يمانيون/ صنعاء جدّد اتحاد الإعلاميين اليمنيين استهجانه للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في فلسطين وقطاع غزة.
واستنكر الاتحاد في بيان له، استهداف الكيان الغاصب، للإعلاميين والصحفيين في قطاع غزة، وآخرهم استشهاد الزميل سائد الحلبي اليوم، وجمال الفقعاوي يوم أمس أثناء تأديتهما لمهامهما الإعلامية والمهنية في نقل جرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني إلى العالم.


وأوضح البيان أن استشهاد الإعلاميين الحلبي والفقعاوي، إثر قصف الكيان الصهيوني للأحياء السكنية ليرتفع عدد الشهداء من الإعلاميين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 23 شهيداً، مندداً باستمرار العدو الصهيوني في استهداف المدنيين بقطاع غزة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الجاري، في ظل صمت دولي غير مسبوق.
وأكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكافة الإمكانيات المتاحة، داعياً الإعلاميين في مختلف بلدان العالم والمنظمات والمؤسسات الإنسانية والحقوقية والإعلامية إلى الوقوف مع الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين وإدانة الجرائم التي تستهدفهم والضغط على العدو الصهيوني لإيقاف عدوانه على قطاع غزة. # جرائم العدو الصهيوني#اتحاد الإعلاميين اليمنيينً#اليمن#بيان‎#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةصنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: اتحاد الإعلامیین الیمنیین العدو الصهیونی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد

المرحلة الرابعة كان لها الوقع الأكبر على صعيد تنفيذ العمليات النوعية ضد السفن التي اخترقت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة الذي فرضه اليمن عليها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الخناق على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أفظع الجرائم في غزة.

وما أدلى به متحدث القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، من تصريحات عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وتأكيده بقوله "ستكون هناك عمليات كبيرة في قادم الأيام"، إلا مصداقاً لما يجري في الواقع من استهداف لكل ما له علاقة أو ارتباط بكيان العدو من سفن وبارجات ومدمرات في أي مكان تطاله القوات اليمنية.

وبالنظر لمجريات العمليات العسكرية اليمنية، فإن القوات المسلحة عندما دخلت معركة مباشرة مع العدو الصهيوني، تدرجت عملياتها بصورة منتظمة ودقيقة بدءاً بتنفيذ المرحلة الأولى التي أعلن اليمن رسمياً مشاركته في المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بغزة في 31 أكتوبر 2023، وأطلق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مروراً بالمرحلة الثانية التي استهدفت السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، وانتقلت للمرحلة الثالثة بالهجوم على سفن العدو في المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في الثلث الأخير من مارس 2024م.

جاءت المرحلة الرابعة من التصعيد التي تعددت مساراتها ونكلت بسفن العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني، وكانت أشد إيلاماً ووجعاً للأمريكي على وجه الخصوص، الذي فشل في حماية سفنه ومدمراته وبوارجه، سيما مع استهداف القوات المسلحة لكل سفينة تحاول العبور للموانئ الفلسطينية المحتلة، أو متوجهة إليها عبر البحرين المتوسط أو الأحمر، أو أي وجهة كانت، وفرض حظر على أي سفن تابعة لشركات مرتبطة أو لها علاقة بالإمداد والدخول لموانئ فلسطين من أي جنسية ولأي جهة تسير.

وما يؤكد فاعلية هذه المرحلة، اعتراف صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القوات اليمنية تمتلك ترسانةَ أسلحة تتطور بشكل لافت، مستشهدة بغرق سفينة وإشعال النار في أُخرى في يونيو المنصرم، فضلاً عن إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" على مغادرة البحر الأحمر بفعل ما تلقته من ضربات نوعية.

 وعلى ضوء ما يجري في فلسطين من مجازر وحرب إبادة من قبل كيان العدو الصهيوني، أعلن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي غيرّت المعادلة على الأرض، وفرضت حصاراً اقتصادياً مؤثراً على الكيان الصهيوني، سيما مع تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد التي باتت آثارها شاهدة وواقعية في التنكيل شبه اليومي بسفن الأعداء وشن الهجمات المتوالية عليها.

 ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات فحسب، لكن المرحلة الرابعة من التصعيد حملت مفاجآت لم تكن في حسبان العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ولم يكن يتوقعها، حيث توّسعت العمليات ودخلت أسلحة نوعية كانت في طور الإعداد والتجهيز لمعركة "إسناد غزة" بدءاً من صاروخ "فلسطين" الباليستي مروراً بزورق "طوفان 1" ومن ثم صاروخ "حاطم2" الباليستي الفرط صوتي، وصولاً إلى زورق "طوفان المدمّر" الذي تم الكشف عنه مؤخراً ويتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

 معركة اليمن وقواته المسلحة نصرة لفلسطين، تُدار بحنكة القيادة، وبات على العدو الأمريكي أن يُدرك عواقب تماديه ودعمه للكيان الصهيوني بالنظر إلى الخيارات اليمنية التي ما تزال مفتوحة والمفاجآت التي وعد بها السيد القائد وأبرزها تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد واللتين ستدخلان المعركة مستقبلاً في حال بقي الوضع في غزة والأراضي المحتلة على ما هو عليه.

سبأ

 

 

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.. 114 شهيداً ومصاباً في مجزرتين صهيونيتين جديدتين بقطاع غزة
  • الأورومتوسطي يوثق استخدام العدو الصهيوني لمدنيين فلسطينيين دروعا بشرية في غزة
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • مجازر صهيونية جديدة في القطاع وتدنيس المسجد الاقصى وهدم منازل المقدسيين في الضفة
  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 264 شهيداً وجريحاً في جرائم صهيونية جديدة بغزة
  • اليوم الـ267 للعدوان: العدو الصهيوني يكثف قصفه على قطاع غزة مخلّفا مزيدا من الشهداء والجرحى