تخريج الدفعة الثانية من برنامج تطوير القيادات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
احتفلت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم بتخريج الدفعة الثانية من "البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل"، الذي ينفذ بالتعاون مع وزارة المالية من خلال برنامج الشراكة من أجل التنمية (الأوفست)، ومركز إيلر لبرامج التعليم التنفيذي بجامعة أريزونا، وبلغ عدد المشاركين في الدفعة الثانية من البرنامج (29) مشاركا من شاغلي وظائف مدير عام مساعد، ومدير دائرة، ومدير دائرة مساعد -ومن في حكمهم- بوحدات الجهاز الإداري للدولة.
وقالت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية القائمة بأعمال نائب الرئيس لشؤون البرامج بالأكاديمية السلطانية للإدارة: إن رأس المال البشري هو أعظم ثروة تملكها الدول، لذا فإن الاستثمار في تنمية معارف ومهارات وخبرات الإنسان يعد ضرورة ملحة تفرضه المتغيرات العالمية المتسارعة، مؤكدة أن البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل مصمم بطريقة تضمن إحداث تغيير جذري ودائم في أسلوب التفكير والمهارات القيادية لدى المشاركين من خلال تغيير العقلية القيادية و زيادة وعي القادة بأنفسهم وبأنماط سلوكهم وسلوك الأفراد مما يجعلهم أكثر قدرة على قيادة فرق العمل التي يترأسونها.
تأثير هادف
وألقت سالمة بنت خليفة العبرية كلمة الخريجين أكدت فيها على الأثر الكبير الذي لعبه البرنامج في بناء كفاءات ممكنة في مجالات القيادة والتفكير الإبداعي قادرة على حوكمة العمل المؤسسي، واتخاذ القرارات، والتواصل مع المحيطين والشركاء بفاعلية، وذلك عبر ترسيخ تجربة فريدة ممزوجة بالعلم الحديث والتدريب المنهجي الخلاق، القائم على بحث المشكلات وتحديد المستهدفات وتقييم الأثر وصولا إلى وضع الحلول العملية المدروسة موضع التنفيذ.
المشاريع الجماعية
وتم خلال التخريج استعراض عدد من المشاريع الجماعية التي عمل عليها المشاركون بهدف تطوير مهارات التفكير الاستراتيجي، وتعزيز مهارات ابتكار الحلول لتحديات الأعمال، حيث تنوعت المشاريع لتشمل مختلف القطاعات بسلطنة عمان وهي، مشروع الصناعات الدوائية في سلطنة عمان، وجسر العبور للفرص الاستثمارية العمانية عبر السفارات، والمنصة الوطنية للخدمات الصحية "براء"، بالإضافة إلى مشروع حفظ جودة السمك، واكتشاف ثروة زراعية للحياد الكربوني في سلطنة عمان، ومشروع بوابتك لتجارب محلية أصيلة.
استفادة المشاركين
وعبر عدد من المشاركين عن أهمية هذا البرنامج، فقالت الدكتورة دلال بنت راشد الغافرية استشاري طب أسرة بوزارة الصحة: أسهم البرنامج في صقل مهاراتي القيادية وأضاف لي الكثير، حيث التقينا بقيادات من قطاعات مختلفة وتبادلنا الخبرات التي بلا شك ستسهم في تحقيق أهداف المؤسسة التي أعمل بها لكي نتمكن جميعا من تحقيق أهداف رؤية عمان 2040.
وأشار معطي بن سالم المعطي المدير العام المساعد للمتاحف بوزارة التراث والسياحة إلى أن البرنامج أسهم في التعريف والتدريب على مختلف المهارات القيادية نظريا وعمليا، حيث تم تصميمه بشكل أكثر واقعية لطبيعة بيئة العمل بما يضمن تسريع وتيرة إنجاز الأعمال في مختلف القطاعات، مع الأخذ بعين الاعتبار أفضل الممارسات الدولية والتجارب العملية التي تم التدريب عليها وتطبيقها طوال فترة البرنامج، بالإضافة إلى أنه يأتي متوافقًا مع رؤية عمان 2040، ومحققًا لأولوية حوكمة الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشاريع ومختلف البرامج الاستراتيجية التنفيذية المحققة لهذه الأولوية، حيث من المؤمل أن تخدم مجموعة المهارات والمعارف التي تم التطرق إليها ضمن البرنامج في تحسين الأداء الفردي والمؤسسي وتسريع وتيرة إنجاز الأعمال والمشاريع مع مراعاة المرونة في التنفيذ.
من جانبها، قالت زكية بنت سليمان العزرية مديرة مكتب متابعة رؤية تنفيذ رؤية عمان 2040 بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: كانت تجربة الانضمام إلى البرنامج مثرية وقيمة للغاية من حيث التطور المهني والاستفادة الشخصية على حد سواء، والبرنامج كان متميزًا في جميع مراحله وتم اختيار موضوعاته بدقة وعناية بحيث تضمن الاستفادة القصوى للمشاركين وصقل خبراتهم ومهاراتهم القيادية من حيث التواصل الفعال مع الآخرين، واتخاذ القرارات، والقابلية للتكيف في بيئة العمل السريعة، ومهارات العمل الجماعي، إلى جانب تعزيز قدراتهم على التفكير النقدي والاستراتيجي وإيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الثقافة تطلق النسخة الثانية من «ديوان الشعر» ضمن الفعاليات الرمضانية لهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تطلق وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، برنامج «ديوان الشعر»، في إطار الفعاليات الثقافية الرمضانية التي تنظمها الهيئة، استكمالًا لنجاحه في دورته الأولى.
تُقام الأمسيات الشعرية خلال الفترة من 10 إلى 20 رمضان في مكتبة المركز الدولي بجوار دار القضاء العالي، حيث تنطلق الفعاليات يوميًا في تمام التاسعة مساءً، مقدمةً للجمهور تجربة شعرية متميزة تجمع بين عبق التراث وإبداع الحاضر.
تأتي الفعاليات بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى من البرنامج العام الماضي، لذا قررت الهيئة توسيع نطاق البرنامج ليصبح حدثًا سنويًا رئيسيًا ضمن أجندتها الثقافية، بما يعكس التزامها بدعم الإبداع الأدبي وترسيخ مكانة الشعر العربي.
يتضمن البرنامج عشر أمسيات شعرية، يشارك فيها ستون شاعرًا من مختلف التيارات والمدارس الشعرية، مما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بتجارب شعرية متنوعة تعكس ثراء الحركة الشعرية المصرية والعربية.
يؤكد برنامج «ديوان الشعر» على رؤية الهيئة المصرية العامة للكتاب في تعزيز مكانة الشعر العربي وترسيخ القيم الجمالية للأدب، من خلال إتاحة منصة للتفاعل بين الشعراء والجمهور في أجواء رمضانية روحانية.