عُباد يطلع على العمل بمشروع تأهيل الخط الرئيسي الناقل للصرف الصحي في سائلة صنعاء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الثورة نت|
اطلع أمين العاصمة الدكتور حمود عباد اليوم، على سير العمل بمشروع تأهيل الخط الرئيسي الناقل للصرف الصحي في سائلة صنعاء الذي تم استئنافه مؤخراً.
وتفقد عُباد ومعه وكيل الأمانة لقطاع الأشغال والمشاريع المهندس عبدالكريم الحوثي ومدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة المهندس محمد مداعس، أعمال المرحلة الأولى للمشروع الممول من البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”
واستمعوا من المهندسين المختصين إلى شرح حول أعمال المقطع الثاني لاستبدال خطوط الصرف الصحي الرئيسية التي تشمل 850 متراً طولياً ابتداءً من جسر مستشفى الشرطة وانتهاءً بجسر الحرية – شعوب ضمن المرحلة الأولى.
وحث عباد، على مضاعفة الجهود ورفع وتيرة العمل لإنجاز المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل الخط الناقل للصرف الصحي بسائلة صنعاء القديمة وفقاً للمواصفات الهندسية والفترة المحددة، سيما بعد توقف العمل بالمشروع خلال موسم الأمطار.
إلى ذلك اطلع أمين العاصمة ووكيل الأمانة لقطاع المشاريع ومدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بالأمانة، على سير العمل بمشروع الصرف الصحي بحي النهضة بمديرية الثورة.
واستمعوا من المهندسين إلى شرح عن مستوى الإنجاز بالمشروع الذي يشمل الذي توصيل خطوط الصرف الصحي للمنازل بحي النهضة بطول 12 ألفاً و333 متراً، يستفيد منه نحو 15 ألف نسمة، بدعم الصندوق الإجتماعي للتنمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعلن بدء المرحلة الأولى من تطوير القيادة الأمريكية في اليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، بدء المرحلة الأولى من عملية تطوير القيادة الأمريكية في اليابان (USFJ) إلى قيادة مشتركة للقوات، وذلك في إطار تعزيز القدرات العملياتية والتنسيق الدفاعي بين واشنطن وطوكيو.
وأوضح هيجسيث - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني جين ناكاتاني في طوكيو - أن هذه الترقية ستُسهم في تحسين قدرة القيادة الأمريكية على العمل جنبًا إلى جنب مع القيادة المشتركة الجديدة للعمليات اليابانية (JJOC)، التي تم إنشاؤها في 24 مارس الجاري، وتتولى مهام الإشراف على فروع قوات الدفاع الذاتي اليابانية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الأمريكية، فإن البنتاجون كشف عام 2024 عن نيته ترقية قيادة القوات الأمريكية في اليابان من مجرد قيادة إدارية إلى قيادة مشتركة تُمنح صلاحيات موسعة في إدارة العمليات القتالية والمهام العسكرية، وهو ما بدأ في تنفيذه رسميًا الآن.
وقال هيجسيث - في كلمته خلال المؤتمر - "نرحب بشدة بإنشاء القيادة اليابانية المشتركة هذا الأسبوع"، مضيفًا: "هذا التطور يعكس مزيدًا من التعاون الفعّال، ويُعزز جاهزيتنا للتعامل مع أي تطور طارئ أو أزمة، ولدعم العمليات الأمريكية والدفاع المشترك عن أراضي اليابان".
وكشف هيجسيث أن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم خلال الفترة المقبلة بزيادة عدد الأفراد في كل من طوكيو ومقر القيادة الأمريكية في اليابان في قاعدة "يوكوتا" الجوية، وذلك من أجل تنفيذ مهام جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع القوات اليابانية، وتوسيع مجالات التعاون العملياتي.
وأشار إلى أن تحويل القيادة الأمريكية في اليابان إلى قيادة قتالية سيتطلب إعادة هيكلة داخلية وزيادة عدد الموظفين، بالإضافة إلى توسيع صلاحيات القائد العام للقيادة بما يتيح له تنفيذ المهام الجديدة بكفاءة.
وأضاف هيجسيث: "الولايات المتحدة واليابان تسعيان معًا لتحقيق السلام، ولكن من يتوق إلى السلام، عليه أن يستعد للحرب.. نحن نُعد أنفسنا، ونتطلع للعمل عن قرب مع شركائنا اليابانيين لتطوير قدراتنا القتالية، ورفع كفاءتنا، وتعزيز جاهزيتنا".
وفيما يتعلق بتزايد التهديدات الصينية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، شدد وزير الدفاع الأمريكي على التزام بلاده بالحفاظ على قدرات ردع قوية وموثوقة في إطار القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان.
وقال هيجسيث: "مهمتنا في وزارة الدفاع هي بناء تحالف قوي لدرجة تجعل من الردع واقعًا ملموسًا وانطباعًا دائمًا، بحيث لا تُقدم الصين على اتخاذ خطوات عدوانية كما يُتوقع منها أحيانًا"، مؤكدًا أن اليابان ستكون في الخطوط الأمامية لأي تطور قد يطرأ في غرب المحيط الهادئ، وأن الولايات المتحدة تقف معها كتفًا بكتف.
يُذكر أن زيارة هيجسيث لليابان تأتي في ختام جولة موسعة شملت عددًا من دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث زار خلالها هاواي، جوام، الفلبين، وجزيرة "آيو جيما"، وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع قيادات عسكرية ومدنية أمريكية رفيعة، فضلًا عن مشاركته في عدة اجتماعات ثنائية دولية، ولقاءاته المباشرة مع الجنود من مختلف أفرع القوات المسلحة، بهدف تعزيز التحالفات والشراكات الأمريكية، ودعم الرؤية المشتركة نحو منطقة "الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".