حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأربعاء، من أن عمليات الإغاثة قد تنخفض بشكل كبير بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الوقود.

وقالت الأونروا - في تغريدة على حسابها الرسمي على منصة "إكس" - إن هناك حاجة إلى شحنات وقود فورية لتوفير مياه الشرب النظيفة، وضمان بقاء المستشفيات مفتوحة، والسماح باستمرار عمليات المساعدات المنقذة للحياة.

وقال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة، إن عمليات المساعدات التي تقدمها الوكالة ستحتاج إلى تقليصها إذا استمرت إسرائيل في منع الشحنات.

وأضاف أنهم "سيتخذون بعض القرارات" بشأن ما يجب توفيره بالوقود غدا الخميس، وما لا يجب توفيره مع انخفاض الإمدادات، متسائلا "هل يمكننا توفير الوقود الأساسي الذي ينتج حاليا الخبز الذي يطعم الناس في غزة؟.

وقال "إننا بحاجة إلى إيجاد حل لمشكلة الوقود، وإلا فإن عملية المساعدة التي نقوم بها ستتوقف، لن يتمكن الناس من الحصول على مياه الشرب النظيفة. المستشفيات سوف تغلق. وفي الواقع، ستبدأ عملية المساعدة بأكملها في التقليص".

وأعرب العديد من المسؤولين والمشرعين ومنظمات الإغاثة الإنسانية عن مخاوفهم بشأن الأوضاع في غزة بعد أن منعت إسرائيل الغذاء والماء والإمدادات الطبية والطاقة والوقود من دخول القطاع. وقال البعض إن الغزو البري المحتمل من إسرائيل إلى غزة قد يؤدي إلى تفاقم هذه الظروف.

شهداء فلسطين

وفى نفس السياق، استشهد 8 فلسطينيين على الأقل، وأُصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وأفادت مصادر بالقطاع بأن ثمانية أشخاص، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في قصف منزل مُكون من أربعة طوابق، فيما أصيب آخرون، ولا يزال عدد منهم تحت الركام.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ19 على التوالي موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، الذين تقصف منازلهم على رؤوسهم، إضافة إلى الدمار المهول في المنازل، والبنايات، والأبراج والشقق السكنية، وفي البنية التحتية.

واستشهد أمس الثلاثاء أكثر من 800، غالبيتهم من النساء والأطفال، في 47 قصفا، نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي.

ووصل عدد الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر إلى أكثر من 6000 شهيد، وأكثر من 18 ألف مصاب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن شمال قطاع غزة أخبار غزة قصف قطاع غزة محيط غزة المقاومة في غزة مباشر غزة قصف مستشفى غزة مجزرة غزة مسجد في غزة حرب غزة 2023 فی غزة

إقرأ أيضاً:

جنود الاحتياط.. عمرو خليل: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب استمرار الحرب

قال الإعلامي عمرو خليل، إنّه مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثاني وتصاعد التوتر على جبهات مختلفة، يواجه جيش الاحتلال ضغوطا كبيرة في تجنيد قوات الاحتياط، بسبب حالة الغضب العامة داخل المجتمع لطول فترة الخدمة والضغوط النفسية المتزايدة عليهم، خاصة مع قرار مد حالة الطوارئ لعام إضافي.

السلطة الفلسطينية تسلم الاحتلال منفذة عملية دير قديس .. ومطالب لعائلات الأسرى من نتنياهوقوات الاحتلال تنسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان قبيل انتشار الجيش اللبناني

وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فقد قفز متوسط خدمة جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي من "25 يوما إلى 42 يوما" في العام، إلى حوالي 136 يوما في السنة للمقاتلين خلال الحرب".

وتابع: "ورغم أن الجيش الإسرائيلي قال إن 85 بالمئة من جنود الاحتياط لا يزالون يؤدون الخدمة، فإن صحيفة " جيروزاليم بوست" شككت في ذلك، وأشارت إلى أن "الأعداد أقل بكثير، لا تقترب حتى من 50 بالمئة"، معتبرة ذلك "تهديدا محتملا لقدرة جيش الاحتلال على مواصلة المهام الموكلة إليه من قبل الحكومة كجزء من الحرب المستمرة سواء في غزة أو لبنان".

