ماكرون يعلن استعداده إرسال قوات فرنسية إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن إسرائيل تعرضت لهجوم من المجموعة "الإرهابية" حماس، وخلف الهجوم قتلى بينهم 31 من رعايانا، وأخذت حماس رهائن بينهم عدد من رعايانا أيضا.
وأضاف خلال حديث خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، وردا على سؤال هل يمكن إرسال جنود فرنسيين إلى غزة، أننا قررنا أن إسرائيل من حقها أن تدافع عن نفسها، وجئت إلى هنا لأقول لهم إن مكافحة الإرهاب ليست مسؤولية بلد واحد، بل يستلزم تعاونا دوليا، ونحن نقوم بذلك في أكثر من مكان، وقبل عدة أسابيع سقط عدد من جنودنا في العراق (قتلى)، وذلك في إطار تحالف دولي، وهذا هو الإطار الذي نرسل جنودنا فيه.
وأوضح أن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لابد أن يكون في إطار القانون الدولي، والتحالف الدولي حين يقوم بعمليات ضد الإرهابيين يراعي حياة المدنيين، وفي الأيام الماضية تسبب القصف المكثف في تغيير طبيعة المنطقة مع مخاطر اندلاع العنف، وبالتالي علينا مسؤولية جماعية أن نأخذ بعين الاعتبار الوضع الإنساني للسكان، وأن نقدم إجابة سياسية، فالفلسطينيون لهم الحق في إقامة دولتهم كاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ايمانويل ماكرون قطاع غزة غزة صواريخ غزة غلاف غزة معاناة قصف قطاع غزة معاناة سكان قطاع غزة حرب في قطاع غزة قطاع قصف غزة معاناة سكان قطاع سكان قطاع غزة قطاع غزة الان معاناة أهالي غزة غزة تحت القصف حصار قطاع غزة قطاع غزة 2022 شمالي قطاع غزة قطاع غزة تحت القصف غارات على قطاع غزة الحروب على قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة حصار غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تقترح إرسال قوات إلى غرينلاند ردا على تهديدات ترامب
يمانيون../
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الثلاثاء، بأن باريس ناقشت مع الدنمارك إرسال قوات إلى غرينلاند ردا على التهديدات المتكررة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت إذاعة “سود” عن بارو في مقابلة له القول: “إن “باريس بدأت في مناقشة نشر قوات مع الدنمارك، كما أن دولا أخرى في الاتحاد الأوروبي مستعدة أيضا لدراسة إرسال قوات إذا لزم الأمر”.
وأضاف: “إذا طلبت الدنمارك المساعدة، فإن فرنسا ستكون هناك، الحدود الأوروبية هي حدود ذات سيادة، سواء كانت في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب، ولا أحد يمكنه أن يتحمل التدخل في حدودنا”.
وأوضح أن “الدنمارك لم تكن ترغب في المضي قدما في فكرة نشر القوات”.
وجاءت تعليقات بارو في الوقت الذي تقوم فيه رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن بجولة سريعة في العواصم الأوروبية لحشد الدعم من الحلفاء للتعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت فريدريكسن في برلين وباريس صباح اليوم الثلاثاء للتحدث مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على التوالي، ومن المقرر أن تلتقي بالأمين العام لحلف الناتو في بروكسل.
وأصبح الرئيس الأمريكي يركز بشكل متزايد على المطالبة بالجزيرة، حيث أعرب في وقت سابق، عن ثقته بأن الولايات المتحدة ستحصل حتما على جزيرة غرينلاند التابعة حاليا لمملكة الدنمارك.