أستاذ علاقات دولية: هناك توافق بين مصر وفرنسا فيما يخص أحداث غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر هدفه وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأن هناك توافق في الرؤى بين مصر وفرنسا في هذا الشأن.
"الأونروا" تعلن مقتل 3 من موظفيها في قطاع غزة المطران جورج صليبا يَدين الاعتداء على كنيسة في غزة: "إسرائيل" بُنيت على الدم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط لن يحدث إلا بحل الدولتينوأضاف فارس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت، على قناة dmc، أن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يحدث إلا بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، مشددا على أهمية الدور المصري وما تبذله من جهود لتهدئة الوضع في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى المدنيين.
ولفت إلى أن الزيارة يمكن أن تكون بوابة لوقف إطلاق النار في غزة، منوها بأن الأوضاع في غزة دامية وسقط الكثير من الأبرياء.
وتابع أنه لا يمكن لأحد أن ينكر جهود مصر في دخول المساعدات لغزة والمسارات التفاوضية وكل ما يلزم لعودة الحياة لطبيعتها في القطاع، مؤكدا أن هذه الجهود تستلزم على إسرائيل التوقف عن توسيع دائرة الصراع.
توسيع دائرة الصراع لن يكون في صالح إسرائيلوأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدم التهدئة في غزة وتوسيع دائرة الصراع لن يكون في صالحها وهذا سيهددها باستمرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصر قطاع غزة اسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
◄ استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها
◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم
◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا
◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين
◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.
وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.
وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.
وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".
وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.
ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.
وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".