دبي (وام)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «فرانكفورت للكتاب» يشهد إقبالاً ملحوظاً «تريندز» يناقش دور الإعلام في تعزيز الاستدامة

اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 75 من «معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2023»، حيث استعرضت المؤسسة أبرز مشاريعها ومبادراتها في مختلف حقول المعرفة.

واستقبل جناح المؤسَّسة خلال أيام المعرض العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث زار معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، جناح المؤسسة وتعرف إلى أحدث مشاريعها وبرامج التطوير والتدريب والتنمية التي تنفذها من خلال جملة من المشاريع مثل «قمة المعرفة» و«حوارات المعرفة» و«برنامج دبي الدولي للكتابة» و«استراحة معرفة» و«مبادرة بالعربي» و«مركز المعرفة الرقمي»، وغيرها من المشاريع والبرامج الرائدة. 
وأثنى معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، على الجهود التي تبذلها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في المجال المعرفي وأنشطتها ومشاريعها المميزة في هذا المجال الحيوي، وحرصها على نشر المعرفة لتمكين الأجيال الجديدة من المساهمة في دعم المسيرة التنموية لبلدهم الإمارات. كما استقبلت المؤسسة في جناحها أيضاً كوكبة من الضيوف والشخصيات رفيعة المستوى، بمن فيهم أحمد العطار، سفير الدولة في جمهورية ألمانيا الاتحادية، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وفنسانت مونتان، رئيس اتحاد الناشرين الفرنسيين.
وشهد جناح المؤسسة زيارة وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والعشرات من الشخصيات العامة العالمية التي تحضر في المعرض. وعلى مدار أيام المعرض، عقد وفد المؤسسة العشرات من اللقاءات والاجتماعات مع ناشرين وعارضين وناشطين في صناعة المعرفة والإصدارات الورقية والرقمية ووسائل نشر المعرفة بطرق ذكية تواكب التطورات الرقمية والعلمية المتسارعة، إذ تمحورت اللقاءات حول تطوير التعاون المشترك بين المؤسسة ودور النشر الرائدة عالمياً، ولاسيما في مجالات تبادل الخبرات وتطوير المهارات المهنية. وقال جمال بن حويرب إن المشاركة الدورية في هذا الحدث المعرفي الكبير، تجسد التزام المؤسسة بمواكبة أحدث التطورات في صناعة النشر وإنتاج المعرفة ومشاركتها، لافتاً إلى أن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أتاح مساحات للتواصل وتطوير آفاق التعاون مع أقطاب صناعة النشر من مختلف دول العالم، وتبادل أفضل التجارب والممارسات في إنتاج المعرفة. 
وأضاف ابن حويرب: «نحرص على المشاركة السنوية في هذا المعرض العريق الذي يتيح لنا الفرصة للتواصل مع رواد المعرفة وأقطاب صناعة النشر من أنحاء العالم، ويوفر منصة مثالية لعرض مشاريعنا ومبادراتنا المعرفية، وخلال مشاركتنا لهذا العام سلطنا الضوء على المشهد المعرفي في دولة الإمارات، وتنامي مكانة الدولة وإمارة دبي على الصعيد المعرفي. وتضمن الجناح العديد من الشاشات الرقمية التي عرضت مشاريع وروابط نشاطات المؤسسة، وصوراً للعشرات من الكُتَّاب الذين تدربوا في برنامج دبي الدولي للكتابة، فضلاً عن صور تبرز مكانة دبي باعتبارها مدينة للمعرفة. ويعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب واحداً من أهم وأعرق الفعاليات العالمية في عالم المعرفة والكتب والإعلام والنشر. ويشكل المعرض منصة للحوار والتبادل المعرفي وتقام في إطاره العديد من الندوات وحلقات الحوار والنقاش والمحاضرات بمشاركة كبار الأدباء والكتاب والفنانين والمثقفين والمبدعين في مختلف المجالات المعرفية والأدبية والعلمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض فرانكفورت الدولي للكتاب معرض فرانكفورت للكتاب مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة فرانكفورت الدولی للکتاب محمد بن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: 32 مليون مشارك في الدورة الـ9 من تحدي القراءة العربي

شهدت الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي مشاركات قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة، بزيادة 14.2%، عن مشاركات الدورة الثامنة والتي بلغت 28.2 مليون طالب وطالبة. 
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله": "أشرف لغة .. وعاء ثقافتنا .. ورمز حضارتنا .. وشعار وحدتنا وتاريخنا .. اللغة العربية الخالدة .. ليس لها طفولة .. ولا شيخوخة .. محفوظة بحفظ الله لها".

وأضاف سموه: "تحدي القراءة العربي إحدى مشاريعنا القريبة من قلوبنا لتعزيزها في قلوب أجيالنا .. في دورته التاسعة، بلغ عدد المشاركين 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة في 50 دولة حول العالم .. فخور بكل طالب مشارك .. فخور بلغتنا العربية العظيمة .. فخور بتاريخنا وهويتنا.. ومتفائل بأجيال عربية متجددة في فكرها ومعارفها ومتمسكة بجذورها وثقافتها".

