رئيس مجلس النواب: مواجهة الأفكار الإرهابية يتطلب حلول مستدامة وجهود دولية لحماية الشعوب من العنف والتطرف
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، أن مواجهة الأفكار والأعمال الإرهابية في دول العالم كافة، يتطلب وضع حلول مستدامة، وبذل المزيد من الجهود الدولية والأممية التي تضمن حماية الشعوب من العنف والتطرف والكراهية، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تتبع نهجًا شاملًا في مكافحة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وتواصل جهودها لدعم السلام والحوار والتعايش، وفق الرؤية الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
ونوّه رئيس مجلس النواب بحزمة التشريعات والقوانين الوطنية التي تمتلكها مملكة البحرين في مكافحة الإرهاب والعنف، مشيدًا بجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومبادراتها التي تعزز دور مملكة البحرين في دعم الجهود الدولية لترسيخ حقوق الإنسان، وحماية الحريات، وصون الكرامة الإنسانية.
جاء ذلك خلال مشاركته في القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، التي عقدت اليوم، الأربعاء، على هامش أعمال الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة لواندا بجمهورية أنغولا، وبحضور الدكتور بسام البنمحمد، عضو مجلس الشورى، والنائب حسن إبراهيم، والنائب منير سرور.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن استمرار الحوارات البرلمانية حول مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومواصلة النقاشات المتعددة بين أعضاء البرلمانات حول ما يهدد الجهود التنموية في الدول، يُسهم في تكامل العمل والجهود بين الحكومات والبرلمانات، من أجل وضع أطر برلمانية وآليات قانونية تساند جهود مكافحة الإرهاب.
وأشاد رئيس المجلس بانعقاد القمة البرلمانية العالمية الثانية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وما شهدته من آراء وأفكار متعددة لتحويل الجهود العالمية والاستراتيجيات المقترحة إلى إجراءات وأدوات ملموسة لمكافحة الإرهاب، إلى جانب تعزيز الوعي وتقديم الدعم لإيجاد حل إفريقي للأزمة الإفريقية ﺑﺎلتضامن العالمي، إلى جانب مواصلة دعم إنقاذ منطقة الساحل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس النواب مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية لحماية حقوق الفلسطينيين
قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وزيارتهما للمصابين الفلسطينيين، حملت رسائل سياسية وإنسانية قوية، أبرزها تأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تسمح بفرض حلول تهدد حقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل التحرك من أجل التهدئة وحماية المدنيين، مع التمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها رفض التهجير والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.
وأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن وجود الرئيس ماكرون إلى جانب الرئيس السيسي في هذه الجولة الميدانية يبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن هناك إرادة حقيقية لدى بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها مصر وفرنسا، للضغط من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل على توفير الدعم الإنساني اللازم للفلسطينيين في ظل تصعيد غير مسبوق.
الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيوأكد النائب الصافي عبد العال أن هذه اللحظة التاريخية، بما تحمله من مشاعر وطنية ومواقف حازمة، تجسد الروح المصرية الأصيلة التي ترفض الظلم، وتنتصر للحق مهما كانت الضغوط، مشددًا على أن مصر ستظل الدرع الحامي للأمة العربية، والمدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بقيادة سياسية حكيمة وشعب واعٍ يدرك حجم التحديات ويقف بكل قوة أمام محاولات فرض أمر واقع يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية.