بمزاعم إغاثة أهالي غزة.. مليشيا الحوثي تفرض جبايات على المزارعين والتجار في مناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، جبايات جديدة على المزارعين والتجار والمواطنين في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بمزاعم إغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي صلف منذ 7 أكتوبر الجاري، وهو ما تستغله المليشيات لكسب المزيد من الأموال.
مصادر محلية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي فرضت مبالغ مالية على المزارعين والتجار والمواطنين وأصحاب الدراجات النارية بالعاصمة المختطفة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، بمزاعم إغاثة أهالي غزة في فلسطين.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات الحوثية وجهت عدداً من مشرفيها بجمع المبالغ في أقرب وقت ممكن، من التجار والمزارعين والمواطنين، كما دعت خُطباءها لحث المواطنين على التبرع بما لديهم لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وغيرها من المناطق التي يتم استهدافها من قبل العدوان الإسرائيلي المستبد.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات شكلت لجاناً لجمع الأموال، من بين اللجان قيادات أمنية وأخرى في مكاتب الصناعة والتجارة وأيضاً قيادات من هيئتي الأوقاف والإرشاد، وعدد من مشرفي المربعات والمديريات.
وتستغل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، العدوان الإسرائيلي على غزة لتحقيق مصالح ومآرب شخصية، تجني خلالها أموالاً طائلة، في الوقت الذي يبحث فيه أبناء الشعب اليمني عن إغاثات من أي منظمة دولية، نتيجة الأوضاع المزرية التي يعاني منها الشعب اليمني في ظل سيطرة مليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة منذ العام 2014م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- ظهرت لقطات من هاتف محمول تُوثّق اللحظات الأخيرة لبعض المسعفين وعمال الإنقاذ الفلسطينيين الخمسة عشر الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في حادثة وقعت في غزة الشهر الماضي، وتتناقض مشاهد الفيديو مع رواية جيش الدفاع الإسرائيلي للأحداث.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته خمس دقائق، والذي أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت أنه تم انتشاله من هاتف أحد القتلى، صُوّر من داخل مركبة متحركة، ويُظهر سيارة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تحمل علامات واضحة تسير ليلاً، مستخدمةً مصابيح أمامية وأضواء طوارئ وامضة.
تتوقف المركبة بجانب أخرى يبدو أنها انحرفت عن الطريق. ينزل رجلان لفحص المركبة المتوقفة، ثم يندلع إطلاق نار قبل أن تُصبح الشاشة سوداء.
أكّد الجيش الإسرائيلي أن جنوده “لم يهاجموا أي سيارة إسعاف عشوائيًا”، مُصرّاً على أنهم أطلقوا النار على “إرهابيين” يقتربون منهم في “مركبات مشبوهة”.
وقال المتحدث باسم الجيش، المقدم ناداف شوشاني، إن القوات فتحت النار على مركبات لم يكن لديها تصريح مسبق لدخول المنطقة، وكانت تقود وأضواءها مطفأة.
قُتل خمسة عشر مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطينيًا، بينهم موظف واحد على الأقل في الأمم المتحدة، في حادثة رفح يوم 23 مارس/آذار، والتي تقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجال “واحدًا تلو الآخر” ثم دفنتهم في مقبرة جماعية.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، كان عمال الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في مهمة لإنقاذ زملاء تعرضوا لإطلاق نار في وقت سابق من اليوم، عندما تعرضت سياراتهم التي تحمل علامات واضحة لنيران إسرائيلية كثيفة في منطقة تل السلطان برفح. وقال مسؤول في الهلال الأحمر في غزة إن هناك أدلة على احتجاز شخص واحد على الأقل ومقتله، حيث عُثر على جثة أحد القتلى مقيد اليدين.
وقع إطلاق النار في يوم واحد من تجدد الهجوم الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود المصرية بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حماس. وأفادت التقارير باختفاء عامل آخر من الهلال الأحمر كان ضمن البعثة.