الوكالة الدولية للطاقة الذرية: انفجارات قوية بالقرب من محطة خميلنيتسك النووية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن وقوع انفجارات قوية بالقرب من محطة خميلنيتسك النووية غربي أوكرانيا.
موسكو: واشنطن تعيد فرض العقوبات على إيران بحجة التهديد الصاروخي النووي الزائف قوات الردع الاستراتيجي الروسية تجري تدريبات نووية واسعة النطاق بإشراف بوتين شويغو: القوات الروسية تتدرب على توجيه ضربة نووية كاسحة ردا على ضربة نووية معاديةوجاء في البيان: "هزت انفجارات محيط محطة الطاقة النووية الأوكرانية خميلنيتسكي، هذا الحادث يسلط الضوء مرة أخرى على الوضع الأمني النووي غير مستقر في أوكرانيا".
وأشار البيان إلى أن التفجيرات لم تؤثر على عمل محطة الطاقة النووية.
وفي وقت سابق، أشار موقع "Espreso" الإخباري الأوكراني إلى أن القوات الخاصة الأوكرانية قامت بثلاث محاولات لمهاجمة محطة زابوروجيه النووية والاستيلاء عليها، لكن تم صدها جميعها من قبل العسكريين الروس.
وأشار وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، سابقا، إلى أن نظام كييف يسعى لخلق مظهر التهديد بكارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف محطة زابوروجيه النووية عمدا.
من جهتها ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من مرة الحاجة إلى إنشاء منطقة آمنة حول هذه المحطة النووية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مواجهة قوية.. تصعيد نووي جديد بين إيران والوكالة الذرية
في خطوة تزيد من حدة التوتر بين إيران والمجتمع الدولي، أعلنت طهران تشغيل مجموعة متطورة من أجهزة الطرد المركزي، في تصعيد مباشر ردًا على قرار صادر عن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد "تعاونها المحدود"، هذا التصعيد يسلط الضوء على الخلافات المتفاقمة بشأن البرنامج النووي الإيراني، ويثير قلقًا عالميًا بشأن تداعياته الأمنية.
تصويت وانتقادات
أقر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء أمس الخميس، قرارًا يدين إيران بسبب "عدم تعاونها الكافي" في القضايا المرتبطة ببرنامجها النووي.
والقرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم أمريكي، حصل على تأييد 19 دولة من أصل 35، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنعت 12 دولة عن التصويت.
والقرار يأتي في وقت أكدت فيه الدول الغربية أن أنشطة إيران النووية تمثل "تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي".
واعتبرت واشنطن أن مستوى تعاون طهران مع الوكالة "أقل بكثير من المتوقع"، فيما دعت الدول الأوروبية إلى التحرك الحاسم لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
تصعيد إيراني
أعلنت السلطات اليوم الجمعة عن تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآتها النووية.
وفي بيان مشترك بين وزارة الخارجية الإيرانية والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، أكدت طهران اتخاذ "إجراءات فعالة"، بينها تشغيل أعداد كبيرة من الأجهزة الجديدة.
ووصف مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية القرار بأنه "ذو دوافع سياسية"، معتبرًا أن الدعم الذي حظي به أقل مقارنة بقرارات سابقة.
أزمة نووية
تأتي الأزمة النووية الحالية في سياق تصعيد إيراني مستمر منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.
وردًا على ذلك، قامت إيران برفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يقترب من العتبة اللازمة لتطوير أسلحة نووية، متجاوزةً سقف 3.67% المحدد في الاتفاق المبرم عام 2015.
ورغم إعلان المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، عن "خطوة إيجابية" خلال زيارته الأخيرة لطهران، حيث وافقت إيران على تقييد مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، إلا أن التصعيد الأخير يلقي بظلال من الشك على نواياها.
مخاوف دولية
مع استمرار إيران في تقليص تعاونها مع الوكالة، بما في ذلك فصل كاميرات المراقبة وسحب اعتماد مفتشين دوليين، يزداد قلق المجتمع الدولي من احتمالات التصعيد، ورغم التأكيدات الإيرانية بأنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية، إلا أن الخطوات الأخيرة تزيد من صعوبة التوصل إلى حلول دبلوماسية.