أستاذ علوم سياسية يكشف سر تغير لهجة الغرب بشأن أحداث غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، تغير لهجة الغرب منذ بداية أزمة غزة مع إسرائيل وحتى وقتنا هذا بعد التحركات الدبلوماسية.
اندريا تورنييلي: مذبحة مستشفى غزة فعل غير إنساني راعي الروم الأرثوذكس بفلسطين: نوجه نداءنا للمرجعيات الدينية والحقوقية من اجل تحرك سريع نصرة لاهلنا في غزةوقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن اللهجة الغربية تغيرت منذ بداية الأزمة في غزة وحتى الآن، والسبب الأساسي في ذلك هي التحركات الإسرائيلية.
وأوضح أن المشاهد الظاهرة من غزة في الوقت الحالي كل ضحاياها مدنيين، ومهما كانت القدرات الإعلامية فلا يمكن إخفاء الحقائق على أرض الواقع في ظل وجود وحش السوشيال ميديا.
وأضاف أنه منذ اليوم الأول مؤيدي قطاع غزة وأهله انتصروا في الحرب على السوشيال ميديا ضد مؤيدي إسرائيل، والحقيقة ظهرت إلى العالم واضطر الرأي العام الغربي ينشر صور الحقيقة.
وأشار إلى أن كل هذا عمل تحولًا على المستوى الإنساني لدى اللهجة الغربية بشأن الوضع في غزة ومصر أكدت أكثر من مرة أن الجانب الإنساني هو الأهم في الوقت الحالي، لكن كي لا نعود يجب أن نفكر في حل نهائي ودائم لهذه القضية والقائم على فكرة حل الدولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حل الدولتين العلوم السياسية عزة مصطفى صدى البلد قطاع غزة محمد كمال استاذ العلوم السياسية الإعلامية عزة مصطفى الدكتور محمد كمال
إقرأ أيضاً:
المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.
وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين.