رئيس حزب الاتحاد: ما يحدث في فلسطين مخطط لتصفية القضية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ندد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بالوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، في ظل الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة، حيث استهداف المدنيين، من أجل تهجيرهم وتصفية قضيتهم.
جاء ذلك خلال الصالون السياسي لحزب الاتحاد، والذي يناقش "دور الأحزاب السياسية في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم جهود السلام المصرية لاستقرار الشرق الأوسط"، بمشاركة الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، ورضا صفر، رئيس حزب الاتحاد، ومحمد أبو شامة، الأمين العام للحزب والمتحدث الإعلامي، ومحمد الشورى، نائب رئيس الحزب، وجميلة زكي، أمين العلاقات الخارجية، وميرنا أمين مساعد العلاقات الخارجية، والدكتور محمود ناجي، مساعد رئيس الحزب للشئون الاقتصادية، وهاني مراد، أمين قطاع جنوب، وأحمد أسامة مسؤول ملف التعليم في الحزب.
وقال إن كل ما يحدث في فلسطين هو اعتداء صارخ على القوانين الدولية والإنسانية، دون مراعاة لحقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب والأمريكان، وتنم عن ازدواجية في المعايير.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يبارك تلك المأساة والجريمة البشعة التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل لا تدافع عن نفسها، بل تنتهك القوانين الدولية بق.تل الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار إلى أنها خطة ممنهجة يخطط لها الكيان الفلسطيني منذ فترة، حيث يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتهجيرهم سواء من غزة إلى سيناء، أو من الضفة الغربية إلى الأردن، وهو ما فطنت له القيادة السياسية.
وأشاد بالدور الذي تقوم به القيادة المصرية، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وحل القضية حلا عادلا يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي، انكشف خلال بضعة ساعات قليلة، مما دفعه لتوجيه غضب للشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدا أن ما يرتكبه يتنافى كليا مع القوانين الدولية والإنسانية، منددا بفشل مجلس الأمن في إصدار قرار لوقف العدوان على غزة.
وأكد أن الإقليم في وضع سيئ، ونخشى أن يدخل في صراع عالمي يؤدي إلى الهلاك، وهو ما تؤكد عليه القيادة السياسية، والتي تقرأ المشهد جيدا، ونحن كأحزاب اتخذنا قرارانا بتفويض القيادة السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي ومنع تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.