي مشروعات إسرائيلية طموحة، فقد كانت هناك عروض أمريكية وصهيونية بخصوص صفقات وأراضي لتصفية القضية الفلسطينية، وكلها مرفوضة وليست مقبولة مصريا وأردنيا وفلسطينيا.

وأكد، أن هناك الكثير من التحفظات والمخاوف الإسرائيلية بخصوص العملية البرية، وهذه المخاوف دفعت الاحتلال إلى التردد كثيرا، وتناقلت وكالات الأنباء تصريحات للإدارة الأمريكية تتحدث عن صعوبة الاجتياح البري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اكسترا نيوز القضية الفلسطينية غزة اسرائيل القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر

الثورة نت/..

أظهر تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني فشلاً واضحًا في التصدي للهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، على قواعد ومستوطنات الكيان الصهيوني في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر 2023.

وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، أدى الهجوم، الذي وقع قبل أكثر من 14 شهرًا، إلى تبادل الاتهامات بين الأجهزة الأمنية لكيان الاحتلال والمؤسسات السياسية الصهيونية بشأن المسؤولية عن الإخفاقات.

ووفقًا للمعطيات الصهيونية، أسفر الهجوم عن مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين، بالإضافة إلى أسر 250 آخرين ونقلهم إلى قطاع غزة.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية مقتطفات من التحقيق، حيث اعترف سلاح الجو الصهيوني بأنه “فشل في حماية المستوطنين في السابع من أكتوبر”.

وأشار التقرير إلى أن الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة خلال الساعات الأولى من الهجوم، وأن الطيارين اضطروا للعمل دون توجيه مركزي، معتمدين على هواتفهم الشخصية للتواصل، في انتهاك للبروتوكولات العسكرية.

وأدى هجوم السابع من أكتوبر إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة من مستوطنيها لعدة أشهر، بعدما عدت مناطق غير آمنة. وأوضحت تحقيقات سابقة أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضربت مراكز القيادة العسكرية الصهيونية ونجحت في تعطيل شبكات الاتصال، مما زاد من حالة الفوضى.

كما كشفت تقارير صهيونية أخرى أن سلاح الجو الصهيوني قصف تجمعات للمستوطنين، متعمدًا قتلهم لمنع المقاومة الفلسطينية من اقتيادهم أسرى إلى غزة.

وأشار التحقيق أيضًا إلى عدم فعالية أنظمة التنبيه في مواجهة الهجوم، مما أضاف إلى تعقيد الموقف الميداني.

وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على حجم الإخفاقات العسكرية الصهيونية في مواجهة عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية باحترافية عالية.

وتفتح هذه الإخفاقات الباب أمام تساؤلات متزايدة حول جاهزية جيش العدو الصهيوني واستعداده لمواجهة تهديدات مماثلة مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الزيادة السكانية تحتاج إلى حلول جذرية ومستدامة
  • كاتب صحفي: إدراج 14 جامعة مصرية ضمن أفضل 100 جامعة عربية 2024
  • كاتب صحفي: إسرائيل تصعد هجماتها بشكل ممنهج في غزة وتنتهك القوانين الدولية
  • كاتب صحفي: المجاعة في غزة مستمرة والقصف الإسرائيلي مكثف ومتواصل
  • كاتب صحفي: قرار العفو عن أبناء سيناء يؤكد أهميتهم وقيمتهم عند الرئيس السيسي
  • كاتب صحفي: استهداف الحوثيين جزء من خطة إقليمية لتفكيك أذرع إيران
  • كاتب صحفي: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
  • كاتب صحفي: موقف الدولة مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • تحقيق جديد يكشف فشل سلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية