الفجيرة للبحوث وهيئة البيئة يعززان التعاون بمجال أبحاث تربية النحل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الفجيرة في 25 أكتوبر/ وام / وقع مركز الفجيرة للبحوث وهيئة الفجيرة للبيئة ثلاث مذكرات تفاهم مع جامعة العلوم والتقنية في الفجيرة، وجمعية النحالين التعاونية بالباحة، وتجمّع النحالين الإماراتيين.
ويهدف هذا التعاون الإستراتيجي إلى تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والبحث والتطوير، مع التركيز بشكل أساسي على المشاريع المشتركة في برامج التعليم والتدريب المختصة بتربية النحل.
ويلتزم الاطراف بالحفاظ على النحل المحلي، وحماية البيئة والموارد المائية والمعادن، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للهيئة.
ويشمل نطاق الأنشطة، تعزيز المعرفة والمهارات في ممارسة تربية النحل المستدامة؛ والالتزام المشترك بالحفاظ على أنواع النحل المحلية، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق التوازن البيئي، واستكشاف الأساليب والممارسات التي تُعزز إنتاج العسل المستدام والأخلاقي، والدعوة إلى تنفيذ الممارسات الزراعية التي تدعم مجتمعات الملّقحات.
وبهدف تجاوز المبادرات المتعلقة بالنحل فقط، فقد التزم الطرفان أيضًا بإجراء البحث والتطوير وتدريب الطلاب وبناء القدرات في مختلف المجالات، التي تشمل الحفاظ على البيئة وتكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات والحوسبة والذكاء الاصطناعي والطاقات المتجددة والروبوتات تحت الماء ونظام التشغيل الآلي والرؤية الحاسوبية والتصوير ومعالجة الفيديو.
وستركز المذكرات على وضع إستراتيجيات للمراقبة والإدارة الفعّالة لصحة خلية النحل وتقديم الدعم والخدمات اللازمة بشكل متساوٍ، بالإضافة إلى تفاصيل محددة يتم التفاوض بشأنها سنويًا.
ويُعتبر هذا الجهد دليلا على التعاون في التنفيذ المسؤول للالتزامات المحددة، مما يضمن نجاح المبادرات المشتركة.
وقالت سعادة أصيلة المعلا، مديرة هيئة الفجيرة للبيئة " ملتزمون بحماية التوازن الدقيق لنظامنا البيئي وتُمثل مذكرات التفاهم هذه مع شركائنا خطوة مهمة إلى الأمام في تحقيق هذا الالتزام، ومن خلال تجميع مواردنا وخبراتنا، أصبحنا في وضع أفضل لتعزيز الأبحاث في مجال تربية النحل، والحفاظ على النحل المحلي، وتطبيق الممارسات صديقة البيئة، وذلك وفق خطة استراتيجية ذكية ورؤية ممنهجة تتوائم مع الأجندة الوطنية لضمان استدامة الموارد والحفاظ على تنوعها فمعًا، يُمكننا إنشاء تأثير إيجابي دائم على بيئتنا، ودعم التنوع البيولوجي وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة".
وقال الدكتور فؤاد الأمغاري، مدير مركز الفجيرة للبحوث، " يُسعد مركز الفجيرة للبحوث انطلاق هذه المشاريع التعاونية مع شركائنا، إذ تعكس مذكرات التفاهم هذه التزامنا بتعزيز البحث والابتكار في مجال تربية النحل، وتعزيز التعليم، والمساهمة في الحفاظ على مواردنا الطبيعية ومن خلال تعاوننا مع جامعة العلوم والتقنية في الفجيرة، وجمعية النحالين التعاونية بالباحة، وتجمّع النحالين في دولة الإمارات، فنحن نعزز التزامنا باتخاذ خطوات كبيرة في مجال التنمية المستدامة والرعاية البيئية".
ويُمثل هذا التعاون علامة بارزة في تطوير البحث والتعليم والممارسات المستدامة في تربية النحل والحفاظ على البيئة وتعمل مذكرات التفاهم على إعادة تأكيد التزام الطرفين بالتنفيذ في الوقت المناسب لجميع القوانين والإجراءات اللازمة لوضع أحكام مذكرات التفاهم وأهدافها حيز التنفيذ الكامل.
عبد الناصر منعم/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مذکرات التفاهم تربیة النحل
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، السيد يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الاسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية. مؤكدة ان اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم انشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد اولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء ايضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الاجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وايضًا في دعم الدول الافريقية فى تنمية القدرات البيئية.