نائب رئيس مستقبل وطن: «الجيش المصري صاحب عقيدة وليست شعارات»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وجه البرلماني أحمد عبدالجواد، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأمين تنظيم الجمهورية، تحية شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وقواتنا المسلحة الباسلة، التي تشعرنا بالفخر دائما، مؤكدا أن جيش مصر هو صمام الأمان، والسند وقت الشدائد، ومصدر الفخر والعزة لكل المصريين والعرب.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إنه شعر بالفخر بعد تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن الجيش المصري يبني ويصون ويحمي ولا يعتدي، رسائل للجميع بأن جيش مصر قوي ورشيد وجاهز ومستعد دائما للحفاظ على الأمن القومي المصري، جاء ذلك خلال كلمته اليوم، أثناء تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث الميداني بالسويس،
مضاعفة الثقة بين المواطن المصري وجيشهوأضاف النائب أحمد عبدالجواد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، عمل على مضاعفة الثقة بين المواطن المصري وجيشه، بعد أن رأي رجال القوات المسلحة، منتشرة وقت الأزمات فلا ننسى ما قدموه وقت التحديات أيام كورونا ومرحلة البناء والتصدي للمخاطر الداخلية بوقفهم جنبا إلى جنب مع الشرطة المصرية في مواجهة الإرهاب، ونشر الأمن والأمان في نفوس المصريين.
وأشاد أمين تنظيم الجمهورية، بكلمة الرئيس السيسي، التي قال فيها: «أكتوبر بالنسبة لنا له معنى كبير للغاية، وكان عبور من حالة يأس إلى أمل ومن الإحباط إلى الفخر ومن الهزيمة إلى النصر، وفي كل عام نتذكر الجهد والتضحية التي قدمتها مصر والقوات المسلحة لتحقيق نصر أكتوبر».
وأكد «عبدالجواد»، أن القوات المسلحة المصرية لا تقول شعارات بل هي عقيدة ثابتة، فعلى مر العصور، أثبت جيشنا بأنه خير جنود الأرض، وأهلها في رباط إلى يوم الدين، فمن شرب من نيلها وأكل خيرات طينها، وعاش على أرضها، يُقدر حقا قيمة قواته المسلحة فيما تتحمله من تضحيات سواء داخلية أو خارجية، دائما أرواحهم هي الثمن لاستقرار بلادهم وحماية شعبهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية السيسي مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مدير «المصري للدراسات»: مصر تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها
عقدت ندوة «شرق أوسط متغير.. نحو بناء استراتيجية مصرية جديدة» داخل القاعة الرئيسية لمعرض الكتاب، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وعدد من الخبراء الاستراتيجيين، وكانت النقطة الأهم هي القضية الفلسطينية ودعوات التهجير.
ومن جانبه، قال مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اللواء محمد إبراهيم الدويري، إن مصر تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها وهناك عدة محطات تدل على ذلك؛ الأولى موقف مصر الثابت الخاص بالمفاوضات، واتفاقات سبتمبر 99 ومساندة الموقف الفلسطيني، المحطة الثانية التحرك لعقد معاهدة سلام فلسطينية إسرائيلية، إذ تم عقد مفاوضات مغلقة سرية بين إسرائيل وفلسطين بوجود مصر وهذا الحديث لم يأخذ حقه في العلن، ووصلنا إلى ما يشبه معاهدة السلام، لكن للأسف الشديد لم تترجم الاتفاقات لواقع على الأرض.
وأضاف «الدويري» أن المحطة الثالثة هي الإشراف على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، فعندما تولى شارون الحكم قامت مصر في الفترة من 2004 حتى 2005 بالإشراف الكامل على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ولم يتم إطلاق طلقة واحدة.
وأشار إلى أنه بالنسبة لاتفاق معبر رفح كان اتفاق فلسطيني إسرائيلي لم تتدخل مصر فيه بأي شكل، لكن شاركنا في افتتاح المعبر.
وأوضح أن المحطة الرابعة حماس انقلبت على السلطة الفلسطينية في يوليو 2007، بداية 2008 مصر الدولة الوحيدة التي تحركت وعقدت مفاوضات طوال سنوات حتى وصلنا لتحقيق المصالحة 2011.
أما المحطة الخامسة كانت عندما خطف الفصائل الفلسطينية أحد قادة دولة الاحتلال، واستمرت المفاوضات المكثفة المصرية 5 سنوات ونجحت في النهاية في الوصول لاتفاق تمثل في الإفراج عن 1100 أسير فلسطيني مقابل عسكري إسرائيلي واحد.