رئيس الاستخبارات البريطانية السابق يقترح إجراء لما بعد عملية إسرائيل البرية في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اقترح الرئيس السابق لجهاز المخابرات البريطاني "MI6"، جون سويرز، نقل إدارة قطاع غزة إلى هيئة دولية بعد أن تنفذ إسرائيل عملية برية هناك.
مراسلنا: مقتل 35 وجرح 30 بقصف منزل قرب مسجد السلام في غزةوقال في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز": "هناك حاجة إلى نوع ما من الإدارة الدولية لغزة. وقد فعلت الأمم المتحدة ذلك من قبل في ناميبيا وكمبوديا والبوسنة وتيمور الشرقية.
وأضاف سويرز أن قطاع غزة قد يتم مراقبته من قبل بعثة تابعة للأمم المتحدة أو الجامعة العربية بعد العملية الإسرائيلية هناك.
وأوضح أن مثل هذه الجهود يمكن أن تشمل دولا عربية مثل مصر والمغرب والمملكة العربية السعودية، وهي دول مقبولة لدى إسرائيل وتحظى في الوقت نفسه بدعم سكان غزة.
وقال إنه في حالة وجود مهمة تابعة للأمم المتحدة، سيكون هناك حاجة إلى تفويض من مجلس الأمن التابع للمنظمة، في حين أن روسيا والصين لن توافقا على مثل هذه الخطة إلا إذا كانت المبادرة بقيادة الدول العربية.
ووفقا لسويرز، فإن قادة الأمن الإسرائيليين يعرفون أن هدف تدمير حركة "حماس" لن تحققه إسرائيل على الأرجح، ويرجع ذلك جزئيا إلى دعم إيران للحركة وصعوبة شن حرب المدن.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة. وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 6600 قتيلا منهم 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنا، و18 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لندن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».