دبي في 25 أكتوبر/ وام / أطلق معهد دبي القضائي الدفعة الحادية عشرة من دبلوم العلوم القانونية والقضائية المخصص للقضاء العسكري، وذلك بحضور سعادة المستشار عصام الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، رئيس مجلس إدارة معهد دبي القضائي، وسعادة القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، وسعادة اللواء الركن سالم جمعة الكعبي، رئيس القضاء العسكري، والعميد الركن راشد بطي الشامسي، رئيس المحكمة العسكرية العليا ورئيس المجلس الأعلى للقضاء العسكري.


كما شهد إطلاق الدبلوم كل من العقيد الركن محمد سعيد الكعبي، مدير إدارة الاستشارات القانونية والقضايا، والعقيد الركن أحمد سعيد الدرمكي، رئيس محكمة الجنح العسكرية، والوفد المرافق لهما.

وتم على هامش الزيارة توقيع اتفاقية تعاون بين المعهد والقضاء العسكري والإدارة التنفيذية للشؤون القانونية، تأكيداً على الشراكة الفاعلة وتعزيز سبل التعاون، كما تم تبادل الدروع التذكارية بين الطرفين.
وقال سعادة المستشار عصام الحميدان إنّ إطلاق الدفعة الجديدة من هذا الدبلوم يمثّل مسيرة متجدّدة في منظومة التدريب والتطوير القضائي، من خلال استدامة طرح البرامج التدريبيّة المتخصّصة، التي يقودها معهد دبي القضائي بالشراكة مع كافة المؤسسات والجهات المحلية والاتحادية.
وقالت سعادة القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي " نولي أهميّة قُصوى في معهد دبي القضائي لتعزيز قدرات ومهارات أعضاء السلطة القضائيّة للأسهام في الوصول إلى أرقى الممارسات والمعايير الدولية بين نظم القضاء العسكري العالمية وإنّ البدء بتنفيذ الدفعة الحادية عشرة من دبلوم العلوم القانونيّة والقضائيّة المخصّص للقضاء العسكري، لهو مؤشر على حجم النجاح الذي تحقّق على مدار دفعات البرنامج السابقة".

وأكّد سعادة اللواء الركن سالم جمعة الكعبي مساهمة الدبلوم في رفع كفاءة المنتسبين إليها في مختلف المجالات القانونية، بما يساعد على تطبيق قواعد العدالة في المجتمع المدني والعسكري على حدٍ سواء.

ويهدف الدبلوم إلى تأهيل منتسبي القضاء العسكري للتحقيق والفصل في القضايا الخاصة بمنتسبي القوات المسلحة، من خلال تعريفهم بالقوانين والأحكام التي تنظّم أعمال القضاء العسكري، وتزويدهم بالمعارف القانونية اللازمة، وإكسابهم المهارات الفنية المرتبطة بالقضاء العسكري.

ويشتمل البرنامج على 336 ساعة تدريبيّة، تتوزّع على 6 أقسام وهي؛ معارف أولوية للقضاء العسكري، والمعارف الجزائيّة الاتحاديّة، والمعارف الجزائيّة العسكريّة، والمعارف الإجرائيّة الجزائيّة، والدراسات القانونيّة الدوليّة، وأخيراً المهارات والمعارف العامة بالإضافة إلى زيارات ميدانيّة بهدف الاطلاع على الممارسات العملية والفنية باستخدام أحدث التقنيات الذكيّة.

عبد الناصر منعم/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: معهد دبی القضائی القضاء العسکری

إقرأ أيضاً:

من المزارع إلى المستهلك.. "التموين" تطلق أسواق اليوم الواحد لتحقيق المنافسة العادلة وتخفيف الأعباء.. وخبراء يطالبون بحملات رقابية للقضاء على الاحتكار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار دعم المواطنين ومحاولات الحكومة للتخفيف عن كاهلهم بتوفير كافة السلع الأساسية بأسعار مناسبة وتنافسية عن الأسواق، أقامت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أسواق اليوم الواحد بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، لتوفير السلع وتقليل حلقات تداول المنتجات لتقليل تكاليف النقل بما ينعكس بشكل إيجابى على السعر النهائى للمنتج.

أسواق اليوم الواحد

تقام أسواق اليوم الواحد أسبوعيًا، بهدف توفير السلع من المزارع إلى المستهلك مباشرة دون المرور على حلقات التداول المتعارف عليها، وذلك بهدف تلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، لتخفيف أثار موجات غلاء الأسعار، وهو ما يعكس مدى التعاون الوثيق بين قطاعات الدولة المختلفة والقطاع الخاص والمجتمع المدني بالمساهمة في عملية التنمية بشكل فعال، إذ تساهم هذه الأسواق في تقليل حلقات التداول الوسيطة ووصول المنتجات مباشرة إلى المستهلكين بأسعار مناسبة، كما أنها تعتبر واحدة من الأدوات الهامة لضبط الأسواق وتوفير السلع وتوفر فرص عمل مناسبة لصغار التجار والمنتجين والمزارعين.

