التوقيت الشتوي.. هل تتغير مواعيد العمل والمدارس والنوادي والقطارات؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يبدأ العمل غدا الخميس الموافق 26-10-2023، بالتوقيت الشتوي وفقا لما حدده القانون، بعد 6 أشهر من العمل بالتوقيت الصيفي، ويجري غدا الخميس تأخير الساعة 60 دقيقة، فعندما تكون الساعة 12 ليلاً يجري تأخيرها 60 دقيقة لتصبح 11 بدلاً من 12.
هل تتغير مواعيد العمل والمدراس والنوادي؟ومع تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي يتساءل الكثيرون هل تتغير مواعيد العمل والمدراس والنوادي وغيرها من الأماكن التي يجرى دخولها بمواعيد محددة؟
وللإجابة على هذا التسأول فإنه، فإنه يترتب على تطبيق العمل بالتوقيت الشتوي تغيير مواعيد العمل ومواعيد المدارس والنوادي وكذلك مواعيد القطارات والمترو، حيث يذهب الطلاب لمدارسهم بتأخير ساعة عن الموعد المعتاد، وكذلك الأمر بالنسبة للنوادي، ومقرات العمل، ومواعيد غلق وفتح المحلات.
أما بالنسبة للقطارات والمترو، نبهت الهيئة القومية لسكك حديد مصر المواطنين بتأخير ساعتهم اعتبارا من يوم الخميس 26-6-2023، لبدء العمل بالتوقيت الشتوي، وذلك بتأخير الساعة 60 دقيقة عندما تصل الساعة 24:00 لتصبح الساعة 23:00 «11 مساءا».
وبالنسبة لتغيير مواعيد القطارات عقب عودة التوقيت الشتوي، فإنه يتم اعتبار القطارات التي تقوم من محطة قيامها في الفترة من الساعة 23:00 إلى الساعة 23:59 وفقاً للتوقيت الصيفي والقطارات التي تكون سائرة بالطريق تعتبر سائرة مبكرة عن مواعيدها حتى تصل إلى محطات الوصول النهائية.
قانون العمل بالتوقيت الشتوي والصيفيويجري العمل بالتوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي وفقا قانون أقره مجلس النواب ينظم هذا التوقيت، حيث نص على أنه: «اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة بحسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة»، وفي التوقيت الشتوي يجري تأخير الساعة، ويقصر النهار ويطول الليل.
وكانت الحكومة طبقت العمل بالتوقيت الصفي في الخميس الأخير من شهر إبريل واستمر العمل به ما يقري من 6 أشهر لينتهي غدا الخميس وحينها تصبح الساعة 12 هي الساعة 11 ليلا، وذلك بهدف تبكير أوقات الشغل والفعاليات لتوفير الكهرباء والطاقة، ويجري تطبيقه في أغلب دول العالم ومن بينها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
مدة العمل بالتوقيت الشتويويستمر العمل بالتوقيت الشتوي 2023 في مصر لمدة ستة أشهر أخرى، بداية من يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر وحتى الخميس الأخير من شهر أبريل 2024، وبعد انتهاء هذه المدة يعود العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى بتقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة مرة أخرى، ما لم يصدر مجلس الوزراء قرار غير ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي تطبيق التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي مواعيد العمل المدارس النوادي القطارات العمل بالتوقیت الشتوی التوقیت الشتوی الأخیر من شهر مواعید العمل
إقرأ أيضاً:
تعرف على مواعيد العمل بالبنوك ..غدا
يعود العاملون بالجهاز المصرفي، والذي يضم حوالي 37 بنكًا حكوميًا وخاصًا، لعملهم صباح غد الأحد ، بعد انتهاء فترة الراحة الأسبوعية التي قررها البنك المركزي المصري للموظفين.
يغلق الجهاز المصرفي، ممثلًا في البنك المركزي، أبوابه يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، كجزء من تطبيق نظام الراحة الأسبوعية للموظفين في فروع البنوك والإدارات المصرفية على مستوى الجمهورية.
أقل من 3200 جنيه| تراجع سريع في أسعار الذهب بعد قرار البنك المركزي سعر الدولار الآن في البنوك قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي المنتظركما تُغلق البنوك أيضًا خلال العطلات الرسمية التي تُعلنها الدولة.
مواعيد العمل في البنوك:استئناف العمل في البنوك سيكون بدايةً من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا. أما بالنسبة للعملاء، فسيتم استقبالهم في الفروع من الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى الثالثة عصرًا، وفقًا لتوقيت البنك المركزي.
تأثير الإجازة على الخدمات المصرفية:يرغب العديد من العملاء في معرفة تأثير فترة الإجازة على معاملات البنوك.
من جانبه، أكد البنك المركزي أنه لا يوجد تأثير سلبي يذكر على سير العمليات المصرفية، وأن استئناف العمل سيكون وفقًا للمواعيد المحددة لضمان استمرار تقديم الخدمات المصرفية بسلاسة.
سعر الفائدةقالت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، إن المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 أظهرت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.
أرجع تقرير لجنة السياسات النقدية الصادر اليوم، عن أن توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 تشير إلى استمراراتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025.
وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.
وظل التضخم السنوي العام مستقرا إلى حد كبير للشهر الثالث على التوالي، عند 26.5% في أكتوبر 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية.
قالت إن تثبيت سعر الفائدة جاء متسقا مع انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين.