وزير الأوقاف: قضية فلسطين محورية بالنسبة للمملكة وسياستها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن قضية فلسطين محورية بالنسبة للمملكة وسياستها في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة.
وأضاف خلال كلمته خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن من الثوابت الراسخة لدى مجلس التعاون منذ تأسيسه الوقوف مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضاياه ورفض واستنكار السياسات والإجراءات العدائية ضده.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن موضوعات الاجتماع التي يأتي في مقدمتها موضوع حماية القيم الدينية والأخلاقية والأسرية في المجتمعات الخليجية.
وأوضح أن هذا العصر عصر التطور التقني، الذي سقطت فيه الحواجز بين الدول والمجتمعات؛ لابد أن نعترف أن الأمور تسير في محاولة إبعاد الفرد والمجتمع عن دينه وقيمه، ووجود تيارات ودعوات مختلفة عبر هذه التقنيات تنادي صراحة أو ضمنيًا بالخروج على القيم النبيلة والتمرد عليها.
وشدد آل الشيخ أن الواجب على وزارات الشؤون الإسلامية والدينية والأوقاف مسؤولية كبرى في تحصين النشء بالقيم الراقية والأخلاق الفاضلة والعقيدة الإسلامية الصحيحة؛ حتى يواجهوا هذا التيار العولمي بثبات ومعرفة ووعي.
وأوضح أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد، بادرت خلال هذه الدورة بتقديم ورقة عمل حول موضوع حماية البيئة لبيان الرؤية الإسلامية التي صاغت نموذجاً فريدًا في حماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، وأن المملكة اتخذت الإجراءات الكفيلة بحماية البيئة، حيث أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، عددًا من المبادرات مثل مبادرة الرياض الخضراء، ومبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مشيرًا إلى أن هذه الجهود المبذولة في حماية البيئة قد أسهمت في تنمية المحميات الطبيعية والمحافظة على الغطاء النباتي والحياة الفطرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامیة حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
حماية تراث ممتلكات فلسطين
سعى رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع، بتشكيل لجنة عربية تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية والدولية لعقد مؤتمر دولي عاجل لحماية التراث والممتلكات الثقافية التي تتعرض للإبادة في الحرب الدموية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها قراقع، ضمن الاحتفالية السنوية ليوم الوثيقة العربية والتي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وبحضور الأمين العام المساعد الدكتور حسين الهنداوي، ورئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف الدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي، والدكتور محمد ولد إعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وأشار قراقع في كلمته إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 207 مواقع ثقافية وتاريخية في قطاع غزة، بالقصف الصاروخي والمدفعي الهمجي، علاوة على إبادة المئات من المعالم الأثرية والثقافية، والمساجد والكنائس والمقامات التاريخية، والمكتبات والمدارس والجامعات والمتاحف والقلاع والأسواق الشعبية، والمراكز التعليمية والثقافية والمنشآت السياحية، والمقابر، مما أدى إلى تدمير الأرشيفات والآثار والمخطوطات والسجلات التي توثق التاريخ الفلسطيني الكنعاني في مدينة غزة، التي بنيت منذ أكثر من 3000 عام قبل الميلاد.
واعتبر قراقع أن ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر هو مخطط منهجي يستهدف الهوية والذاكرة والتاريخ والرواية الفلسطينية لصالح الرواية الصهيونية التوراتية الاستعمارية، وهو استمرار لحرب الإبادة على الممتلكات الثقافية الفلسطينية منذ النكبة حتى الآن، مشيراً إلى أن هذه الإبادة هيَّ جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تنتهك القانون الدولي، واتفاقية لاهاي لعام 1954 وملحقاتها، وانتهاك اتفاقية جينيف لعام 1949، وميثاق روما لمحكمة الجنائية الدولية، وتوصيات محكمة العدل الدولية، وليونسكو التي تدعو إلى حماية الثقافية خلال النزاع المسلح.