تراجع معدل الباحثين عن عمل إلى 3.5 بنهاية سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان بنهاية سبتمبر من 4 إلى 3.5 في الشهر الذي سبقه، وقد ارتفع معدل الباحثات عن عمل بكثير، إذ بلغ عند الإناث 11.1 بينما عند الذكور 1.6، وذلك وفقا لبيانات نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وحسب البيانات، أغلب الباحثين عن عمل يحملون مؤهل دبلوم التعليم العالي (11.
ونظرا للجهود التي تبذلها وزارة العمل مع مختلف الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للمواطنين، فقد ارتفع إجمالي العاملين في القطاع الخاص والمؤمن عليهم إلى 273.9 ألف مواطن بنهاية سبتمبر، وذلك بعد انضمام حوالي 802 مواطن إلى القطاع في الشهر نفسه، وحوالي 70 ألف مواطن يتقاضون أجورا شهرية تتراوح بين 325 إلى 400 ريال عماني، وقرابة 15 ألف مواطن يتقاضون أجورا من 2500 فأكثر، و7 آلاف منهم يتقاضون أجورا بين 2000 إلى أقل من 2500 ريال عماني.
في المقابل، بلغ إجمالي القوى العاملة الوافدة في سلطنة عمان بنهاية سبتمبر 1.8 مليون عامل، منهم 43 ألف عامل في القطاع الحكومي، و1.4 مليون عامل في القطاع الخاص، و334 ألف عامل في القطاع العائلي، وقرابة 6 آلاف عامل في القطاع الأهلي. ويتركز أغلبهم في المهن الهندسية والمهن المساعدة بـ750 ألف عامل، ومهن الخدمات بـ575 ألف عامل، و112 ألف عامل في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بنهایة سبتمبر ألف عامل عن عمل
إقرأ أيضاً:
بالتكبير والهلاهل.. آلاف النازحين يباشرون العودة إلى شمال غزة
بغداد اليوم - متابعة
تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين منذ صباح اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، إلى مدينة غزة وشمالي القطاع بالتكبيرات والهلاهل، بعد أن انسحبت القوات الإسرائيلية وسمحت لهم بالعودة.
وقالت وكالة وفا الفلسطينية إن "آلاف النازحين دخلوا سيراً على الأقدام لمسافة تصل إلى نحو 7 كيلومترات على الأقل، وسط تكبيرات وهلاهل من العائدين إلى منازلهم".
وكان الآلاف أمضوا الليلتين الماضيتين في العراء على شارعي الرشيد وصلاح الدين، في ظل البرد القارس انتظاراً للسماح لهم بالعودة إلى ديارهم بعد أن أجبرتهم الحرب الإسرائيلية على مغادرتها والنزوح إلى الجنوب.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، وتسببت الحرب الإسرائيلية في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية الحرب.
ويعيش نحو 1.6 مليون من المواطنين القطاع حاليا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية، وسط دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية وممتلكات المواطنين.