العدوان الإسرائيلي على غزة.. الإمارات وألمانيا يبحثان سبل عودة مسار التهدئة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تناول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الامارات ، اليوم في اتصال هاتفي، من أولاف شولتس مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية، جهود الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة في ظل تطورات الأوضاع الميدانية وتداعياتها الخطيرة على استقرار منطقة الشرق الأوسط وأمنها.
ووفق صحيفة الخليج الإماراتية؛ فقد بحث الجانبان، ضرورة التحرك الدولي العاجل من أجل تجنيب المنطقة مزيدا من التصعيد والعنف من خلال تضافر الجهود لعودة مسار التهدئة، والعمل على فتح آفاق جديدة للتسوية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.
كما تناول الاتصال، العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة القائمة بين دولة الإمارات وألمانيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن السنة والنصف الماضية كانت فترة دموية وصعبة على الشعب الفلسطيني.
مشيرًا إلى أن المسألة لا تقتصر على قطاع غزة، بل مرتبطة بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر، كان يهدف إلى استهداف الوجود الفلسطيني، حيث وصفه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ "المعركة الوجودية".
وأشار دولة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أكتوبر، الذي كان تحت ما يسمى بـ "الخطة الحاسمة" ثم "خطة فرض السيادة"، استهدف جميع الشعب الفلسطيني وليس فصيلًا معينًا، مؤكدًا أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، في محاولة لتحقيق مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف دولة أن العدوان الإسرائيلي يشمل تدمير المخيمات الفلسطينية باستخدام الطائرات والمركبات المدرعة، مع محاولة لضم أراضي إضافية، بما في ذلك وادي الأردن، واستهداف السيادة الفلسطينية بشكل شامل، مؤكدًا أن المستوطنين اليوم مسلحون بأسلحة ثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السيادة الفلسطينية في دائرة الاستهداف، حيث يسعى الاحتلال لتدمير معالم السيادة الفلسطينية وفرض حقائق جديدة على الأرض لصالح مشروعه التوسعي.