نتانياهو: نستعد لهجوم بري على غزة.. وحماس "تستحق الموت"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في تصريحات صحافية، مساء الأربعاء، إن الجيش يستعد لهجوم بري على غزة، كما أن حكومته تبذل جهوداً كبيرة لإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع إلى أهاليهم.
وأكد نتانياهو، أن الغزو البري قادم لا محالة، وسيتم التوصل إلى قرار البدء، بعد توافق آراء القادة المسؤولين، مؤكداً أنه لن يخوض في مزيد من التفاصيل حول الهجوم الذي تأخر تنفيذه، رغم استمرار الجيش الإسرائيلي بالتهديد والاستعداد لساعة الصفر لأكثر من أسبوعين، بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل.
הצטרפו לשידור החי: ראש הממשלה בנימין נתניהו בהצהרה לתקשורת, מהקריה בתל אביב. https://t.co/9csrPVz3RG
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) October 25, 2023وقال نتانياهو، "سيكون علي تحمل مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر".
وصرح نتانياهو، أن "هدف إسرائيل من الهجوم البري هو اجتثاث حركة حماس، وتدمير قوتها، وإنهاء وجودها"، مشدداً على أن حماس "تستحق الموت"، حسب وصفه.
وفي ظل تصاعد التوترات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، قال نتانياهو في كلمته المسائية، "نشجع المواطنين الإسرائيليين على حمل السلاح".
ومنذ 19 يوماً، يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة المحاصر، ما أدى إلى مقتل الآلاف، جلهم من النساء والأطفال، وتشريد أكثر من مليون شخص من منازلهم إلى جنوب غزة.
ورشحت مؤخراً تصريحات أمريكية، تدعو إسرائيل للتأني في بدء الهجوم البري، حتى يتسنى نقل مزيد من القوة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط، من أجل ردع إيران ووكلائها.
كما حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، من أن عملية برية اسرائيلية "واسعة النطاق" في قطاع غزة "ستكون خطأ"، وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن عملية برية في غزة ستؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
شاهد: معاريف: جباليا تحولت لمدينة أشباح وهجمات حماس الأخيرة بمثابة "سكرات الموت"
سلّطت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة، 03 يناير 2025، على الواقع الأليم الذي أضحى على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة ، جرّاء الدمار "الكامل" الذي حل به من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية فيه لأكثر من شهرين.
وقالت صحيفة معاريف في تقرير لها، إن جباليا أصبحت مدينة أشباح، مضيفة، "فقط الكلاب المهجورة تسير عبر الوحل في الشوارع التي كانت تعج بالحركة .. لم تعد هناك أبنية قائمة وإذا كان هناك بناء قائم هنا وهناك فإن القذائف والرصاص يخترق جدرانه باستمرار".
وأشارت إلى أن الأمطار حوّلت شوارع المنطقة إلى مستنقع من الطين سرعان ما تغوص فيه دون أن تتمكن من الخروج منه.
ويقّدر الجيش الإسرائيلي أن العملية في جباليا ستستمر لبضعة أيام أخرى، حيث اعترف أن حماس أصبحت أكثر ضعفا في شمال قطاع غزة. وفق الصحيفة
اقرأ أيضا/ ليلة دامية - شهداء وإصابات بغارات إسرائيلية على وسط قطاع غـزة
وتابعت، "على الرغم من الأضرار التي لحقت بحماس في شمال قطاع غزة وخاصة جباليا إلا أنها تحاول تحدي الجيش الإسرائيلي بطريقة معينة .. أمس أطلقت صاروخا باتجاه مستوطنة حوليت وتم اعتراضه ., وبعد ساعات، قامت حماس بتفجير عبوة ناسفة في دبابة تابعة للكتيبة 52 مدرع في جباليا وأدى الانفجار إلى إصابة ثلاثة جنود بجروح متوسطة".
