داليا ابراهيم : التعليم المستدام مدى الحياة هو الاتجاه السائد عالميا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت "EdVentures"، ضخ استثمارات جديدة للشركة في العالم العربي، وذلك على هامش فعاليات معرض ومؤتمر جيتكس جلوبال الذي انعقد مؤخرا بدبي.
وكشفت الشركة، عن جولتها الاستثمارية الجديدة بقيمة 400 ألف دولار مع إحدى الشركات المصرية المتخصصة في دعم الحرف اليدوية من خلال منصتها الإلكترونية التعليمية التي تقدم من خلالها دورات وبرامج تدريب وورش عمل في مختلف المجالات والحرف الإبداعية المتنوعة، مثل: الحرف اليدوية، التصميم، التصوير الفوتوغرافي، البرمجة وتطوير الألعاب والرسوم المتحركة.
تعقيباً على هذا البيان، قالت داليا إبراهيم، رئيسة مجلس إدارة نهضة مصر للنشر ومؤسسة EdVentures، "هدفنا الاستراتيجي هو تعزيز مجال تكنولوجيا التعليم وبناء قدرات شعوبنا العربية من خلال دعم رواد الأعمال المتخصصين في هذا القطاع الحيوي."
وتابعت “إبراهيم”، "إننا نجحنا في دعم 76 شركة ناشئة ورائد أعمال واستثمرنا في 14 شركة في العالم العربي وصلت قيمتها السوقية الحالية إلى 100 مليون دولار. وتعمل تلك الشركات فى مختلف مجالات التعليم مثل: خدمات التعليم الإلكتروني.
وأضافت “نعمل بشكل متكامل لتقديم الأفضل والأحدث في قطاع التعليم لنلبي مختلف المتطلبات لجميع الفئات ومن ثم تعزيز العملية التعليمية بشكل عام ورسم مستقبل أفضل للشباب والأجيال القادمة”.
وأوضحت أن العالم المتقدم يشهد ثورة في التعليم واستخدام الذكاء الإصطناعي، كما أصبح التعليم المستدام مدى الحياة هو الاتجاه السائد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
شمسان بوست / متابعات:
صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.
جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.
وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.