البيت الأبيض: بن سلمان وافق على استئناف التطبيع مع إسرائيل بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتفق مع ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، على "البناء على المفاوضات التي توسطت فيها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قبل اندلاع حرب غزة".
وأورد بيان صادر عن الإدارة الأمريكية، أن الاتفاق جاء بعدما تحدث الزعيمان يوم الثلاثاء عبر اتصال هاتفي، و"أكدا على أهمية العمل نحو سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، بناء على العمل الجاري بالفعل بين السعودية والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة".
وأقر مسؤولو إدارة بايدن بأن "جهود التطبيع لم تعد أولوية بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، بينما يعملان على الرد على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول"، لكن البيت الأبيض يصر على أنه لا يزال ملتزما بالهدف.
وجاء في البيان أن بايدن، وبن سلمان أيضا، "رحبا بالجهود المستمرة لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس ودعا إلى إطلاق سراحهم فورًا".
ورحب الزعيمان أيضًا بتسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع الاعتراف بالحاجة إلى مساعدات إضافية، بحسب البيان.
وأشاد بايدن بـ "مساهمة مجلس التعاون الخليجي بمبلغ 100 مليون دولار لدعم هذه الجهود الإنسانية، وتباحث تقديم 100 مليون دولار من الولايات المتحدة لدعم الاستجابة".
وقال البيت الأبيض: "اتفق الزعيمان على مواصلة جهود دبلوماسية أوسع للحفاظ على الاستقرار في أنحاء المنطقة ومنع توسع الصراع"، مضيفا أن بايدن أكد دعم الولايات المتحدة للدفاع عن حلفائها في المنطقة من الهجمات الإرهابية.
اقرأ أيضاً
كوشنر من الرياض: التطبيع بين السعودية وإسرائيل أصبح أكثر أهمية
وبحسب بيان حول المكالمة الهاتفية وكالة الأنباء السعودية في وقت لاحق، فقد دعا بن سلمان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، رافضا استهداف المدنيين.
وجاء في البيان أنه حث أيضا على استئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وشكر بايدن على جهوده لمنع التصعيد الإقليمي.
وذكرت وكالات الأنباء الدولية في وقت سابق من هذا الشهر أن الرياض قررت تعليق التطبيع مع إسرائيل وسط الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتحدثت السعودية في الأسابيع التي سبقت الهجمات عن تقدم في الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ولليوم الـ 19 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض: لدينا كل النوايا لمواصلة مساعي التطبيع بين السعودية وإسرائيل
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل السعودية غزة حماس الولایات المتحدة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
نائبة ديمقراطية لترامب: ربما عليك ترحيل زوجتك أيضا
اقترحت ماكسين ووترز العضوة الديمقراطية في مجلس النواب عن ولاية كاليفورنيا على الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيل زوجته ميلانيا لأنها ليست من مواليد الولايات المتحدة.
وأشارت مجلة نيوزويك إلى أن ووترز طرحت ذلك الاقتراح قبل أيام أثناء مخاطبتها مظاهرة في لوس أنجلوس للتعبير عن معارضتها التخفيضات التي أجراها إيلون ماسك مستشار الرئيس، والذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، على البرامج الفدرالية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترحيل محمود خليل.. هكذا تهدد إدارة ترامب الحريات الأكاديميةlist 2 of 2أميركا تسعى لترحيل طالب هندي بزعم ارتباطه بحماسend of listوتكمن أهمية ذلك الاقتراح في حقيقة أن ترامب كان قد تعهد بطرد ملايين المهاجرين الذين لا يتمتعون بوضع قانوني في الولايات المتحدة في إطار برنامجه للترحيل الجماعي.
زوجتك أولاونقلت المجلة عن ووترز قولها في مخاطبتها التجمع الحاشد "عندما يتحدث (ترامب) عن حق المواطنة بالولادة، وأنه سيلغي بندا في الدستور يمنح من يولدون هنا الحق في البقاء في أميركا حتى لو كان الوالدان لا يحملان وثائق. فإذا كان يريد أن يبدأ بالبحث عن أولئك الذين ولدوا هنا ووالداهم لا يحملان وثائق، فربما عليه أن ينظر أولا إلى ميلانيا".
وكانت ووترز تلمح بذلك إلى أمر تنفيذي وقعه ترامب في يوم تنصيبه رئيسا، يحظر بموجبه حق المواطنة بالميلاد. وقد واجه هذا الأمر موجة من الطعون القانونية وردود الفعل العنيفة.
إعلانووفق نيوزويك، فإن ميلانيا زوجة ترامب هي أول سيدة أميركية أولى تحصل على المواطنة الأميركية بالتجنس، وثاني سيدة أولى تولد خارج الولايات المتحدة، بعد لويزا كاثرين جونسون آدامز، زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز، التي ولدت في لندن عام 1775.
ميلانيافقد وُلدت ميلانيا في سلوفينيا، وانتقلت إلى الولايات المتحدة لمتابعة عملها عارضة أزياء. ووفقا لسيرتها الذاتية الحكومية، أصبحت مواطنة أميركية بالتجنس في عام 2006 بعد زواجها من دونالد ترامب. وبعد ذلك قامت برعاية والديها للحصول على البطاقة الخضراء، ومن ثم الجنسية في نهاية المطاف.
وأفادت مجلة نيوزويك بأن ميلانيا آثرت عدم الظهور العلني، فلم تحضر العديد من المناسبات بما في ذلك الاحتفال بفوز زوجها ترامب في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية يوم الثلاثاء الكبير لانتخاب مرشحه للرئاسة، ولم تكن حاضرة في قاعة المحكمة أثناء الإجراءات القانونية مثل محاكمته الجنائية المتعلقة بأموال الرشوة في نيويورك.
لكن مراسل المجلة بلال رحمن يستبعد في ختام تقريره أن تُقدم الإدارة الأميركية على سحب الجنسية من زوجة الرئيس وترحيلها.