من جانبه، قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إن مبادرة تحدي القراءة العربي تمثل واحدة من أبرز مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بناء الإنسان العربي، وترسيخ حب القراءة وتعزيز شغف المعرفة في نفوس الأجيال الجديدة، كما تجسد رؤية سموه في استئناف مسيرة الحضارة العربية، انطلاقاً من الإيمان العميق بأن القراءة والمعرفة هما الأساس الذي تُبنى عليه الحضارات، والركيزة التي تقوم عليها النهضة الشاملة للأمم.
وأضاف أن المشاركة القياسية في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي بأكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، تؤكد أن المبادرة تحولت إلى حراك قرائي ومعرفي فاعل يساهم بشكل كبير في النهوض بواقع اللغة العربية في المنطقة والعالم، ويعيد للغة الضاد حضورها ومكانتها بين لغات العالم، باعتبارها لغة فكر وثقافة وإبداع.
ووصلت المشاركات في الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
وانطلقت التصفيات النهائية على مستوى الدول من تحدي القراءة العربي في نسخته التاسعة 2025، حيث تشهد التصفيات في ختامها اختيار أبطال التحدي في كل دولة مشاركة، وبعدها يتنافس الفائزون على لقب بطل تحدي القراءة العربي.
ويشهد تحدي القراءة العربي عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استناداً إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.
كما تتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدي القراءة العربي اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات، وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي.

ويحصل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي على جائزة تصل قيمتها إلى 500 ألف درهم لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي بكل السبل الممكنة لتطوير ذاته والارتقاء بقدراته ومشاركة خبراته مع أقرانه.
كما ينال الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم للدورة التاسعة التي استقطبت 43514 طالباً وطالبة، جائزة 200 ألف درهم، وهي الفئة التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة، ما يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.
ويقدم تحدي القراءة العربي أيضاً جائزة قيمتها مليون درهم للمدرسة المتميزة من بين أكثر من 132 ألف مدرسة مشاركة في التحدي، حيث ستساهم الجائزة في تعزيز إمكانات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في تكريس مفهوم القراءة عادة يومية لدى الطلبة ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.
وسيتم أيضاً تتويج "المشرف المتميز" من بين 161004 مشرفين ومشرفات قراءة، وسيحصل الفائز على جائزة قيمتها 300 ألف درهم لمواصلة عطائه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة.
وسيحصل الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: اللغة العربية وعاء ثقافتنا وشعار وحدتنا وتاريخنا دليل تخصصي لاختبار كفاءة معلمي اللغة العربية

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.

واستمر صعود أعداد المشاركين في تحدي القراءة العربي دورة تلو أخرى، حيث شارك في الدورة الأولى من التحدي نحو 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر باللقب.
وتضاعف العدد في الدورة الثانية ليتجاوز 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة وأحرزت اللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين.
ومع فتح باب المشاركة للطلبة المتواجدين خارج العالم العربي والجاليات في الدورة الثالثة من التحدي، قارب عدد المشاركين 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وظفرت باللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، فيما تجاوز عدد المشاركين في الدورة الرابعة من التحدي 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأحرزت اللقب الطالبة هديل أنور من السودان.
وسجلت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، وفاز باللقب الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من المملكة الأردنية الهاشمية.
وشهدت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، ونالت الطفلة السورية شام البكور لقب تحدي القراءة العربي، في حين بلغ عدد المشاركين في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، وفاز باللقب مناصفة الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات.
وسجلت الدورة الثامنة مشاركة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وفاز باللقب الطلبة حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا، وكادي بنت مسفر الخثعمي من المملكة العربية السعودية، وسلسبيل حسن صوالحة من فلسطين.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد بشاري يفوز بجائزة زايد للكتاب عن كتاب حق الكد والسعاية
  • عمار بن حميد يعزي في وفاة راشد بن علي الشعفار
  • أحمد بن سعيد والشيوخ يعزون بوفاة راشد بن علي الشعفار
  • توقيع شراكة بين "هيئة الشارقة للكتاب" وإحدى شركات الكتب الصوتية والإلكترونية
  • خبراء بيع الكتب بمؤتمر الموزعين الدولي: خطط التوزيع الفعالة تبدأ من فهم مشاعر القراء وتتجاوز حدود المعارض
  • محمد بن راشد: 32 مليون مشارك في الدورة الـ9 من تحدي القراءة العربي
  • محمد بن راشد: اللغة العربية وعاء ثقافتنا وشعار وحدتنا وتاريخنا
  • برلماني عن زيارة ماكرون: تعكس إيمان المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن إقليميًّا
  • برائعة شعرية.. محمد بن راشد يهنئ أمير قطر بفوز «هوت شو» بكأس دبي العالمي
  • وزارة التعليم تشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025