قال النائب إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، إن خطاب مصر أمام مجلس الأمن بجلسته أمس كان خطابا تحذيريا في المقام الأول، حيث حذرت مصر من تداعيات التصعيدات العسكرية التي تتخذها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها ما يزيد على خمسة آلاف ضحية حتى الآن، والتى تصعب من محاولات إرساء السلام بالمنطقة.

صمت المجتمع الدولى على الانتهاكات


وندد وهبة في بيان له اليوم، الأربعاء، بصمت المجتمع الدولى على الانتهاكات التي يرتكبها الجانب الإسرائيلي، واستمرار البعض في التبرير لجرائمه تحت شعار حق الدفاع عن النفس، متسائلا أي دفاع عن النفس يعطي الحق باستهداف أطفال أبرياء وحصار ما يزيد عن مليوني إنسان وقطع سبل العيش عنهم ومنع وصول  المساعدات الإنسانية إليهم.

وثمن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالشيوخ ، الموقف المصري الواضح والحاسمة منذ بداية الأزمة، والتحركات المصرية الواسعة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، للحفاظ على السلم والأمن بالمنطقة، مؤكدا على دعمه للموقف المصري الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء والتي دعت إليها قوات الإحتلال منذ الأيام الأولى من الأزمة، والذي أعلنه الرئيس خلال قمة القاهرة للسلام منذ أيام.

وأكد وهبة، أن شرعية المطالب المصرية التي جاءت في الخطاب المصري علي لسان وزير خارجيتها والتي تضمنت الوقف الفوري لإطلاق النار، ووقف كل الممارسات التي تهدف لتهجير أهالي غزة إلى الأراضي المصرية أو أي أراضي أخرى لتصفية القضية بدلا من حلها بشكل قانوني عادل.

ودعا وهبة ، المجتمع الدولي للعودة إلى العمل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لإنصاف أهل غزة وإقرار حقهم في العيش على أراضي دولتهم المحتلة من خلال التوصل السريع لصيغة ملزمة لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ولفت إلى الدور المصري البارز منذ بداية الأزمة، وخاصة موقفها من إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى حمل الرئيس المصري لهم القضية الفلسطينية، ومحاولة تسويتها بما يضمن لأهالي غزة حقهم في تقرير مصيرهم ، والحفاظ على أراضيهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيس سعيد رئيس تونس على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي: ندعم حل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام
  • ولي العهد السعودي يؤكد حرص المملكة ودعمها للمساعي والجهود الرامية لحل الأزمة الأوكرانية
  • ولي العهد السعودي يبحث تطورات الأزمة الأوكرانية مع زيلينسكي في جدة
  • المملكة.. جهود قيادة حكيمة لحل الأزمة الأوكرانية وتحقيق السلام
  • رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
  • إعادة إنتاج الانحدار: ما بين خطاب شوقي بدري والوليد مادبو
  • النائب العام يؤكد على سرعة التصرف بالقضايا خصوصا التي على ذمتها مساجين
  • مشيرة خطاب: الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها
  • «صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
  • القومي للإعاقة: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات