تواصل قيادات وزارة البيئة جولاتها اليومية الميدانية بالمرور على محاور عمل منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة بالمحافظات المعنية، وذلك لمعاينة مواقع تجميع قش الأرز ورصد أى مواقع للحرق المكشوف، ومعاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات، وذلك لإحكام الرقابة والسيطرة على مصادر التلوث المحتملة للحد منها، ومتابعة أعمال جمع وكبس قش الأرز فى المحافظات المعنية بزراعة الأرز خلال موسم الحصاد.

يأتى ذلك فى إطار تكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقيادات الوزارة بمتابعة سير العمل اليومي بمحاور المنظومة على أرض الواقع،  بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والتنمية المحلية والجهات المعنية الأخرى.

 

تفقد مواقع تجميع قش الأرز

 

قامت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة ، بالمرور  على محاور المنظومة بمحافظة الشرقية،   تم خلال الجولة تفقد مواقع تجميع قش الأرز ، ورصد كيفية التعامل السليم مع قش الارز من خلال جمعه وفرمه وكبسه ثم بيعه للمعالف والمزارع داخل الجمهورية، منوهة الى ان  وزارة البيئة تعمل على تقديم الدعم اللازم والتسهيل على المتعهد لتأجير معدات من جهاز شئون البيئة، وأوضحت  الدكتورة شيرين فكري ان وزارة البيئة وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تعمل على تكثيف وزيادة عدد محاور التفتيش ، وزيادة حملات التوعية، مؤكدة على ضرورة قيام جميع المحاور بتكثيف اعمال التوعية والمرور على جميع القرى وفقا لتقارير التنبؤ بالانذار المبكر وتقارير رصد الحرائق بواسطة الأقمار الصناعية مع التشديد على التركيز على مراكز الجنوب بمحافظات الشرقية والدقهلية والغربية نظرا لزيادة الحصاد فيها خلال الأيام القادمة .

 

 

كما استكملت  الدكتورة هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة ،ومديرى الافرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة،  تفقد محاور عمل منظومة قش الأرز بمحافظتي الدقهلية والشرقية وذلك لمعاينة مواقع التجميع ورصد أى مواقع للحرق المكشوف، ومعاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات ،والاطمئنان على حسن سير وانتظام العمل بالمنظومة، تضمنت الجولة المرور على محاور طريق الزقازيق،  وميت غمر ، ومنيا القمح ، وديرب نجم ، وخلال الجولة تم رصد عدد من الحرائق وتم السيطرة عليها  وتحرير محاضر تجاه المخالفين ، واتخاذ الإجراءت القانونية اللازمة تجاه المخالفين  والتنبيه علي المزراعين  بعدم الحرق نهائيا  .

 

متابعة سير العمل اليومي بمحاور منظومة نوبات تلوث الهواء الحاد متابعة سير العمل اليومي بمحاور منظومة نوبات تلوث الهواء الحاد متابعة سير العمل اليومي بمحاور منظومة نوبات تلوث الهواء الحاد 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تلوث تجميع قش الأرز مصادر التلوث أعمال جمع وكبس قش الأرز قش الأرز

إقرأ أيضاً:

حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف

تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.     

 

تأثير الدخان على الدماغ

أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري. 

وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.

وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.

وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.

وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.

ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

خطورة تلوث الهواء

وهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ. 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا. 

وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.

ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن أكثر المناطق تلوثًا في إسطنبول
  • تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
  • محافظ كفر الشيخ يتابع موقف منظومة الرصد اليومي للمتغيرات المكانية
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • وزيرة البيئة تشهد عرضا تقديميا حول أهمية مشروع إدارة تحسين تلوث الهواء
  • وزيرة البيئة تشهد عرضا لأهداف إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى
  • وزيرة البيئة تشهد عرضًا تقديميًا حول أهداف واهمية مشروع إدارة تحسين تلوث الهواء
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان «العمل المناخي والتحول الأخضر»
  • وزيرة البيئة تفتتح احتفالية البنك الدولي تحت عنوان "العمل المناخي والتحول الأخضر"
  • بحضور محافظي الجيزة والقليوبية.. وزيرة البيئة تفتتح احتفالية «العمل المناخي والتحول الأخضر»