السيطرة على الأسعار

افتتح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، سوق اليوم الواحد بمحافظة الإسكندرية، كما أقامت وزارة التموين بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية ومحافظة القاهرة سوق اليوم الواحد، أمس الجمعة، بمدينة نصر، وجار تعميم الفكرة على مستوى محافظات الجمهورية.

وأكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هناك جهودًا حكومية مكثفة لإنشاء سوق اليوم الواحد ضمن تحركات الدولة للسيطرة على الأسعار، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأسواق والمنافذ ستوفر السلع للمواطنين مباشرة من المنتجين دون المرور على الحلقات الوسيطة بما يساهم فى زيادة المعروض من السلع الأساسية بتخفيضات مناسبة.

وشدد وزير التموين، على تضافر كافة الجهود المبذولة للحد من تعدد الحلقات الوسيطة، وبما يسهم فى وصول السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بهدف التوسع فى إقامة المزيد من منافذ ومعارض بيع السلع على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب المنافذ المتحركة، للوصول بالسلع للمواطنين فى مختلف مناطق الجمهورية.

جهود الدولة لتخفيف العبء على المواطن

وأوضح، أن الحكومة المصرية تعمل بكافة وزاراتها وجهاتها فى إطار توجيهات القيادة السياسية بهدف تخفيف العبء على المواطن وتقديم مختلف صور الدعم الممكنة، مشيرًا إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تقوم بتنمية وتطوير كافة نماذج التجارة الداخلية على مستوى المحافظات من خلال مشروعات ومبادرات تعمل على تقليل حلقات التداول وضبط الأسعار، ورفع كفاءة الأسواق.

وكشف، أنه هناك تكليفات واضحة لكافة الجهات المعنية بوزارة التموين وجهاتها التابعة، بالعمل على المتابعة اللحظية والتنسيق المستمر والدائم مع كافة الأطراف المعنية لضمان نجاح وانتظام عمل السوق، والعمل على تذليل أى عقبات، وتقديم كافة الخدمات الممكنة لزوار السوق وستشهد الفترة القادمة فتح أسواق جديدة فى كافة محافظات الجمهورية، وكذلك شمول بعض المحافظات على أكثر من سوق داخل المحافظة الواحدة.

توفير السلع بأسعار مخفضة

وبدوره، يقول الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن الحكومة تبذل جهود كبيرة في توفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة لمواجهة جشع التجار والغلاء والاحتكار على مستوى الجمهورية، مضيفًا أنها تعمل على مواجهة الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار غير المبرر باستخدام أدواتها المختلفة، حيث أنها تمتلك الشركات المنتجة للسلع المختلفة، ويتم طرحها من خلال منافذها المختلفة، وهو ما يسمي بالاقتصاد الحر.

تطبيق الحملات الرقابية على الأسواق

ويستكمل «عامر»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن مبادرة «أسواق اليوم الواحد» توفر احتياجات المواطنين من مختلف السلع بأسعار مخفضة مقارنةً بالأسواق، وهو ما يحقق التوازن داخل السوق المصري، مشددًا على ضرورة استمرار الجهات الرقابية المعنية بحملاتها التفتيشية لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة والقضاء على الاحتكار.

مواجهة غلاء الأسعار

كما يرى الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أن الحكومة تواجه غلاء الأسعار وتعمل على توفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة منافسة للأسواق، من خلال المبادرات الحكومية، مطالبًا بضرورة فرض الرقابة القوية، فهي المقياس الأكبر لضبط الأسعار ومواجهة جشع التجار، ودعم المواطنين لتوفير احتياجاتهم من السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مناسبة.

ويتابع «الإدريسي»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الدولة استطاعت خلق نوع من أنواع المنافسة العادلة، فضلًا عن دورها الرقابي في ضبط السوق، لافتًا إلى أهمية تعاون المواطن مع الدولة في مواجهة الأزمات من وزيادة الوعي الاستهلاكي وتغيير ثقافة الشراء.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا ستفي بالتزاماتها القانونية حيال المحكمة الجنائية الدولية
  • البابا تواضروس يترأس احتفالية ذكرى تأسيس معهد الدراسات القبطية 28 نوفمبر
  • منها «عدم التمييز وتوفير بيئة آمنة».. تعرف على حقوق المُسنين القانونية
  • رحيل: قرار الدبيبة بضم زمزم لمصراتة إفشال للديمقراطية وسنتجه للقضاء
  • لجنة برلمانية تعتمد تقرير موضوع سياسة وزارة العدل بشأن معهد التدريب القضائي
  • مرشح ترامب للقضاء دفع مالاً لنساء مقابل علاقة .. وثيقة تكشف
  • دبلوم العلاقات العامة فوق الجامعي للمصور السنيد
  • معهد العلوم الصحية في حجة يحيي ذكرى الشهيد
  • الإمارات وفرنسا تبحثان التعاون القانوني والقضائي
  • من المزارع إلى المستهلك.. "التموين" تطلق أسواق اليوم الواحد لتحقيق المنافسة العادلة وتخفيف الأعباء.. وخبراء يطالبون بحملات رقابية للقضاء على الاحتكار