جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-12@11:10:58 GMT

انتخب.. الأصلح

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

انتخب.. الأصلح

‏راشد بن حميد الراشدي **

 

جهود حثيثة واستعدادات كبيرة تبذلها وزارة الداخلية من أجل انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة القادمة ومن خلال مختلف الجوانب المتعلقة بالعملية الانتخابية بعد أن استكملت كافة التجهيزات ومراحل الانتخاب من مُرَشَّحين وقوائم انتخابية ولجان رئيسية مشرفة.

انتهت جهود المؤسسات والوزارات المعنية وجاء دور الناخب في اختياره لمرشحه وفق ضوابط يراها الناخب مناسبة لاختياره.

سلاسة العملية الانتخابية تتضح في الإجراءات المتبعة في الانتخاب هذا العام  من خلال التطبيق الإلكتروني التقني المخصص للترشيح ومع منافسة متكافئة بين جميع المُرَشَّحين ومن خلال برامجهم التي قدموها للناخبين ورؤيتهم للمرحلة المقبلة بإذن الله.

دعوات التوفيق لجميع المُرَشَّحين بالفوز لمن وفقه الله له تسبق ذلك اليوم الانتخابي وآمال أبناء عُمان بأن يكون مجلس الشورى هو منبرهم الذي يساهم في رسم سياسات الوطن ورؤيته المستقبلية وأن يكون المجلس سندًا فاعلًا للحكومة في تنفيذ المنجزات وكل ما يهم الوطن والمواطن من أجل راحته واستقراره.

من أجل كل ذلك أدعو جميع الناخبين في جميع ولايات ومحافظات السلطنة لاختيار الأصلح من أجل عُمان ومن أجل أبنائها ومستقبلها فيمن يتوسمون فيه الصلاح والخير وأن يبتعدوا عن المجاملات والعصبية القبلية في الاختيار بالإضافة إلى البعد كل البعد عن من يسلكون سلوكيات ملتوية لترشيحهم وفوزهم بالانتخابات وحلمهم فقط الجلوس على الكرسي للاستفادة الشخصية منه قدر الإمكان دون الالتفات لمصلحة الوطن ولا المواطن.

إذن.. فلننتخب الأصلح ذا الكفاءة العلمية والشراكة المجتمعية الناجحة ونكون له عونا وسندا في مسيرته الشوروية القادمة ليتمكن من تحقيق النجاح في عضويته بمجلس  الشورى، ولتكن استحقاقاتنا للفترة المقبلة فاعلة وناجحة أكثر من المرحلة السابقة.

وفق الله الجميع لما يُحب ويرضى وحفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها من كل سوء وجعلها واحة للخير والى لقاء متجدد يوم الأحد المقبل في عرس عُمان الانتخابي الكبير ومشاركة واسعة من جميع فئات المجتمع بإذن الله.

** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

ليسوا سواءًا ،،، والله

سهر الخلقُ جراءَ ما صرّح به الرئيس البرهان واختصموا ، وربما نام هو ملئ أجفانه عن شوارد ما رمى به مما ظنّه نافلة قول أو سقط لسان، ولو يدري أنه إذ يفعل، كمثل من رمى ( *عقب سجارة* ) غير عابئٍ ، فأحدثت حريقًا مدمرًا قضى على كثيرٍ مما جمعه الناس من شتات أنفسهم ، وأوجاع فقدهم، وتباريح معاناتهم وهم يتوكأون على عثرات حظهم، وحتمية قدرهم، وينتظمون في المسار الوطني بقيادة الرئيس البرهان متخففين من كل حِمل يُثقل خطاهم، من ذكريات التنمر ( *القحطي* ) والملاحقات غير القانونية، وحملات التشنئة والتجريم، وإعتقال القيادات الرفيعة ، والتعسف والحرمان المتعمد للحقوق والكرامة .

