أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه لا توجد دولة لها إمكانيات مصر في إسهامها في حل القضية الفلسطينية بكل ما لها من علاقات بكافة الأطراف، سواء الفلسطينية أو حماس أو الضفة الغربية أو إسرائيل ويوجد علاقة معلنة ومباشرة، فضلا عن العلاقات مع القوى العظمى والجميع تابع اتصالات الرئيس السيسي بكافة الأطراف المختلفة.

 

جمال بيومي يتحدث عن إسرائيل 

وأضاف "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة يعقوب عبر النشرة الإخبارية في قناة "تن"، اليوم الأربعاء، أن مصر رائدة في القضية الفلسطينية، وليس تفضل من مصر على أحد، وإنما هذا هو الدور التاريخي، إذ أن مصر انتقلت إلى فلسطين منذ 2000 عاما قبل الميلاد لتحريرها من غزو الهكسوس، وتم الذهاب إليها في عهد صلاح الدين الأيوبي لتحريرها من الغزو الصليبي، وكذلك في العهد الحديث حينما قرر نابليون زرع دولة تقف حائلا بين عرب المشرق والمغرب. 

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس السيسي خلال تصريحاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كان واضحا وصريحا أمام الجميع، إذ أنه متمكن من القضية الفلسطينية بالكامل، ويعرف حدودها، ويعرف الحلول، ويضع أولويات، وهي وقف القتال فورًا، والعمل على إنقاذ الأشقاء من خلال إرسال المساعدات والكهرباء والوقود والدواء والمهمات وما إلى ذلك. 

واستكمل، أن الحملة التي عبأتها مصر حكومة وشعبا أو مؤسسات شيء يرضي كل الأطراف، موجهًا كل الدول التي ساهمت في تقديم المساعدات إلى فلسطين، منها فرنسا حيث أعلن ماكرون عن طائرتين تحمل الكثير من المواد اللازمة، وكافة الدول تحاول إرسال مساعدات إغاثية لغزة، ولكن المشكلة الأزلية هي مستقبل العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية. 

وواصل، أن هناك ثلاث محددات في هذا الملف، إما القبول بالقرار الذي أدى لإنشائها عام 1948 إذ أن الأمم المتحدة هي التي أقامت إسرائيل بخريطة قسمت فلسطين لدولتين، والمحدد الثاني هو ما تم التفاهم عليه في محادثات السلام بين الرئيس السادات حول حدود 4 يونيو 1967، ألا أن إسرائيل ترفض تطبيق هذا الاتفاق الذي وقعت عليه. 

واستكمل، أن اتفاق أوسلو أيضا عام 1993 اعترفت إسرائيل من خلاله على الحدود الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 بما فيها القدس الشرقية وأيضا إسرائيل ترفضه، متابعا: "إسرائيل بتطلب شيء نكتة بتقول لفلسطين سيبوا بلدكم عشان نجيب روس وأمريكان مكانهم".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفير جمال بيومي القضية الفلسطينية حماس اسرائيل الضفة الغربية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أمينة المرأة بحزب الاتحاد: التهجير مرفوض وحل القضية الفلسطينية يحتاج إلى العدالة

قالت الدكتورة هالة عمر، أمينة المرأة بحزب الاتحاد، إن النضال الفلسطيني لم ولن ينتهي طالما أن هناك احتلال قائما، مضيفة: "لكن يحب أن تأخذ المقاومة أشكالا تواكب التطورات العصرية والوسائل الحديثة مع التركيز إلى ضرورة كسب الرأي العام العالمي".

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان «حوار حول الاسئلة الصعبة عن فلسطين»، يستضيفها حزب الاتحاد وينظمها المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر)، بالتعاون مع مع أحزاب الاتحاد و الإصلاح والنهضة، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.

وأوضحت هالة عمر أن مخطط التهجير مرفوض وأي حل وسط يجب أن يكون قائما على العدالة، وتحسين الظروف المعيشية من خلال رفع الحصار و قف الاعتداء الإسرائيلي وصولا إلى الاعتراف بفلسطين.

بالنسبة لحل الدولتين، أشارت أمينة المرأة إلى أنه يحظى بدعم كبير من غالية دول العالم ، وهو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي المشترك، لذلك لا بديل عنه.

وتابعت: " فرص الاصطفاف حول أجندة عربية مسألة متفاوتة تكاد تكون ضعيفه بين الدول العربية لاختلاف المصالح والتحديات الداخلية للدول ما يجعل أقل مواجهة وتفاعل وكذلك اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل ما يربك وحدة الموقف العربي".

واختتمت الدكتورة هالة عمر، أمينة المرأة بالإشارة إلى أنه في حالة تصاعد الضغوط العربية ستضطر الحكومات إلى أن تتعاطف مع الشعب الفلسطيني عمليا.

مقالات مشابهة

  • برلماني: دعم الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية واجب سياسي وأخلاقي لإرساء السلام العادل
  • نشأت الديهي: الرئيس السيسي لا يناور وموقفه ثابت من القضية الفلسطينية
  • الديهي: الرئيس السيسي لا يناور وموقفه ثابت من القضية الفلسطينية
  • أشرف أبوالهول: مصر حجر عثرة أمام رغبة إسرائيل في إنهاء القضية الفلسطينية
  • مصر تستضيف قمة عربية طارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية 
  • مباحثات بين لبنان والجزائر.. تطرقت لمستجدات القضية الفلسطينية
  • بكري: مصر قيادة وشعبا مع القضية الفلسطينية.. والشعب يقف صفا واحد خلف الرئيس السيسي
  • أستاذ علاقات دولية: الموقف العربي ثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • أمينة المرأة بحزب الاتحاد: التهجير مرفوض وحل القضية الفلسطينية يحتاج إلى العدالة
  • العراق يثمن جهود ملك المغرب في دعم القضية الفلسطينية