استشهاد أفراد من عائلة مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح بقصف إسرائيلي وسط غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استشهد عدد من أفراد عائلة الزميل في قناة الجزيرة وائل الدحدوح بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتميز الزميل الدحدوح بتغطية دقيقة للقصف الإسرائيلي والمجازر العديدة التي يرتكبها في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ونقل على أرض الواقع حجم الدمار والاستهداف الواضح للمدنيين العزل في القطاع.
وكان الزميل الدحدوح يغطي من مكتب الجزيرة في غزة الغارات الإسرائيلية المتواصلة حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته في جنوب وادي غزة وهي ضمن المناطق التي طلب الاحتلال من السكان التوجه إليها.
ولجأت عائلة الزميل الدحدوح إلى مخيم النصيرات جنوب قطاع غزة بعد أن ارتأى أنه لن يتمكن من التفرغ لهم وسط القصف المتواصل وعمله الدؤوب في تغطية العدوان، وكان الاحتلال طلب من الفلسطينيين في القطاع النزوح جنوبا لتجنب القصف، لكن القصف الإسرائيلي لحق بهم إلى هناك، مما يؤكد مرارا أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع.
وقال الزميل الدحدوح "القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه".
وقال مراسل الجزيرة إنه كان يتواجد في المبنى المستهدف أكثر من مئة شخص بينهم عدد كبير من أفراد عائلة الدحدوح، وأضاف أن القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي الدحدوح وعوض، مشيرا إلى أن عدد من أفراد العائلتين لا يزال في عداد المفقودين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 17 مواطنا من عائلة واحدة في قصف الاحتلال على البقاع الشرقي
استشهد 17 مواطنا من عائلة واحدة، ظهر الأحد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي واستهداف مبنى سكنيا في بلدة زبود في البقاع، الشرقي
واستمرت غارات الاحتلال على عدد من المناطق اللبنانية، حيث استهدفت مدينة بعلبك، وبلدات النبي شيت، وتمنين التحتا، والخريبة، والهرمل، وحلبتا، وسحمر، والعين، وايعات، العين في البقاع.
كما أغار طيران الاحتلال الحربي على مدينتي صور والنبطية، وبلدات مرجعيون، زوطر الشرقية، الطيرة، وطير حرفا، والعيتانية، ويحمر، وعبا، ومعروب، وعيناتا، والقاسمية، وبدياس، وشقرا، والجميجمة، وحومين الفوقا، وطير دبا، وقبريخا، ومجدل سلم، ورشكانية، والقصيبة، وقعقعية الجسر، والصوان، وعيتا الشعب، والمحمودية، والعيشية، والبيسارية، وبيت ليف، وبنت جبيل، وعربصاليم، وياحون، والخرايب، والقنطرة، ومركبا، وعلمان، والزرارية، وتلال ومرتفعات إقليم التفاح جنوب لبنان.
ويهدد الاحتلال الإسرائيلي باجتياح بري "محدود" في جنوب لبنان، إن لم تفلح القوة الجوية الهائلة التي صبها على لبنان، واغتيال قادة كبار من حزب الله، في عودة مستوطني الشمال إلى منازلهم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنر، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا إذا لزم الأمر".
ومن جانبه حذّر الجيش اللبناني، الأحد، المواطنين من مخططات ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لبث الانقسام في أوساط اللبنانيين، وذلك في أعقاب اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في ضاحية بيروت الجنوبية.
ودعا الجيش في بيان له إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم المساس بالسلم الأهلي، ووصف المرحلة الحالية بـ"الخطيرة والدقيقة من تاريخ وطننا، حيث يعمل العدو الإسرائيلي على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين".
وقالت قيادة الجيش: "على أثر إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الإجرامية التي أسفرت عن استشهاد السيد حسن نصر الله، تهيب قيادة الجيش بالمواطنين الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي".