قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الإجابة الكاملة على الموقف الآن في غزة، تتمثل في المبادرة المطروحة من الجانب الفرنسي من أجل الأمن والسلم والتي تحتوي على 3 محاور.

وأضاف ماكرون خلال حديث خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المحور الأول هو مكافحة الإرهاب، اعتمادا على التحالف الدولي ضد الإرهاب القائم بالفعل ضد داعش، وتمكن من مكافحة مجموعات إرهابية ولديه خبرة في ذلك يمكنها أن تساعد في مكافحة المجموعات الإرهابية في المنطقة "بما فيها حماس" بالتعاون مع دول المنطقة، على حد وصفه.

وأوضح أن الفائدة من الاعتماد على التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، هو أن نخبر إسرائيل أنها ليست وحدها، وأن نقوم بذلك في إطار يحترم القانون الدولي، وأن نكون في مقاربة تستهدف الدفاع عن المدنيين، وأن حماس خطر على الفلسطينيين والإسرائيليين.

احترام الاتفاقيات

وشدد على أن هناك حقا مشروعا للشعب الفلسطيني في الحصول على دولة على أرضه، وأن كل ما حدث سببه عدم حل القضية الفلسطينية، وعدم احترام الاتفاقيات الموقعة، وإذا لم نقم بذلك فنحن نعطي سببا لاستمرار العنف، ونحن الآن نحاول التوصل إلى صياغة لتفادي التصعيد وتوفير المساعدات الملحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماكرون غزة التحالف الدولي حماس العنف

إقرأ أيضاً:

فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة

فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته

«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • مرصد الأزهر يشيد بجهود الصومال وبونتلاند في مكافحة الإرهاب ويدعو لاستراتيجية شاملة
  • وزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكو
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • مكافحة الإرهاب في الساحل.. بين الضرورات الأمنية والتحديات السياسية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • مصادر سياسية:قريباً تشكيل تحالف رباعي بين العراق وتركيا والأردن وسوريا للتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب