استمرار حملة بشبابها في الدقهلية لحث ذوي الهمم على المشاركة في الانتخابات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نظمت حملة بشبابها لقاء تثقيفي مع ذوي الهمم بالدقهلية، لتعزيز الوعي لدى الشباب وحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وتعزيز الوعي والتضامن المجتمعي للأفراد ذوي الهمم.
فتح الباب لذوي الهمم لحثهم على المشاركة السياسيةوأكد المهندس محمد ثروت منسق عام حملة بشبابها بالدقهلية في تصريحات صحفية له، أهمية فتح الباب لذوي الهمم لحثهم على المشاركة السياسية، ودورهم المجتمعي في الدولة، وخاصة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأضاف أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر، لذلك يجب تجاوز هذه العقبات والتغلب عليها وانتشار الثقافة الإيجابية والوعي المجتمعي، ومن حق ذوي الهمم في المشاركة الانتخابية الرئاسية القادمة، مؤكدا العمل على إزالة أي عوائق تواجههم والتعاون معهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة محافظة الدقهلية رياضة الدقهلية على المشارکة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
استمرار الإرهاب الفكري في صنعاء: مليشيا الحوثي تعتقل قيادات مؤتمرية وأكاديميين
في خطوة جديدة ضمن سلسلة الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق القيادات المدنية والأكاديمية، نفذت المليشيا حملة اعتقالات واسعة في صنعاء، مستهدفةً قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وعددًا من الشخصيات المدنية والأكاديمية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي قامت باختطاف القيادي المؤتمري أحمد عبد الله العشاري، وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق، من أحد شوارع صنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن مكان احتجازه.
وفي سياق متصل، تم اعتقال القيادي المؤتمري أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي، من قبل عناصر الجماعة، وتم نقلهما إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، المعروف بسمعته السيئة في ممارسة التعذيب والانتهاكات بحق المعتقلين.
وأثارت هذه الاعتقالات موجة استياء واسعة في أوساط المجتمع المدني وقيادات المؤتمر الشعبي العام، حيث أطلق عدد من الناشطين والصحفيين والحقوقيين حملة تضامن إلكترونية مع المعتقلين، معتبرين هذه الإجراءات استمرارًا لسياسة الإرهاب الفكري التي تنتهجها الجماعة بحق القيادات المدنية.
وأشار المراقبون إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق محاولات الحوثيين لإسكات الأصوات الحرة، والتخوف من الاحتفاء الشعبي الواسع بثورة 26 سبتمبر 1962م، التي أطاحت بالنظام الملكي الإمامي، وهو ما يعكس ضعف المليشيا في مواجهة مطالب الشعب، وخوفها من فقدان السيطرة في ظل تزايد الاحتقان الشعبي.