أشرف سنجر: قرارات الحكومة الإسرائيلية دليل على اليأس في التعامل مع الوضع الحالي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية لقناة إكسترا نيوز، إنّ الاستخبارات الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية فشلت في التعامل مع طوفان الأقصى، موضحًا: "الفاشل يكون يائسا ويقتل بمزيد من اليأس ويتصرف بغباء وهو ما يظهر في قرارات يائسة لنتنياهو ولوزير الدفاع وكل المسؤولين الإسرائيليين وسيساءلون أمام الرأي العام الإسرائيلي عن الفشل في تأمين الإسرائيليين".
وأضاف خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «في هذا الموقف اليائس المعترف بفشله فيه لن يكون قادرا على اتخاذ القرارات العقلانية سواء في السياسة أو العسكرية، وهذا ما يتضح في هذه الآونة».
وتابع خبير السياسات الدولية لقناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل تحاول استخدام كل ما تملكه من رصيد مع الولايات المتحدة الأمريكية واللوبي الإسرائيلي في واشنطن لدعمها، لافتًا إلى أن الموقف الأمريكي هو السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة لكن لا يجب وقف إسرائيل في ما يسمى بالدفاع عن نفسها.
وأكد: "مَن ماتوا في عمليات حربية للمقاومة 5000 إسرائيلي في 75 سنة، لكن في يوم واحد مات لهم 1400 إسرائيلي وهو ما أحدث صدمة كبيرة لهم، وعدد الإسرائيليين الذين قتلوا في كل الحروب منذ عام 1948 إلى الآن 30 ألف مقابل 100 ألف فلسطيني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الاستخبارات الإسرائيلية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.