حماس: قصف حيفا دليل على أن المقاومة تدير المعركة بقوة واقتدار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
وصف القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس إسماعيل رضوان قصف كتائب القسام للجليل ولإيلات (أم الرشراش) والعديد من المدن والمواقع العسكرية الصهيونية ردا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا،بانه دلالة على أن المقاومة تدير المعركة بقوة واقتدار وتملك زمام المبادرة وأن العدو يعيش حالة من الإرباك والتخبط والاضطراب.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن رضوان في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء،قوله أن إصرار الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية المنحازة للكيان الصهيوني على رفض مشروع قرار في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية لإدخال كافة الاحتياجات الحياتية من الماء والكهرباء والوقود والغذاء والأدوية، وتغاضيها عن المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بحق الأطفال والنساء والشيوخ، يدلل على الانحدار القيمي والأخلاقي وافتضاح هذه الدول التي تزعم تبنيها للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
ودعا القيادي في حماس، قادة الأمة العربية والاسلامية وشعوبها الوقوف مع شعبنا واتخاذ خطوات عملية بوقف العدوان النازي وفتح معبر رفح بالاتجاهين لإدخال كافة الاحتياجات اللازمة وعلاج الجرحى.
كما دعا الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم لاستمرار المسيرات والفعاليات الغاضبة للتضامن مع شعبنا ووقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية كما ندعو إلى طرد السفراء الصهاينة والدول الداعمة لها من الأراضي العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
متى تنتهي مهلة زعيم الحوثيين التي منحها لإدخال المساعدات إلى غزة؟
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
في تصريح مثير، منح قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، مهلة أربعة أيام للجانب الإسرائيلي لفتح ممرات إنسانية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، محذرًا من أن الحركة ستقابل استمرار الحصار بالحصار.
وقد جاء هذا التحذير في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة في ظل تصاعد الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.
اقرأ أيضاً دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الزبدة على الصحة.. موت مبكر 7 مارس، 2025 أمريكا تهدد باتخاذ هذا الإجراء ضد الحوثيين في حال استئناف الهجمات البحرية 7 مارس، 2025القرار الذي أعلنه الحوثي في خطاب متلفز، مساء الجمعة، يحدد موعدًا نهائيًا في يوم الثلاثاء المقبل، حيث أكد أنه في حال عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فإنهم سيستأنفون عملياتهم البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
الحوثي شدد على أن هذه المهلة تمثل "فرصة أخيرة" للمجتمع الدولي لتحقيق التزاماته الإنسانية تجاه غزة، مؤكدًا أن "العدو الإسرائيلي" قد تقاعس بشكل كبير في التزاماته الإنسانية على صعيد إدخال المساعدات.
وفي حديثه، وصف الحوثي التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة بأنه "محاولة لإبادة جماعية من خلال التجويع"، مؤكدًا أن أي تأخير في إدخال المساعدات الإنسانية سيكون له تبعات خطيرة، ليس فقط على الوضع الإنساني في القطاع، بل على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف الحوثي أن "العدو الإسرائيلي" يسعى إلى تحويل غزة إلى ساحة معركة طويلة الأمد، وهو ما يتطلب استجابة حازمة من كافة الأطراف المعنية.
كما تناول الحوثي في خطابه التصعيدات الأخيرة في الضفة الغربية والقدس، مشيرًا إلى أن التوجهات الإسرائيلية والأمريكية تسعى إلى إشعال المزيد من التوترات في تلك المناطق.
واعتبر أن هذه التحركات تعكس غياب أي نية حقيقية للسلام، لاسيما في ظل الهدم المتواصل للمنازل وتهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير المساجد والتضييق على الأماكن المقدسة مثل المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وأكد أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف اليدين أمام ما وصفه بـ"السياسات الإسرائيلية العدوانية".
من جانبه، انتقد الحوثي بيان القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في القاهرة، مشيرًا إلى أنه جاء مليئًا بالدعوات والتمنيات دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية للضغط على "إسرائيل" لوقف حصار غزة. وأضاف أن هذا النوع من البيانات لا يحقق أي نتائج ملموسة في تحسين الوضع، مشددًا على ضرورة اتخاذ مواقف عملية لحل الأزمة.
مع اقتراب المهلة التي حددها الحوثي، يترقب الجميع ما إذا كان هذا التهديد سيترجم إلى تحركات فعلية على الأرض أم ستظل الأزمة الإنسانية في غزة تراوح مكانها وسط تجاهل دولي مستمر.