شاهد: الإرتفاع الكبير لأعداد ضحايا القصف في قطاع غزة يتسبب في نفاد الأكفان لتغطية الموتى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أصبحت الإمدادات الأساسية الخاصة بالأكفان المستخدمة لدفن الموتى على وشك النفاذ في غزة التي تشهد ارتفاعا مطردا من حيث أعداد الموتى، فالقطاع محاصر ومدمر بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية التي لا تتوقف.
أصبحت الإمدادات الأساسية الخاصة بالأكفان المستخدمة لدفن الموتى على وشك النفاذ في غزة التي تشهد ارتفاعا مطردا من حيث أعداد الموتى، فالقطاع محاصر ومدمر بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية التي لا تتوقف.
ويجد العاملون في المجال الطبي صعوبة كبيرة في تحضير القتلى للدفن، فالكفن الإسلامي الأبيض، الذي يستخدم للَفّ الموتى قبل الدفن، بدأ ينفذ الآن.
وأكد أبو عمار، المسؤول عن تكفين الموتى في مشرحة مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة، أن مصالح المستشفى تستقبل المئات من الجثث يوميا حيث قال: "جثث الشهداء التي نستقبلها مروعة. أشلاء، جماجم مكسورة، جماجم فارغة، أجساد أطفال... أشلاء أطفال. مشاهد تؤلم القلب. لم نعتد على رؤية مثل هذه المشاهد من قبل. قلوبنا تحترق".
بسبب نقص الوقود والموارد.. هيئات إغاثية تحذّر من وقف عملياتها في قطاع غزةوقد أوضح عمار أن الموتى كانوا يُلفون عادة بثلاث قطع من القماش الأبيض، إلا أنه ونظرا لنقض الأكفان، فالموتى الآن يُلفون بقطعة واحدة فقط بسبب عدم وجود أكفان. كما أكدت وزارة الصحة بغزة أنّ الغارات الجوية قتلت أكثر من 750 شخصا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وهذه الحرب، التي دخلت يومها التاسع عشر، هي الأكثر دموية من بين خمس حروب شهدها قطاع لكلا الجانبين. وقالت وزارة الصحة التي تديرها حماس يوم الأربعاء إن ما لا يقل عن 6546 فلسطينيا لقوا حتفهم وأصيب 17439 بجروح.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب 1650 آخرون في أعمال عنف وغارات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر-تشرين الأول.
وقُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل بحسب مسؤولين، معظمهم من المدنيين، الذين لقوا حتفهم في الهجوم المباغت، الذي شنته حماس.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: قطاع غزة شهد "16 سنة من تراجع التنمية" منذ بدء الحصار الإسرائيلي عام 2007 شاهد: وسط الموت والدمار في غزة.. طفلة وُلدت بعملية قيصيرية بعد إصابة الأم في قصف إسرائيلي شاهد: تدريبات الجيش الإسرائيلي استعداداً لـ"الدخول البري إلى قطاع غزة" ضحايا قصف مستشفيات حركة حماس إسرائيل قطاع غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قصف مستشفيات حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين قصف حركة حماس قطاع غزة إيمانويل ماكرون فلاديمير بوتين السعودية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين قصف یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.
وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.
في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik
— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025 تأثير العقوبات الأمريكيةوتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.
تقدم البرنامج النووي
وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.
هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR
— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025 إقالة دون تأثيروعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.