تمكنت فرقة البحث و التدخل BRI بجاية من الإطاحة بجماعة إجرامية تتكون من 6 أشخاص 4 منهم ينحدرون من ولاية بجاية.

وآخر من ولاية مجاورة وهو الممون الرئيسي بالإضافة إلى إمرأة تنحدر من ولاية البليدة تتراوح أعمارهم بين 21 و 36 سنة تحترف المتاجرة بالمؤثرات العقلية بإقليم مدينة بجاية وضواحيها مع حجز 12990 قرص مهلوس.

تفاصيل العملية جاءت بعد إستغلال معلومات واردة إلى الفرقة مفادها وجود جماعة إجرامية بصدد إبرام صفقة بيع كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بمحور الدوران إيباشيرن مدخل مدينة بجاية.

وفور ذلك تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة بإعداد خطة محكمة مع وضع تشكيل أمني بمحيط المكان قصد ترصد تحركات المشتبه فيهم.

وفي حدود الساعة الواحدة صباحا و بعين المكان تم رصد مركبة تجارية من نوع رونو ماستر على متنها 4 أشخاص من بينهم إمرأة.

وبعد مداهمة المكان أسفرت العملية على توقيف شخصين من بينهم المتهم الرئيسي المكنى ” باشا ” وبحوزته كيس بلاستيكي به كمية معتبرة من المؤثرات العقلية.

والتي يقدر عددها الإجمالي 10860 قرص من نوع بريغابالين، فيما لاذ بالفرار الشخص الثالث رفقة مرافقته على متن المركبة السالفة الذكر نحو وجهة مجهولة، عملية تمشيط محيط المكان سمح في ظرف وجيز من توقيف المرأة التي كانت تحاول الفرار باستعمال مركبة من نوع سيات إبيزا ملك للمتهم الرئيسي.

التحقيق مع المشتبه فيهم بين ضلوع ثلاثة أشخاص آخرين في القضية مع تحديد هويتهم، وبعد تحديد مكان تواجدهم تم توقيفهم، وبتفتيش مسكن المشتبه فيه الممون الرئيسي المقيم بولاية مجاورة تم ضبط وحجز كمية أخرى من المؤثرات العقلية تقدر بـ 2130 قرص مهلوس من نوع بريغابالين.

ليتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية المتاجرة بالمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة و تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر في حقهم أمر إيداع.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من نوع

إقرأ أيضاً:

العيسى في الأمم المتحدة: لا لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان.. مواجهة “رهاب الإسلام” بترسيخ قيم التعايش السلمي

البلاد – جدة
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن “رُهاب الإسلام” يأتي في مقدمة النماذج المُقلِقة لتصاعد خطاب الكراهية وممارساته الخطرة، وأنه لا يضر المسلمين وحدهم، بل يعزز التطرف والانقسامات داخل المجتمعات ذات التنوع الديني. وأشار العيسى إلى أن (رُهاب الإسلام) يُعد- وفق مفاهيم الكراهية- في طليعة مهدِّدات تحقيق المواطنة الشاملة، التي تنص عليها الدساتير المتحضرة والقوانين والمبادئ والأعراف الدولية، منبِّهًا إلى ما أدى إليه من أضرار وجرائم ضد المسلمين، لا تزال تمارس حتى اليوم بتصاعد مقلِق، وذلك وفق الإحصاءات الموثوقة، إضافة إلى عدد من حالات تهميش بعض المجتمعات المسلمة، وعرقلة اندماجها، أو منعها من الحصول على حقوقها الإنسانية. جاء ذلك في كلمة للدكتور محمد العيسى، خلال استضافته من الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقرّها بنيويورك الجمعة؛ ليكون متحدثًا رئيسًا لإحياء اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام. وعقد العيسى في إطار استضافته من قبل الجمعية، مباحثات ثنائية مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد فيليمون يانغ، تناولت ما بات يعرف بـ “رُهاب الإسلام”، وعددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتؤكد دعوة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي للحضور، وإلقاء كلمة الشعوب الإسلامية “حضوريًا”، في مقرّ الأمم المتحدة، ثقلَ الرابطة الدولي، وما تحظى به من احترام في كبرى المنظمات في العالم، وتأتي الدعوة اعترافًا بتأثير الرابطة في مكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطابات الكراهية عمومًا، وبجهودها وتحالفاتها الدولية الواسعة في هذا السياق. وفي كلمته الرئيسة تحدَّث العيسى بإسهاب عن أسباب نشوء “رُهاب الإسلام”، كما شدّد على أن المسلمين الذين يناهزون اليوم نحو ملياري نسمة، يمثلون الصورة الحقيقية للإسلام، وهم يتفاعلون بإيجابية مع ما حولهم من العالم بتنوعه الديني والإثني والحضاري، منطلِقين من نداء الإسلام الداعي للتعارف الإنساني، كما في القرآن الكريم؛ إذ يقول الله تعالى:” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا”. وشدَّد على أن “رُهاب الإسلام” ليس قضية دينية فحسب، بل هو قضية إنسانية تهدّد التعايش والسلم المجتمعي العالمي، مضيفًا: “وعندما نتحدث من هذه المنصة الدولية لا ندافع عن الإسلام وحده، بل ندافع كذلك عن المبادئ الإنسانية”.
وأضاف العيسى:” ولذلك نقول:” لا لجعل أتباع الأديان في مرمى الكراهية والعنصرية والتصنيف والإقصاء، ولا للشعارات الانتخابية المؤجِّجة للكراهية، ولا لمن يزرع الخوف ليحصد الأصوات، ولا للسياسات التي تبني مستقبلها على الخوف والانقسام، ولا للإعلام الذي يغذي العنصرية، ولا للمنصات التي تروج للفتنة، ولا للأكاذيب التي تزور الحقائق، وأيضًا لا لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان، ولا للمتطرفين الذين يخطفون الدين، والإرهابِ الذي يشوه حقيقة الدين، وفي المقابل لا لمن يرفض أن يرى الحقيقة”.
وتابَع:” كما نقول أيضًا:” لا” للخوف من الآخر لمجرد اختلافه معنا في دينه، أو عرقه، فمن يتفق معك في الدين أو العرق، قد تكون لديه مخاطر على مجتمعه الديني أو العرقي تفوق أوهامك حول الآخرين”.
وحمَّل الشيخ العيسى المجتمعَ الدوليَّ مسؤولية بناء عالم يسوده التسامح والمحبة، مؤكِّدًا في الوقت ذاته أن على مؤسساته التعليمية والثقافية، مسؤولية أداء دور حيوي وملموس في تعزيز الوعي حاضرًا ومستقبلًا، وبخاصة عقول الصغار والشباب.

مقالات مشابهة

  • شاهيناز تحسم الجدل: أجريت عملية تجميل في هذا المكان
  • الجيش: عمليات دهم وتوقيف مواطنين في مناطق مختلفة
  • شذى حسون: معنديش عقده من الرجال.. بس مش بثق فيهم
  • سجن وتغريم أفراد عصابة تتاجر بـ«المؤثرات العقلية»
  • العيسى في الأمم المتحدة: لا لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان.. مواجهة “رهاب الإسلام” بترسيخ قيم التعايش السلمي
  • المسيلة .. حجز 3744 قرصًا مهلوسًا وتوقيف مروجها
  • 4 أشخاص يجمعون 10 ملايين ليرة عبر الاحتيال
  • عمليات دهم وتوقيف 4 أشخاص في قبرشمون وبتاتر - عاليه
  • بجاية: الشرطة تحجز 8 قناطير من الدجاج الفاسد بسيدي عيش
  • الشلف.. توقيف 8 أشخاص حرضوا قاصرا على الحرقة