مقتل أفراد عائلة مراسل "الجزيرة" في قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت قناة الجزيرة القطرية، إن أفراداً من عائلة أحد صحفييها قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على غزة، مساء الأربعاء.
وأوضحت القناة أن زوجة المراسل وائل الدحدوح وابنه وطفلته، قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحوا إليه، في مخيم النصيرات في القطاع.وبعد أن وضع جثمان طفلته على سرير في المستشفى، قال الدحدوح إن المنطقة التي نقل أسرته إليها من المفترض أن تكون آمنة، بحسب التأكيدات الإسرائيلية.
بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته.. الصحفي وائل الدحدوح: "بنتقموا منا بالأولاد؟، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال". pic.twitter.com/2gLiZ04gP4
— رضوان الأخرس (@rdooan) October 25, 2023في غضون ذلك، قالت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، إن أكثر من نصف الرهائن، الذين يقدر عددهم بنحو 220 رهينة تحتجزهم حركة حماس، يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة، وبينهم 54 مواطناً تايلاندياً.
وفي تحديث للأرقام، قالت الحكومة أيضاً إنه تم التأكد من مقتل أو فقد 328 شخصاً من 40 دولة بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل. وبلغ العدد الإجمالي للقتلى نحو 1400 شخص في الهجوم.
وقالت إسرائيل إن 138 من الرهائن يحملون جوازات سفر أجنبية، بينهم 15 من الأرجنتين و12 من ألمانيا و12 أمريكياً وستة فرنسيين وستة روس.
ويُعتقد أن العديد منهم يحملون جنسية إسرائيلية مزدوجة، ولكن من شبه المؤكد أن بعضهم، مثل التايلانديين وخمسة رهائن نيباليين، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية. وهناك أيضا رهينة صيني وآخر سريلانكي واثنان من تنزانيا واثنان من الفلبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول مجزرة قرية اللعوتة
شهدت قرية "اللعوتة الحجاج" بمحلية الكاملين بولاية الجزيرة، الخميس، هجومًا دمويًا نفذته مليشيا الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين. الهجوم الذي تضمن استخدام عربتين قتاليتين وأكثر من 100 دراجة نارية أثار مخاوف واسعة بين السكان المحليين والنازحين الذين لجأوا إلى القرية طلبًا للأمان.
تفاصيل الهجوم والخسائر البشرية
حسب مصادر محلية، تم التعرف على هوية ثمانية من القتلى بينما لا تزال هوية اثنين مجهولة حتى الآن، في حين تواصل السلطات والمجتمع المدني حصر أعداد الجرحى والمصابين. ووفقًا لمنصة مؤتمر الجزيرة، فإن القرية كانت تأوي نازحين فروا من مناطق مجاورة مثل "ود لميد"، "العديد"، و"الشقايق عرب"، إلى جانب سكان منطقة "المسيد ود عيسى"، وهو ما جعلها هدفًا سهلًا لهذا الهجوم المروع.
ولاية الجزيرة أصبحت مسرحًا لتصعيد حاد بين الدعم السريع والجيش السوداني، خاصة بعد انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل عن الدعم السريع وانضمامه للجيش في أكتوبر الماضي. وتسيطر قوات الدعم السريع حاليًا على معظم أجزاء الولاية، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها.
هذا التصعيد يأتي في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، حيث تسببت الحرب في مقتل الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني وفقًا للأمم المتحدة. الاتهامات المتبادلة بين طرفي النزاع حول استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية تزيد من تفاقم الأوضاع، بينما يستمر النزاع في تأجيج حالة من عدم الاستقرار الإقليمي والإنساني في السودان.
والجدير بالذكر أن ميليشيا الدعم السريع قامت بمجزرة الهلالية حيث ارتفعت عدد الضحايا إلى 463 مدنيًا جراء العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الدعم السريع.