ومن كِبر ( *ورم حميدتي* ) في عهده ومبضع الجراح في يده فلم يُعمله حتى أفضى الداءُ بآلاف الأنفس، ودنّس عفاف الحرائر، ودمّر الحياة تدميرا.
تناسى الناس تقصير المقصّرين من ذوي السلطان، يوم وقف ( *حميدتي على منصة العلو والتحدي* ) وقال مثلما قالت عاد: ( *من أشد منّا قوة* ) قال: العنده قاعدة ونفير أكثر مننا يرفع يده، فلم يجبه أحد بأن الحق أكثر نفيرًا وأقوى حبلاً وأحكم عروة.

ويوم هدّد الناس وتوعّدهم وهو نائب الرئيس وقال ( *العمارات ديل والله إلا تسكنها الكدايس* ) فلم يؤاخذه أحد، وقد صدق الرجل وعيده للناس ، وأوفى وعده للكدايس وأسكنها فاره الفلل، وأطباق العمائر ، وقد توسع الرجل في إمتلاك السلاح ، وتفسح في مجالس المواقع الإستراتيجية ، حتى لم يترك في العاصمة موطأ قدم الا وله فيه شِركٌ ونصيب ، ولم يوقفه أحد ، وانتظم في حملات تجنيد رفعت أرقام منتسبيه الى أرقام مخيفة ، ومن كان يصدق على مرتباتها من مالية السودان ؟

كل ذلك يهون أمام التحدي الوجودي الذي فرضته حرب الجنجويد، فما كان لعاقلٍ أن تأخذه عزّة إثم ألا يُجيب نداء رب العالمين ، ( *وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن إنتهوا فإن الله بما يعملون بصير* )، وليس عذرًا لمعتذرٍ بأن ما بينه وبين ( *الحاكم* ) ليس عامرًا، لأن الأمر هُنا لا يخصّ الحاكم ومعيّة من معه، ولكنّه يعُم كل الأمة لا يغادر منهم أحدًا ولا يستثنيه.
وقد ذهب الكتّاب والمحدّثون، والمعلّقون، والمتابعون، ذهبوا كل مذهبٍ في تفسير ما تفضّل به الرئيس، قلّبوه على أوجهه كلها، بحثًا عن ( *بصمات لمتهم محلي أو أجنبي* ) كما يفعل المحقّق الجنائي في متعلقات مسرح الجريمة، وتمت عمليات تفسير الأضغاث، وتأويل الكلام والأحلام، بما ستخبئه قوادم الأيام من محدثات وذلك لأن كلام الرئيس ليس ككلام العوام، وحلم الرئيس ليس كـ ( *أحلام الجوعان عيش*)، ولذلك تركت كلمات الرئيس أثرًا بالغًا، وما يزال صداها يتردّد في المدى، وأفئدة السامعين الهواء.

فكيف يستوي المُسارع المُبادر المُجيب لنداء الحاكم في إستنفار شعبه للذود والدفاع عن الوطن تحت إمرة الجيش؟
كيف يستوي هو ومن أشعل هذه الحرب ووفر لها بيئة التوسع والحريق؟
كيف يستوي من توسّدت أجداثهم ثرى تراب الوطن افتداءًا بطوليا، ومن باعوه أرخص من طماطم الشتاء في بوابات السفارات جهرًا؟
كيف يستوي من قاتلوا بين يديك ( *كقائد للجيش* ) حيثُ تؤشّر عصا غُرف العمليات ومن قاتلوك بأيدي الخيانة وعضويتهم تعتمرُ الكدمول في حصار المدرعات والفاشر ، ونعتوك بأقذع الأوصاف، وسخروا منك، وآذوك أيما أذية
نعم لا يستوي الحق والباطل، ولا الظلمات ولا والنور ؟؟ ولا الظل ولا والحرور ؟؟ ولا يستوي الذين يعلمون حق الله والوطن، والذين يعملون على حرب الله وإخصاء الوطن.

