بورصة تل أبيب تهوي لأدنى مستوى منذ مارس 2021
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تراجع الأربعاء، المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب (TASE 35) الذي يقيس أداء أكبر 35 شركة، بنسبة 11.7 بالمئة منذ آخر جلسة قبل التصعيد الأخير في غزة.
وأظهر مسح لوكالة الأناضول استنادا إلى بيانات بورصة تل أبيب أن المؤشر تراجع بنسبة 11.7 بالمئة إلى 1617 نقطة، نزولا من ختام جلسة 5 أكتوبر البالغة 1831 نقطة.
وتسببت الحرب بين إسرائيل وحماس بتراجع غالبية المؤشرات التي تتألف منها بورصة تل أبيب، بصدارة قطاعات البنوك، والتأمين، والتكنولوجيا، والعقارات والإنشاءات.
وشهدت البورصة عمليات بيع واسعة النطاق خلال الأيام الأولى للأزمة التي اندلعت منذ 7 أكتوبر، فيما تخيم الضبابية على مستقبل الحرب، وبالتالي تأثر البورصة سلبا.
وفي جلسة اليوم، تراجع المؤشر الرئيس لبورصة تل أبيب (TASE 35) بنسبة 0.27 بالمئة، في تاسع تراجع خلال آخر 14 جلسة أعقبت الحرب القائمة.
وفي وقت سابق اليوم، قدّر بيت الاستثمار الإسرائيلي "ميتاف"، أن تكاليف الحرب على غزة ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي أكثر من 17 مليار دولار.
وأشارت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية إلى أن تقديرات بيت الاستثمار "ميتاف" للحرب على غزة، تفوق تكاليف حرب لبنان الثانية (في يوليو 2006).
وبسبب الأزمة، سجل سعر صرف الشيكل الإسرائيلي أطول سلسلة خسائر منذ 39 عاما أمام الدولار الأميركي، مع تراجعه للجلسة الثانية عشر على التوالي في ختام جلسة أول أمس الإثنين.
وأشار تحليل أجرته وكالة أنباء بلومبرغ الدولية، أن التراجعات التي يشهدها الشيكل قد تستمر لفترة أطول مع غياب أية حلول للتصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي التعاملات المسائية اليوم الأربعاء، بلغ سعر صرف الدولار الأميركي 4.06 شيكل وهو أدنى مستوى للعملة الإسرائيلية منذ ديسمبر لعام 2014.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بورصة تل أبيب غزة حرب لبنان إسرائيل أسواق غزة بورصة تل أبيب غزة حرب لبنان اقتصاد تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.
وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.
كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".