وواصل: "ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست رسالة وقعها 153 جنديا من جنود الاحتياط وقُدمت إلى بنيامين نتنياهو، هددوا فيها بالامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، وتحت عنوان "هذه ليست البلاد التي سأضحي بحياتي من أجلها" نشرت هآرتس الإسرائيلية تقريرا مطولا لقصص 130 جنديا وضابطا في قوات الاحتياط قالوا جميعًا إنهم لن يقدموا أنفسهم للخدمة من جديد إذا لم يفلح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تأمين صفقة مع الفصائل الفلسطينية تضمن تحرير المحتجزين الإسرائيليين الواقعين في أيدي المقاومة وتنهي الحرب".

وذكر، أنّ صحيفة هآرتس أيضا نقلت عن زوجة جندي احتياط قولها إنه لو قتل زوجها في الحرب الحالية ستكتب على قبره عبارة "كان أحمق" في إشارة إلى عدم جدوى استمرار القتال الدائر منذ 15 شهرا، لا من الناحية العملية أو الأخلاقية، ويأتي ذلك في الوقت الذي عجزت خلاله الحكومة الإسرائيلية عن إقرار تشريع لزيادة مدة الخدمة الإلزامية رسميا وبشكل دائم من 32 شهرا إلى 36 شهرا، فضلا عن صعوبة ضم طلاب المعاهد اليهودية المتشددين دينيا المعروفين باسم "الحريديم" إلى الجيش بسبب أنهم حلفاء نتنياهو في الحكومة.

وواصل: "ومنذ عام 1948، وضع ديفيد بن جوريون، وهو أول رئيس وزراء لدولة الاحتلال، مفهوم "جيش الشعب"، بما يعني أن يكون المجتمع الإسرائيلي كله مستعدا للقتال والانخراط في الحرب، وذلك عبر تطبيق التجنيد الإلزامي على كل من يتراوح عمره بين 17 و54 عاما، ومن ثمّ صارت بنية الجيش الإسرائيلي تنقسم إلى قوات نظامية وقوات احتياط، وتنقسم القوات النظامية إلى مجندين يؤدون الخدمة الإجبارية (32 شهرا للذكور و24 شهرا للنساء) ويبلغ عددهم قرابة 133 ألفا، ومجندين دائمين يعملون وفق عقود طويلة الأمد مع الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإجبارية، ويبلغ عددهم 40 ألفا فقط".

وأردف: "أما قوات الاحتياط فهي الجزء الأوسع من الجيش، وتتشكل من الذين انتهت مدة تجنيدهم الإلزامية، ولكنهم يبقون على أهبة الاستعداد للاستدعاء في أوقات الطوارئ، ويبلغ عدد قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 460 ألف جندي وفقا لإحصائيات عام 2023 حسب موقع جلوبال فاير باور".

وأتم: "ويحدد قانون الاحتياط فترة الخدمة السنوية للجنود بمعدل 18 يومًا في السنة و54 يوما كل 3 سنوات، وفقا لتعديلات القانون في عام 2008، لكن الأوضاع اختلفت بعد استمرار الحرب وتعدد جبهات القتال، وبالتالي، فإن إسرائيل حاليا في أزمة، وجيش الاحتلال يعاني وسيعاني أكثر مع كل يوم تستمر خلاله هذه الحرب التي يقودها تحالف اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، وشركائه سموتريتش وإيتمار بن جفير".

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع 1% مع زيادة الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد
  • النفط يصعد 1% مع ارتفاع الطلب على الوقود بسبب الطقس البارد
  • عدن على مشارف الظلام.. كهرباء عدن تناشد لتأمين الوقود بشكل عاجل
  • حماس: إسرائيل تفاقم الأوضاع الصحية في غزة عمدا
  • الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله
  • صحة غزة تُعلن وفاة مريضة بسبب نفاد الوقود
  • واشنطن تتهم قوات الدعم السريع السودانية بارتكاب "إبادة جماعية" في دارفور  
  • البرد يفتك بأطفال قطاع غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تواصل العدوان
  • مذكرة اعتقال جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية.. ما الذي يجب أن نعرفه عن حصار المجمع الرئاسي في سيول؟
  • جنود الاحتياط.. عمرو خليل: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب استمرار الحرب