ووصفت "معاريف" الهجمات التي تنفذ في جباليا خلال الأيام الأخيرة بمثابة "سكرات الموت" التي تعيشها حماس هناك. وفق قولها
ومن جانبه، قال نائب قائد كتيبة 52 مدرعات بالجيش الإسرائيلي للصحيفة: نستطيع أن نقول بشكل لا لبس فيه أننا في جباليا ندرك أن حماس قد انهارت .. عناصرها يهربون ويحاولون إيجاد مكانا يهربون إليه في كل مرة نقترب منهم.
ووفق معاريف: "يقدر الجيش الإسرائيلي وفقا لطريقة هروب عناصر حماس من جباليا وشمال القطاع أن العناصر المسلحة غير قادرين على استخدام البنية التحتية للأنفاق التي بنيت منذ سنوات .. لقد وجه لهم الجيش الإسرائيلي ضربة خطيرة لهم .. قال ضابط: لقد استخدموا الأرض لمحاولة الهروب باتجاه مدينة غزة .. ليس لديهم القدرة على استخدام الأنفاق تحت الأرض للهروب".
كما يُقدّر الجيش الإسرائيلي أن الضغوط التي تمارس حاليا في جباليا وشمال قطاع غزة ستؤثر على قيادة حماس، حيث تعتبر جباليا رمزا ومعقلا للتنظيم وسقوط الكتائب التي كانت تعمل فيها فضلا عن تدمير جميع المباني التي دمرها الجيش الإسرائيلي سيشكل ضغطا على قيادة حماس من قبل السكان. بحسب الصحيفة
أيديلوجية يمينية متطرفة
وفي ذات السياق، قالت صحيفة هآرتس، إن جزءًا كبيرًا من نشاط الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة مرتبط بالأيديولوجية اليمينية المتطرفة وأحلام إعادة المستوطنات ومنع عودة الفلسطينيين، موضحة أن الأحداث الأخيرة التي شهدها الجيش الإسرائيلي تلقي بظلال من الشك على قدرته على التحقيق بنفسه وتقديم التقارير بشفافية للجمهور.
وقالت في تقرير لها، اليوم: "لن يكون لدى سكان جباليا أي مكان يعودون إليه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي الذي دمر المنطقة بأكملها وحولها إلى كومة ركام كما حول شوارعها لمجرد "طين" لا يوجد شارع مرصوف".
تدمير جباليا
وأضافت، "تحولت مهمة الجيش الإسرائيلي من البحث عن المختطفين إلى تدمير جباليا .. جنود سألوا ضباطهم ما هي مهمتنا، أجابوا: تدمير كل شمال قطاع غزة لمنع حماس من البقاء والقضاء على كل "إرهابي" لا زال على قيد الحياة".
وتابعت، "عملية التدمير التي شاهدناها في جباليا أشعرتنا وكأن المنازل مجرد بيوت من ورق".
ومن جانبه، قال ضابط إسرائيلي للصحيفة: انظروا إلى حجم الدمار هنا .. لم يفعل أحد ذلك حتى الآن .. هناك عدو هنا وهم يهربون بأعداد كبيرة وتسقط جباليا ونحتلها وندمرها ولن تبقى حماس هنا في النهاية وهذا إنجاز كبير.
وأضاف، "نحن ندمر المنازل التي يتم إطلاق النيران منها كما أننا ندمر منازل "الإرهابيين" والمنازل المفخخة وكل منزل يتم تدميره يستخدم المسلحون منازل أخرى ونعمل على هدمها وتفجيرها .. يمكن أن أطلق على جباليا أنها "جباليا جفعاتي" .. نحن هنا نقاتل منذ أكثر من شهرين ودفعنا ثمنا باهظا وهذا دفعنا لتغيير أساليبنا وعملنا على تدمير المنازل .. نحن نجحنا حتى الآن بقتل المئات من المسلحين واعتقال 1800". وفق قوله
وزاد الضابط الإسرائيلي في حديثه لـ "هآرتس": جنودنا يقاتلون هنا كالأسود لكن في الحقيقة "العناصر المسلحة" في جباليا من أشجع من واجهناهم منذ بداية الحرب الحالية.
المصدر : وكالة سوا