لا يسوي الذين رفعهم الشعب درجات الإحترام والتقدير، لحسن مسعاهم، ونبل أخلاقهم، وإخلاص كسبهم لله، والذين يبغضهم الشعب كلّه لخسّة موقفهم، وخيانتهم ووقوفهم مع المؤامرة الدولية لإخضاع الوطن وإرغام أنفه العزيزة ليحلب ( *إبل شيطان العرب* ) ببلاش.
هؤلاء الأشباه المتحولون، المخنثون، السكارى، الذين لم يغضبوا، وجنجويد حميدتي يجوسون خلال ديارهم ويستضعفون أهاليهم، ويستحيون نساءهم، ويتباهون بتوثيق ذلك بأنفسهم.
حتى إذا تنفّس صُبح النصر وإنحسرت سُدفُ الظلام الجنجويدي قسرًا بوضاءة دم شهداء الجيش والقوات المساندة، وحتى إذا حملت الريح ( *عبق يوسف* ، *النصر الموعود* ، *والعود المنتظر* ) وتحرّرت ولايات سنار والجزيرة، وتخوم القضارف والنيل الأزرق، وتنفّست المدرعات والمهندسين والإشارة بصبرٍ وفدائية الجيش العظيم ومن وقفه معه مساندًا، جاء المُعذَّرون الإنتهازيون ، جماعةُ تنسيقية القوى الوطنية، لقسمة السلطة وإلتقاط ( *النبق* ) الذي هزّت جذوع شجره أيدي المجاهدين.

إنتهازيون بلا حياء، لم يقدّموا ( *كبشًا* ) يفتدوا به طفلاً ذبيحًا بسكين الجنجويد، لم يشاركوا في أي ملحمة، ولم يصبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الوطن، أمثال أردول، والشيوعي نبيل أديب ( *الشيطان الأخرس* ) الذي كتم شهادة الحق ( *من فَضَّ الإعتصام* ) لأن في فمه من ( *ماء حميدتي* ) ما منعه الكلام، وحتى الإشارة من طرف خفي للمجرم، الذي يخبئه داخل معطفه، وبين ثنايا ( *ملفاته* ) ويُنكرُ وجوده، وهو رجل القانون المدخر لجلب المجرمين لساحات العدالة.

تنسيقية القوى الديمقراطية الإنتهازية، أرادت جمع وإلتقاط النبق، قبل أن تأخذ ( *فاطنة السمحة* ) نصيبها وإستحقاقها، بل أوضحوا تآمرهم عليها ليأخذها ( *الغول* ) ، أو يرمي بها الريح الأحمر إلى مكان سحيق .
لكن ( *ما تخافوا البطل ما بموت* ) كما قال أحد رواد السينما؛ لأن ( *محمد الشاطر* ) موجود، وحصانه مسروج وسيفه مصقول.
المؤتمر الوطني، والقحاطة، ليسوا سواءًا، والله .
والمهمة الآنية هي هزم وتدمير العدو الجنجويدي
وبعدها لكل حادث حديث.
الله الله غالب.

لـواء ركن ( م ) د. يونس محمود محمد

١٠ فبراير ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ليسوا سواءًا ،،، والله
  • رئيس مجلس الشورى يعزي أمين عام المجلس في وفاة خاله الشيخ حفظ الله الصباحي
  • رئيس مجلس الشورى ونوابه وعدد من أعضاء المجلس يزورون ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ نظيره الإيراني بذكرى الثورة
  • "مكتب الشورى" يستعرض تحضيرات جلسة مناقشة وزير العمل حول مبادرات التوظيف
  • مجلس الشورى يناقش ويقر تقرير لجنة البيئة والسياحة حول السياحة الداخلية
  • "الشورى" يُحيل "مكافحة الاتِّجار بالبشر" و"التنظيم العقاري" إلى مجلس الدولة
  • الشورى يُحيل مشروعي قانون «مكافحة الاتجار بالبشر» و«التنظيم العقاري» إلى مجلس الدولة
  • مجلس الشورى العُماني يصدر بيانا بشأن رفض التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية
  • رئيس مجلس الشورى يعزّي الفريق الرويشان في وفاة أخيه صالح