فايز فرحات عن أزمة فلسطين: لا يمكن استبعاد التصعيد أو توسيع الحرب في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّه بمقارنة الخطاب الدولي في الأيام الأولى لأحداث 7 أكتوبر بالخطاب الدولي في هذه الأيام نرى أنه في الأيام الأولى من الأزمة لم يكن هناك إلا سردية ورواية إسرائيلية غربية، فلم يكن ثمة حديث إلا عن حق إسرائيل في الرد وأن حماس تنظيم إرهابي بالإضافة إلى الدعم العسكري المطلق واستحضار الدين بشكل مخيف من جانب الإدارة الأمريكية.
وحول المخاوف الإقليمية بانتقال الصراع العالمي من أوروبا إلى منطقة الشرق الأوسط وبداية سلسلة من الحروب بالوكالة، أوضح فرحات خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الأمر محتمل وسيناريو لا يمكن استبعاده لأكثر من سبب، إذ إن قرار توسيع الحرب أو التصعيد لن يكون قرار دول، لأن الدول الرئيسية مثل مصر والأردن في المنطقة ليس من مصلحتها توسيع الصراع وتم التأكيد على هذه المسألة في الخطاب العربي.
وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "الخطر يأتي من أن هذه المنطقة بها فاعلون من غير الدول مثل حزب الله وأذرع تابعة لإيران في المنطقة مثل الحوثيين في اليمن وتنظيمات إرهابية كالقاعدة، وبالتالي، فإن كل هؤلاء قد يخلطون الأوراق ويستغلوا الموقف".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الإعلامي أحمد الطاهري الحوثيين حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي
الثورة نت/..
صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة أصغر خاجي، بأن التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا لإتمام عملية السلام في اليمن هما مثالان على الإجراءات التدخلية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.
وأعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد الأزمة واتساع نطاق الصراع في المنطقة واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان، ودعيا إلى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
وأشار خاجي في هذا اللقاء، إلى التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا إتمام عملية اتفاق السلام في اليمن.. مُعتبراً نهجها مثالاً على إجراءات التدخل وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذكر أنه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الحل السياسي والحوار بين الأطراف اليمنية من خلال تقديم خطة سياسية.. مشيراً إلى أن الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي.
بدوره، قال هيدي يوهانس، ممثل النرويج في شؤون اليمن: إننا نتفق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة حل القضية اليمنية من خلال الحوار السياسي بين اليمنيين.. داعياً إلى بذل جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.