"القسام" تطلق صاروخ "متبّر" تجاه مسيّرة إسرائيلية طراز "هيرمز 450" فوق خانيونس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أطلقت "كتائب القسام" صاروخ "متبّر" تجاه طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هيرمز 450" في سماء خانيونس في عملية ليست الأولى من نوعها منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الجاري.
وأعلن الإعلام العسكري للقسام، الجناح العسكري لحركة حماس ذلك اليوم الأربعاء، وسبقه بتاريخ 15 أكتوبر الإعلان عن تنفيذ نفس العملية في سماء خانيونس أيضا.
وقبل قليل أيضا، وردا على ما قالت إنها "المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء"، أعلنت "القسام" أيضا عن قصف إيلات بصاروخ من طراز "عياش 250".
هذا ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة. وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 6600 قتيلا منهم 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنا، إضافة إلى 17439 أصيبوا بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس صواريخ طائرات طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
القدس المحتلة - الوكالات
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء نتائج تحقيقاته حول الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر في مدينة سديروت، مشيرًا إلى عدد من الإخفاقات الأساسية التي كانت وراء فشل الدفاع عن المدينة في ذلك اليوم.
وأشار التحقيق إلى أن اللواء الشمالي في فرقة غزة كان له النصيب الأكبر من المسؤولية عن تلك الإخفاقات، حيث كشف أن اللواء لم يقم بتدريب عناصر الأمن لمدة عامين ولم يستعد بشكل كافٍ لهجوم واسع النطاق. كما تطرق التحقيق إلى قرار اللواء في عام 2022 بسحب الأسلحة من غرف الاستنفار، مما عرّض المنطقة للخطر في وقت لاحق.
وخلص التحقيق إلى أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة، وكان هناك غياب تام للتنسيق بين الأجهزة الأمنية والجيش في تلك المنطقة خلال الهجوم. وفي ما يخص تبادل إطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية، أشار التحقيق إلى أن هذه الحوادث كانت جزءًا من الفوضى التي شهدتها المنطقة في 7 أكتوبر.