عبدالسند يمامة: كفى إبادة للشعب الفلسطينى
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يجب على المجتمع الدولى ردع إسرائيل ووقف الحرب فوراً
غزة تعانى من كارثة صحية بشعة بعدما تحولت المستشفيات إلى مقابر جماعية
أعلن الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه يجب على المجتمع الدولى التصدى لوقف حرب الإبادة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى.
وقال الدكتور عبدالسند يمامة فى تصريحات صحفية أمس: إن المذابح والمجازر التى تحدث فى غزة الآن يجب وقفها فوراً، بعد تجاوز أعداد الشهداء والمصابين إلى ما يزيد على الواحد وعشرين ألف فلسطينى.
ونوه رئيس الوفد إلى قمة القاهرة للسلام والدور الكبير الذى تقوم به مصر حالياً مع الأشقاء والشركاء من أجل وقف الحرب وضرورة استئناف عملية السلام الشامل بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد رئيس الوفد أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الحل الوحيد لعودة الاستقرار إلى المنطقة وضمان أمنها وسلامتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية حزب الوفد الوفد عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
رقص ودبكة برام الله.. وحرب إبادة بغزة فما القصة؟
"صدق أو لا تصدق!".. بهذه العبارة وغيرها من عبارات التعجب، عبر جمهور منصات التواصل الاجتماعي عن استهجانهم لما شاهدوه من صور الاحتفال بافتتاح "مول" جديد في رام الله بالضفة الغربية. الاحتفال جرى على وقع الموسيقى الصاخبة والرقصات الاستعراضية، بحضور رسمي لمحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وعدد من مسؤولي السلطة الفلسطينية.
دماء آلاف الأبرياء في غزة لم تحرك مظاهرة واحدة في رام الله
بينما الآلاف يحتفلون بافتتاح آيكون مول في ذات المدينة.
أي دماء تجري في عروق هؤلاء؟! pic.twitter.com/1BRQ6FyfDQ
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 13, 2025
فكتب أحد المدوّنين منتقدا المشهد قائلا "في رام الله، وعلى وقع التصفيق المنمق والكلمات البروتوكولية، افتتح أكبر مول في الضفة، مول يليق ببلد نسي أن له في خاصرته جرحا نازفا اسمه غزة".
ويكمل المغرد في وصف المشهد قائلا "قصوا الشريط الأحمر وكأنهم يقصون شرايين وطن يتلوى على فراش الموت، وعلقوا الزينة، وكأنهم يحتفلون بعيد ميلاد الاحتلال لا بعيد وطني".
"حضر علية القوم، من عظام الرقبة حتى آخر ربطات العنق، وتبادلوا نخب ‘الصمود’ على وقع موسيقى المولات… ثم انفض الجمع كما حضر، دون أن تزلزلهم صورة طفل يبحث عن حبة تمر في خيمة، أو أم تحتضن بقايا عائلتها فوق الإسفلت".
وعلق آخرون بالقول "ربما لم يسمعوا أن على بعد 82 كيلومترا فقط، هناك مدينة تباد، وأنين يتصاعد، وجثامين بلا أكفان. ربما لم يصِلهم خبر المجاعة، أو لعلّهم قرؤوه فظنّوه فقرة درامية في نشرة أخبار بعيدة".
إعلانأما آخر، فاعتبر أن الصور المتداولة للاحتفال ليست عابرة أو عفوية، بل رسائل مدروسة بعناية تهدف إلى إيصال خطاب محدد.
وقال إن "الصور القادمة من رام الله ليست مجرد مشاهد عشوائية، بل هي رسائل مقصودة، تنشر بدعم مباشر من الرئيس والسلطة. حفلات، تجمعات، افتتاح مولات، كلها مشاهد أرادوا لنا أن نراها بهذا الشكل وبهذا التوقيت تحديدا".
"هذه ليست مجرد مناسبات، بل خطاب مرئي موجه لنا في غزة. الرسالة واضحة: هذه هي رام الله ‘فلسطين الحضارية’ التي تقودها فتح، في مقابل ‘فلسطين الهمجية’ التي تقودها حماس، والتي تُباد في غزة".
وتابع "الرسالة واضحة لكل شاب وفتاة في غزة: أنتم لستم منا. نحن ‘شعب الحياة’، وأنتم ‘شعب الموت’. نحن المتحضرون، وأنتم المتوحشون. ولكن الحقيقة الأكبر، أن من يخرج كيلومترين فقط خارج مركز رام الله، ضمن مناطق نفوذ السلطة، سيرى بيوتا مهدمة، وناسا مهجرين، واحتلالا متوحشا في طولكرم وجنين، يمارس القتل والاقتحامات يوميا، وسط صمت رسمي خانع من السلطة".
هذه قيادتنا في رام الله
وهذا شعبنا في قطاع غزة pic.twitter.com/ryvLwmwQpI
— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) April 13, 2025
وفي متابعة ردود الفعل، علق البعض على الحضور الرسمي للمحافظ ليلى غنام بالقول إن المحافظ دائما ما تُقدم كنموذج للمسؤول المتواضع والقريب من مجتمعه. وكتب أحدهم قائلا "ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، تبدو نشيطة، ذكية اجتماعيا وسياسيا، لكنها فشلت إنسانيا. وهذا ليس نفيا لإنسانيتها، لكنها -كغيرها من مسؤولي السلطة- فشلت في اختبار الوقوف إلى جانب شعبها في غزة؛ بنسائه وأطفاله. وهرولت لحضور افتتاح ‘مول’ في رام الله، بينما غزة تنزف!".
????فلسطين المحتلة: أحسن شرح لوصف حالة أمة 2 مليار مسلم و ما يدور بداخلها
في نفس التوقيت تقريبا:
????️فيديو.1- #غزة: جيش العدو الصهيوني يقصف مستشفى المعمداني
????️فيديو 2- #رام_الله: حشود ضخمة لحضور إحتفالية إفتتاح مركز تجاري جديد [IconMall] pic.twitter.com/f15Y2SeAMT
— Dr. Atman ???????? (@athmane_dza) April 13, 2025
إعلانوأشار آخرون إلى أن هذا المشهد يجسد واقع الأمة العربية والإسلامية بشكل عام، فكتب أحدهم "ما يحدث اليوم في فلسطين المحتلة هو أفضل شرح لوصف حالة أمة تضم أكثر من 2 مليار مسلم".
ففي غزة، جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني، وبرام الله حشود ضخمة تحتفل بافتتاح مركز تجاري جديد. لا يمكن أن تجد تناقضا أوضح من هذا لواقعنا!".
صدّق أو لا تُصدّق!
زفّـة بحضور رسمي في افتتاح "مول ضخم" في رام الله، كأن قطاع غزة موجود في بوركينا فاسو!
هذه هي حركة التحرير "الفتحاوية" التي طبّقت تعاليم توني بلير والجنرال "دايتون"، ولم تنسَ المزايدة على المقاومين بـ"أول الرصاص وأول الحجارة"!
لقد أدمنوا العار، ولا أمل فيهم! pic.twitter.com/8ZkSGiA4fj
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) April 13, 2025