مركز أم القيوين الإبداعي ينظم ملتقى مبدعون من الإمارات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أم القيوين في 25 أكتوبر/ وام / حضر الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين ملتقى الفنون البصرية الذي نظمه مركز أم القيوين الإبداعي بعنوان "مبدعون من الإمارات"، لعرض الابداعات والمهارات الفنية للشباب.
كما حضر الملتقى سعادة محمد عيسى الكشف وسعادة منى راشد طحنون عضوي المجلس الوطني الإتحادي وهيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وممثلين عن المؤسسات والدوائر في الإمارة.
وتفقد الشيخ ماجد بن سعود المعرض الذي يشارك فيه 11 فنانا من شباب الإمارات، لعرض 50 عملا فنيا تنوعا بين فنون تشكيلية عن البيئة الاماراتية الثقافية والتراثية، إلى جانب عرض للصور ، وعروض خاصة بالتصميم والطباعة.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين ، أن المعارض والملتقيات الفنية التي تحتضن المواهب الإماراتية تسهم في تعزيز الإنتاج الإبداعي والثقافي لدولة الإمارات، وتعمل على ايجاد بيئة إبداعية مستدامة تساهم في تمكين المواهب الشبابية وتدعم توجهاتهم الفنية والثقافية.
وثمن الشيخ ماجد جهود وزارة الثقافة والشباب في دعمها للفنانين والمثقفين من الشباب، وحرصها الدائم على اطلاق المبادرات التي تبرز مواهبهم وإبداعاتهم، وتعرف الجمهور بأعمالهم الفنية عبر قنوات مختلفة.
وقال الشيخ ماجد " تتميز المعارض الفنية بأنها منصات للتواصل الثقافي وتبادل الخبرات الفنية من خلال إلتقاء الفنانين مع بعضهم، وتبادل الخبرات الثقافية والتجارب الإبداعية مع بعض، والتعرف على عالم الفن بأنواعه المختلفة، إلى جانب ما تقدمه هذه المنصات من دعم في تطوير معارف المبدعين الشباب وتنمية مهاراتهم الفنية والثقافية.
وكرم الشيخ ماجد في ختام الملتقى الفنانين الشباب المشاركين بالملتقى.
من جانبه قال عبدالله علي بوعصيبة مدير مركز أم القيوين الإبداعي “ الملتقى اهتم بعرض الانتاج الإبداعي للشباب في مجال الفنون البصرية وإتاحة الفرصة لهم لعرض مواهبهم وامكاناتهم ومهاراتهم لمختلف فئات المجتمع”.
وأضاف أن الملتقى هدف إلى تعزيز الإبداع، والإنتاج الثقافي في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية الشابة".
عبد الناصر منعم/ صديقه الملاالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أم القیوین الشیخ ماجد
إقرأ أيضاً:
الجامعة الألمانية بالقاهرة تستضيف ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
استضافت الجامعة الألمانية بالقاهرة ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة، وكوكبة من الأكاديمين وصناع القرار والقادة في الحكومة والصناعة ورواد الاعمال وممثلي الشركات ووزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة فائقةوأكد رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطور بسرعة فائقة وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أدى إلى ضرورة تغيير أسلوب العمل وأتساق التواصل والتفاعل مع العالم من خلال التطبيقات الذكية وتقنيات انترنت الأشياء IoT، ومع استمرار تقدم الذكاء الاصطناعي وزيادة تطوره، بات من المهم تتبع المخاطر والعواقب المحتملة المرتبطة بتطوره ، مما يستدعي النقاش والتباحث لوضع خطة عمل مستدامة تتضمن الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيا مع العمل على إعداد جيل مؤهل لإستخدام تلك التقنيات القوية والإعتماد عليها وتطويرها الإستفادة منها .
جاء ذلك في الكلمة التي القاها الدكتور حجازى في افتتاح فاعليات أعمال ملتقى الاستشاريين المصريين في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (ECC-AI ، الذي عقد في نسخته الأولى بالجامعة تحت إشراف الدكتورة ماجي مشالي عضوة شبكة مستشاري مصر التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، والدكتور إسلام ثروت عبدالحليم المنسق العام للملتقى و رئيس شبكة مستشاري مصر IEEE وأستاذ مساعد بكلية الهندسة وعلوم الحاسب بجامعة النيل.
وتابع الدكتور ياسر خلال كلمته ان الملتقى تم تنظيمه من قبل شبكة مستشاري مصر التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع (GUC) ، مثمناً على الدور الرائد للمعهد في تنمية القدرات المهنية والأكاديمية والفكرية لأعضائه ، مضيفاً إلى أن أجندة الملتقى تضمنت العديد من المحاور النقاشية الهامة عن إستخدمات الذكاء الاصطناعي لاسيما بكونه محركًا أساسيا للاقتصاد والأعمال.
وأعرب الدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس أمناء شبكة مستشاري مصر IEEE ووزير التنمية الإدارية الأسبق، عن شكره للجامعة على استضافتها لهذا الملتقى الهام. مؤكداً على ضرورة التعامل مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بأسلوب متوازن، بما يماثل تعاملنا مع التطورات التكنولوجية المتتالية حيث تتمثَّل المعضلة الأهم في إستخدام تطورات الذكاء الاصطناعي في تحقيق توازن بين سلامة حلوله وفوائدها؛ مشيرا إلى أن البشرية شاهدت العديد من الثورات الصناعية التي صاحبتها تنوع التقنيات التي أثارت المخاوف بإختفاء بعض الوظائف، وإستبدلها بتلك التقنيات إلى أنه في ذات الوقت أضافت فرصاً عديدة لوظائف جديدة تتطلب مهارات مختلفة، وهو ما يدلل على ضرورة تهيئة و تأقلم الأيدى العاملة لإستيعاب تلك التكنولوجيا الجديدة لصالح الإقتصاد.
كما أشارت الدكتورة ماجي مشالي الأستاذ المساعد للذكاء الاصطناعي وهندسة الحاسب الألي بكلية هندسة و تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الألمانية بالقاهرة أن الملتقى ساهم في التعرف على مختلف التقنيات التي تعمل مع بعضها البعض من أجل محاكاة الذكاء البشري، إذ تُستخدم تلك التقنيات في تمكين الآلات من الشعور والفهم والتصرف بمستويات ذكاء تشبه الإنسان ، ونوهت إلى ان الملتقى أوجد منصة لإطلاق مبادرات عديدة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحديد مبادئ وأولويات سياسات الذكاء الاصطناعي من أجل إسراع وتيرة التقدم نحو تحقيق أحدث التطورات في تطبيقاته المتعددة .
وأوضح الدكتور إسلام ثروت عبدالحليم رئيس شبكة مستشاري مصر IEEE ان الملتقى أستهدف مناقشة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة في القطاعات الحيوية، بما في ذلك الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والحوكمة الذكية، و الأمن السيبراني، والصحة، والتعليم، والمدن الذكية، وغيرها، وأضاف ً إلى أن الملتقى سعي إلى توفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين بما يساهم في بناء خارطة طريق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في دفع عجلة التنمية على المستويين القومي والإقليمي