المغرب: زلزال الحوز واقعة كارثية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أصدر رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، قراراً، نُشر في الجريدة الرسمية، يعلن فيه الزلزال الذي ضرب المغرب، في الثامن من سبتمبر المنصرم، "واقعة كارثية"، ويشمل ذلك ستة أقاليم، هي: الحوز، تارودانت، شيشاوة، ورززات، مراكش، وأزيلال. وحسب القرار الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، وحصلت "إرم نيوز" على نسخة منه، تحدد مدة الواقعة الكارثية في أربع وعشرين ساعة، تبتدئ من الساعة الحادية عشرة وإحدى عشرة دقيقة ليلا من يوم الجمعة 8 سبتمبر 2023، حيث بلغت عدد الجماعات المنكوبة 169 جماعة.
وسيسمح تصنيف الزلزال كواقعة كارثية بتفعيل صندوق الكوارث الطبيعية، وبالتالي ضمان استفادة المتضررين من تعويض عن الأضرار البدنية والمادية.
ويعد نظام التغطية ضد عواقب الوقائع الكارثية آلية تهدف إلى تعويض الضحايا عن الأضرار البدنية و/أو الأضرار المادية الناتجة عن الكوارث الطبيعية، أو الأضرار الناجمة عن الفعل العنيف للإنسان.
ويعتبر واقعة كارثية، حسب القانون المغربي، كل حادث نجمت عنه أضرار مباشرة جراء واقعة كارثية ناجمة عن عامل طبيعي ذات حدة غير طبيعية، يتوفر فيها عنصر الفجائية أو عدم إمكانية التوقع، وفي حالة إمكانية توقع الحادث، يشترط ألا تمكن التدابير الاعتيادية المتخذة من تفادي هذا الحادث، أو تعذر اتخاذها أصلا، وتشكل آثارها المدمرة خطورة شديدة على العموم.
ويهدف نظام التغطية ضد عواقب الوقائع الكارثية إلى تعويض ضحايا الضرر المباشر الحاصل في المغرب الذي يكون مصدره المحدد هو فعل ذو شدة غير عادية؛ بسبب عامل طبيعي أو بسبب الفعل العنيف للإنسان.
ويخضع استحقاق التعويضات بموجب الضمان ضد عواقب الوقائع الكارثية للنشر في الجريدة الرسمية لقرار إداري صادر عن رئيس الحكومة، يعلن أن الحدث المعني هو واقعة كارثية، يمكن أن يتم نشر هذا القرار داخل أجل 3 أشهر من تاريخ وقوع الحدث.
وبعد نشر القرار الإداري المذكور، يجب على المؤمن له إخطار شركة التأمين أو ممثلها بوقوع أي حدث يحتمل أن يكون مغطى بمجرد علمه بذلك، وفي غضون 20 يوما على الأكثر من الحادث المذكور، إلا إذا تم تمديد هذه الفترة من قبل الهيئة الحكومية المكلفة بالمالية.
وتشمل التغطية ضد عواقب الوقائع الكارثية، بموجب عقود التأمين التي تغطي الأضرار التي تلحق بالممتلكات، الضرر الناجم مباشرة عن حدث كارثي للممتلكات المؤمن عليها.
وبموجب عقود التأمين التي تغطي المسؤولية المدنية بسبب الإصابة البدنية التي تلحق بأطراف أخرى غير موظفي المؤمن له، والموجودين في المباني المنصوص عليها في العقد، تشمل التغطية الإصابة الجسدية التي لحقت بأشخاص بخلاف موظفي المؤمن له الموجودين في المباني المنصوص عليها في عقد التأمين، وكذلك الأضرار التي لحقت بالأشخاص الذين يعيلهم نتيجة وفاته، عندما تكون هذه الأضرار ناجمة مباشرة عن حادث كارثي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأردن يحمل إسرائيل مسؤولية “التبعات الكارثية” لعدوانها على لبنان
عمان – حمّل الأردن، امس السبت، إسرائيل المسؤولية الكاملة عما وصفها بـ”التبعات الكارثية” لعدوانها على لبنان من دون أي رادع قانوني أو إنساني.
جاء ذلك في منشور لوزير الخارجية أيمن الصفدي على حسابه الرسمي بمنصة إكس.
وكتب الصفدي: “نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان الذي تشنه وحشيا من دون أي رادع قانوني أو إنساني، في الوقت الذي تواصل فيه عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية”.
واستدرك: “ندين عدوانها (لإسرائيل) على لبنان وخرقها سيادته وقصفها عاصمته وقتلها مواطنيه وتهديدها أمنه واستقراره”.
وأضاف الصفدي: “نتضامن مع لبنان ومع شعبه الشقيق وهو يواجه هذا العدوان ويلملم جراحه، ونؤكد وقوفنا معه ومع سيادته وأمنه واستقراره وتماسكه وسلمه”.
وظهر امس السبت، أعلنت الصائل اللبنانية”استشهاد” أمينه العام حسن نصر الله في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من “القضاء” على الفصائل الفلسطينية، في غارة جوية شنتها مقاتلات “إف 35” على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ الفصائل الفلسطينية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية على مواقع عسكرية ومستوطنات في شمال إسرائيل.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها الفصائل الفلسطينية، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر، أسفر حتى السبت، عن “1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى” لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأناضول