بجاية..حجز قرابة 13 ألف قرص بريغابالين وتوقيف 6 أشخاص
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تمكنت فرقة البحث و التدخل BRI بجاية من الإطاحة بجماعة إجرامية تتكون من 6 أشخاص 4 منهم ينحدرون من ولاية بجاية.
وآخر من ولاية مجاورة وهو الممون الرئيسي بالإضافة إلى إمرأة تنحدر من ولاية البليدة تتراوح أعمارهم بين 21 و 36 سنة تحترف المتاجرة بالمؤثرات العقلية بإقليم مدينة بجاية وضواحيها مع حجز 12990 قرص مهلوس.
تفاصيل العملية جاءت بعد إستغلال معلومات واردة إلى الفرقة مفادها وجود جماعة إجرامية بصدد إبرام صفقة بيع كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بمحور الدوران إيباشيرن مدخل مدينة بجاية.
وفور ذلك تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة بإعداد خطة محكمة مع وضع تشكيل أمني بمحيط المكان قصد ترصد تحركات المشتبه فيهم.
وفي حدود الساعة الواحدة صباحا و بعين المكان تم رصد مركبة تجارية من نوع رونو ماستر على متنها 4 أشخاص من بينهم إمرأة.
وبعد مداهمة المكان أسفرت العملية على توقيف شخصين من بينهم المتهم الرئيسي المكنى ” باشا ” وبحوزته كيس بلاستيكي به كمية معتبرة من المؤثرات العقلية.
والتي يقدر عددها الإجمالي 10860 قرص من نوع بريغابالين، فيما لاذ بالفرار الشخص الثالث رفقة مرافقته على متن المركبة السالفة الذكر نحو وجهة مجهولة، عملية تمشيط محيط المكان سمح في ظرف وجيز من توقيف المرأة التي كانت تحاول الفرار باستعمال مركبة من نوع سيات إبيزا ملك للمتهم الرئيسي.
التحقيق مع المشتبه فيهم بين ضلوع ثلاثة أشخاص آخرين في القضية مع تحديد هويتهم، وبعد تحديد مكان تواجدهم تم توقيفهم، وبتفتيش مسكن المشتبه فيه الممون الرئيسي المقيم بولاية مجاورة تم ضبط وحجز كمية أخرى من المؤثرات العقلية تقدر بـ 2130 قرص مهلوس من نوع بريغابالين.
ليتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية المتاجرة بالمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة و تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة أين صدر في حقهم أمر إيداع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من نوع
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.